المصدر -
ضمن برامج لجنة العلاقات العامة والإعلام وبحضور سعادة مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة الأستاذ محمد آل صبيح ومستشار الجمعية الدكتور محمد السريحي وعدد من الإعلاميين والكتاب والمثقفين والمهتمين بالشأن الإعلامي ، أقامت الجمعية ندوة بعنوان " الصحف الإلكترونية بين الواقع والمأمول " أدارها الأستاذ محمد الرايقي مدير العلاقات العامة والإعلام الذي بدأ الندوة بالترحيب بالحضور والمشاركين ثم التنويه على أهمية مثل هذه الندوات التي تُشعل الحراك الثقافي من خلال الحوار الفاعل الذي يُساهم في بناء الفكر ، شاركه في إدارة الحوار الأستاذ حسن علوي والذي أشار إلى أن التحول الرقمي نقلة نوعية في مسيرة الإعلام على مستوى العالم بشكل عام ، والمملكة العربية السعودية جزءٌ من هذا العالم لذا هي جزء من هذا السباق التقني ، عقب ذلك تم التعريف بالضيوف المشاركين في الندوة الأستاذ محمد العواجي مدير التحرير بوكالة الأنباء السعودية والأستاذ خالد صائم الدهر مدير النشر الإلكتروني بصحيفة عكاظ والكاتب الصحفي الأستاذ ضيف الله نافع الحربي ،
وأثناء الندوة التي استمرت قرابة ساعتين تطرق خلالها الضيوف إلى عدة محاور حول مسيرة الإعلام السعودي و دور وكالة الأنباء السعودية في هذه المسيرة ، ومرحلة التحول الرقمي للإعلام و واقع الصحف الإلكترونية ، حيث سلط الأستاذ محمد العواجي الضوء في سياق حديثه عن وكالة الأنباء السعودية ودورها البارز في مسيرة الإعلام السعودي على أبرز محطات التطوير في هذه الوكالة التي تُعد المصدر الرسمي للخبر في المملكة وعلى الدور المُناط بها وهيكلتها ، وعن أهمية مهارة بناء الخبر الصحفي على أسس مهنية تتوافق ومهنة الصحفي الذي لايمكن أن يحافظ على مهنيتة إلا بالإطلاع ومواكبة الجديد في عالم الإعلام ، مع التأكيد على ضرورة التمكن التام من أدوات الكتابة والتحرير .
وقال الأستاذ خالد صائم الدهر أن التحول التدريجي للصحف من الإعلام التقليدي للإعلام الورقي غاية في الأهمية لاسيما أن الصحف الورقية تأخرت كثيرا في هذه الخطوة المهمة ..
مع ضرورة الحفاظ على الصحف الورقية التي مازلت مؤثرة وتقود بشكل كبير الرأي العام، بالتوازي مع النشر الالكتروني.
من أراد النجاح عليه أن يتخلص من هيمنة ماينشر في الورقي ويكون له إنتاجه الخاص بصناعة مختلفة للمحتوى بعناوين مختلفة ومحتوى يواكب ماينشر في مواقع التواصل الاجتماعي .. ودمج التقارير والحوارات المرئية وتكثيف الفيديوهات التي أصبح القارئ يفضلها في ظل العزوف عن القراءة.
كما تحدث عن مشكلة ضعف بعض الصحفيين واعتماد بعض المواقع على النسخ واللصق.. وهذا يعود لعدم قدرة المحررين على الصياغة الجيدة وضعف المخرجات من الجامعات في ظل عدم مواكبة التطور الحاصل في الإعلام والاعتماد في تدريس طلاب الإعلام بمناهج قديمة لا تخدم الإعلام الرقمي الحديث.. وكذلك مسؤولية قيادات الصحف بالسماح بنشر المواد الضعيفة دون تطوير.
وأضاف ضرورة احترام مهمة الصحافة والصحفيين وعدم إطلاق اسم إعلامي على دخلاء ليس لهم علاقة بالإعلام سواء كانوا من السنابيين أو غيره ؛ فهؤلاء نشطاء اجتماعيين لا إعلاميين.
