المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
حامد محمد الطلحي الهذلي
بواسطة : حامد محمد الطلحي الهذلي 08-08-2019 09:57 صباحاً 11.2K
المصدر -  
يعيش زوار جناح المغرب خلال زيارتهم إلى سوق عكاظ في موسم الطائف مصيف العرب أجواء مغربية تفاصيلها حافلة بالنشاطات الثقافية والحرفية والعروض الشعبية الحية التي تؤدى على المسرح.
وأوضح الحاج عبد الإله الريس رئيس فريق الجناح المغربي في سوق عكاظ أن القرية تحتوي على 31 محلاً تجارياً تعرض من خلالها منتجات مغربية تشمل ملبوسات و خزفيات و صناعات جلدية و صناعات خشبية وصناعة الحلي و الحناء و صناعة زيت الزيتون و زيت الأرجان.

وأوضح الريس أن جناح المغرب يضم 10 محلات للصناع والحرفيين مثل صناعة النحاسيات والأدوات المنزلية والنسيج.

ويضيف رئيس جناح سوق عكاظ أن عدد المشاركين في القرية من المغرب حوالي 80 شخصاً ما بين عاملين في المطاعم و حرفيين وموسيقيين و صناع منتجات وممثلين وفنانين.
وأوضح الريس أن ثلاث فرق تقدم استعراضاتها على المسرح وتشمل العروض التي سوف تستأنف بعد العيد الفن الأندلسي و الفن الشعبي التقليدي والفن المغربي الحديث.

وقال الريس أن الجناح يضم مكتبة تحوي نماذج من كتابات المثقفين المغاربة، كما يضم الجناح متحفا مغربيا.

ويشاهد الزائر وهو يتمشى في الجناح شخص يطلق عليه باللهجة المغربية "القراب" أي ساقي الماء حيث يقدم الماء في أكواب حديدية من قربة تكون على كتفه ، وهناك خطاط يقوم بكتابة الأسماء والعبارات للزوار.

ويمكن للزوار الاستماع إلى "الحكواتي" الذي يقصد الحكايات باللهجة المغربية وتشمل مرويات القصص قصص عنترة بن شداد وامرؤ القيس.

ومن المهن التي يتعرف عليها الزائر للجناح المغربي مهنة "الدلال" حيث يقوم بحمل السلع ويمشي بها في الأسواق ويدلل عليها من أجل بيعها.

وهناك مجموعة من الأشخاص يتجولون في الجناح ويرددون بعض الأهازيج ويتسع الجناح للزوار تجربة المطبخ المغربي حيث يوجد مجموعة من المطاعم التي تقدم الأكلات المغربية المشهورة ومن تلك الأكلات طاجن اللحم بالبرقوق و طاجن الدجاج بالليمون والزيتون و البسطيلة و طاجن السمك البحري و شوربة الحريرة إضافة إلى الشاي المغربي الذي يسمونه "أتاي"، إضافة إلى الحلويات مثل كعب الغزال والغريبة و البديوات و الاسفنج

ومن العروض التي سوف تقدم في الجناح المغربي خلال عيد الأضحى العديد من الأدوار التقليدية المعروفة في المغرب.