المصدر -
يكشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حقده على المملكة العربية السعودية بإستحياء أحياناً وبصراحة أكبر في احيان أخرى وبجلاء في ثالثة وذلك عبر تصريحات او خطوات يتخذها في شكل مباشر أو من عبر من يمثلونه في مفاصل القرار التركي لأسباب مختلفة على ما يبدو أولها أن السعودية وقادتها يمتلكون مكانة رفيعة في العالمين العربي والإسلامي وهي التي يؤمل اردوغان نفسه بأن يكون زعيماً روحياً لها على الاقل وهو ما لا يستطع تحقيقة رغم محاولاته لعب هذا الدور وارتداء جلبابه لكن من دون جدوى، هذه المكانة التي يبحث عنها أردوغان يسعى أن تكون سبيله نحو المكانة الدولية وهو الامر الذي يغبط عليه السعودية بفضل ما تمتلكه من حضور دولي لافت بناه قادتها على مدار عشرات السنين.
أردوغان حاول مراراً أن يؤثر على المكانة السعودية من خلال محاولات عدة ابرزها سعيه لتشويه إدارة السعودية للحرمين الشريفين و سعيه لضرب علاقات السعودية مع حلفاءها.
أردوغان حاول مراراً أن يؤثر على المكانة السعودية من خلال محاولات عدة ابرزها سعيه لتشويه إدارة السعودية للحرمين الشريفين و سعيه لضرب علاقات السعودية مع حلفاءها.