وقال الأستاذ ضيف الله الحربي حول الحديث عن واقع الصحف الإلكترونية ، أن العالم شهد ثورة تقنية ونقلة نوعية مع بداية الألفية الثانية حين توسع استخدام التقنية وأصبح الفضاء الإلكتروني يضم الملايين من الصحافيين والكتّاب والمفكرين ، ما ساهم في وجود الصحف الإلكترونية التي كانت نقلة جديدة في عالم الصحافة حيث أصبح الخبر على مدار الساعة ، وأصبحت الفرصة سانحة لمن يملك موهبة الصحافة والكتابة ، وصنف الصُحف الإلكترونية إلى ثلاث فئات صُحف نجحت بل نافست الصحف الورقية وتفوقت على بعضها ، وصحف لاتزال في طريقها للنجاح تحتاج مزيدًا من الدعم والتطوير حتى تؤدي رسالتها كما يجب ، وصحف فشلت واساءت للصحافة والإعلام وقد انتشرت في الخمس السنوات الأخيرة بشكل ملفت يقوم عليها أشخاص لاعلاقة لهم بالصحافة والإعلام والبعض منهم لايجيد تحرير خبر أو تدقيقه ، بل منهم من يجهل التفريق بين الخبر والمقال ، ومثل هذه الصحف ليست إلا نُسخ مكررة من المنتديات ، يفتقد القائمون عليها المهنية والكفاءة ، و تعتمد على النسخ واللصق وترويج الشائعة ، وربما تم من خلالها تمرير الدسائس التي تُسيء للوطن وللأمن الفكري والنسيج الإجتماعي من خلال استغلال جهل القائمين على تلك الصحف ممن يضعون أنفسهم رؤساء تحرير أو ( إعلاميين) وهم يفتقدون أبسط أبجديات الثقافة الصحفية ، مختتمًا حديثه بضرورة الوقوف بحزم أمام متسلقي الإعلام والصحافة ، حتى لاتُصبح تلك الصحف ثغرة أمنية وندبة في صفحة الصحافة ، مع التأكيد على أهمية تدريب وتأهيل الشباب الذين يملكون موهبة الكتابة والتحرير .
تم توالت بعد ذلك مداخلات الحضور بدأها الأستاذ الدكتور عبدالرحمن العرابي الحارثي أستاذ التاريخ الحديث والعلاقات الدولية بجامعة الملك عبدالعزيز مشير إلى دور الجامعات في الإعداد والتأهيل العلمي لخريجي الإعلام ، مُذكرًا بأهمية التحول التقني ومواكبة العصر ، كما تطرق للفرق بين التحول التقني والرقمي ، وقال الكاتب والناقد الصحفي المعروف الأستاذ عدنان جستنيه علينا أن نُتيح للشباب الفرصة فهم جيل التقنية وهذا مجالهم وسيحققون نجاحات بارعة إن وجدو الفرصة ، وفي مداخلة للأستاذ عمر عبدالعزيز مراسل قناة الحرة طالَب بأن يكون هناك شراكة بين وكالة الأنباء السعودية وكبرى المؤسسات الإعلامية من أجل قديم آلية رسمية للصحف الإلكترونية وكذلك عمل منصة تعليمية للصحفيين أو المنتسبين للصحافة لتجويد العمل ، كما قالت الأستاذة سهى الوعل صحفية ومذيعة في مداخله لها أن الفرق بين الصحف الإلكترونية هو مواكبة الخبر على مدار الساعة وعلى الصحف الورقية أن تواكب السبق بطرح العنوان مع الإشارة إلى أن التفاصيل ستكون في العدد الورقي .
وفي ختام الندوة تم تكريم الضيوف المشاركين وإلتقاط الصور التذكارية .
وأثناء الندوة التي استمرت قرابة ساعتين تطرق خلالها الضيوف إلى عدة محاور حول مسيرة الإعلام السعودي و دور وكالة الأنباء السعودية في هذه المسيرة ، ومرحلة التحول الرقمي للإعلام و واقع الصحف الإلكترونية ، حيث سلط الأستاذ محمد العواجي الضوء في سياق حديثه عن وكالة الأنباء السعودية ودورها البارز في مسيرة الإعلام السعودي على أبرز محطات التطوير في هذه الوكالة التي تُعد المصدر الرسمي للخبر في المملكة وعلى الدور المُناط بها وهيكلتها ، وعن أهمية مهارة بناء الخبر الصحفي على أسس مهنية تتوافق ومهنة الصحفي الذي لايمكن أن يحافظ على مهنيتة إلا بالإطلاع ومواكبة الجديد في عالم الإعلام ، مع التأكيد على ضرورة التمكن التام من أدوات الكتابة والتحرير .
وقال الأستاذ خالد صائم الدهر أن التحول التدريجي للصحف من الإعلام التقليدي للإعلام الورقي غاية في الأهمية لاسيما أن الصحف الورقية تأخرت كثيرا في هذه الخطوة المهمة ..
مع ضرورة الحفاظ على الصحف الورقية التي مازلت مؤثرة وتقود بشكل كبير الرأي العام، بالتوازي مع النشر الالكتروني.
من أراد النجاح عليه أن يتخلص من هيمنة ماينشر في الورقي ويكون له إنتاجه الخاص بصناعة مختلفة للمحتوى بعناوين مختلفة ومحتوى يواكب ماينشر في مواقع التواصل الاجتماعي .. ودمج التقارير والحوارات المرئية وتكثيف الفيديوهات التي أصبح القارئ يفضلها في ظل العزوف عن القراءة.
كما تحدث عن مشكلة ضعف بعض الصحفيين واعتماد بعض المواقع على النسخ واللصق.. وهذا يعود لعدم قدرة المحررين على الصياغة الجيدة وضعف المخرجات من الجامعات في ظل عدم مواكبة التطور الحاصل في الإعلام والاعتماد في تدريس طلاب الإعلام بمناهج قديمة لا تخدم الإعلام الرقمي الحديث.. وكذلك مسؤولية قيادات الصحف بالسماح بنشر المواد الضعيفة دون تطوير.
وأضاف ضرورة احترام مهمة الصحافة والصحفيين وعدم إطلاق اسم إعلامي على دخلاء ليس لهم علاقة بالإعلام سواء كانوا من السنابيين أو غيره ؛ فهؤلاء نشطاء اجتماعيين لا إعلاميين.
وقال الأستاذ ضيف الله الحربي حول الحديث عن واقع الصحف الإلكترونية ، أن العالم شهد ثورة تقنية ونقلة نوعية مع بداية الألفية الثانية حين توسع استخدام التقنية وأصبح الفضاء الإلكتروني يضم الملايين من الصحافيين والكتّاب والمفكرين ، ما ساهم في وجود الصحف الإلكترونية التي كانت نقلة جديدة في عالم الصحافة حيث أصبح الخبر على مدار الساعة ، وأصبحت الفرصة سانحة لمن يملك موهبة الصحافة والكتابة ، وصنف الصُحف الإلكترونية إلى ثلاث فئات صُحف نجحت بل نافست الصحف الورقية وتفوقت على بعضها ، وصحف لاتزال في طريقها للنجاح تحتاج مزيدًا من الدعم والتطوير حتى تؤدي رسالتها كما يجب ، وصحف فشلت واساءت للصحافة والإعلام وقد انتشرت في الخمس السنوات الأخيرة بشكل ملفت يقوم عليها أشخاص لاعلاقة لهم بالصحافة والإعلام والبعض منهم لايجيد تحرير خبر أو تدقيقه ، بل منهم من يجهل التفريق بين الخبر والمقال ، ومثل هذه الصحف ليست إلا نُسخ مكررة من المنتديات ، يفتقد القائمون عليها المهنية والكفاءة ، و تعتمد على النسخ واللصق وترويج الشائعة ، وربما تم من خلالها تمرير الدسائس التي تُسيء للوطن وللأمن الفكري والنسيج الإجتماعي من خلال استغلال جهل القائمين على تلك الصحف ممن يضعون أنفسهم رؤساء تحرير أو ( إعلاميين) وهم يفتقدون أبسط أبجديات الثقافة الصحفية ، مختتمًا حديثه بضرورة الوقوف بحزم أمام متسلقي الإعلام والصحافة ، حتى لاتُصبح تلك الصحف ثغرة أمنية وندبة في صفحة الصحافة ، مع التأكيد على أهمية تدريب وتأهيل الشباب الذين يملكون موهبة الكتابة والتحرير .
تم توالت بعد ذلك مداخلات الحضور بدأها الأستاذ الدكتور عبدالرحمن العرابي الحارثي أستاذ التاريخ الحديث والعلاقات الدولية بجامعة الملك عبدالعزيز مشير إلى دور الجامعات في الإعداد والتأهيل العلمي لخريجي الإعلام ، مُذكرًا بأهمية التحول التقني ومواكبة العصر ، كما تطرق للفرق بين التحول التقني والرقمي ، وقال الكاتب والناقد الصحفي المعروف الأستاذ عدنان جستنيه علينا أن نُتيح للشباب الفرصة فهم جيل التقنية وهذا مجالهم وسيحققون نجاحات بارعة إن وجدو الفرصة ، وفي مداخلة للأستاذ عمر عبدالعزيز مراسل قناة الحرة طالَب بأن يكون هناك شراكة بين وكالة الأنباء السعودية وكبرى المؤسسات الإعلامية من أجل قديم آلية رسمية للصحف الإلكترونية وكذلك عمل منصة تعليمية للصحفيين أو المنتسبين للصحافة لتجويد العمل ، كما قالت الأستاذة سهى الوعل صحفية ومذيعة في مداخله لها أن الفرق بين الصحف الإلكترونية هو مواكبة الخبر على مدار الساعة وعلى الصحف الورقية أن تواكب السبق بطرح العنوان مع الإشارة إلى أن التفاصيل ستكون في العدد الورقي .
وفي ختام الندوة تم تكريم الضيوف المشاركين وإلتقاط الصور التذكارية .