المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 5 أكتوبر 2024
بقرار من وزير العمل تكليف مجلس إدارة لجمعية إبصار الخيرية
يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 05-08-2019 10:28 مساءً 22.3K
المصدر -  
أصدر وزير العمل والتنمية الاجتماعية معالي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي قراراً بتكليف مجلس إدارة مؤقت لجمعية إبصار الخيرية مكون من خمسة أعضاء وهم الأستاذ شرف العلياني رئيساً، والأستاذة أمل الحنيطي نائباً، الأستاذ محمد باخذلقي مشرف مالي، وعضوية الأستاذة نوال البركاتي، والأستاذ عبد العزيز الحارثي، على أن يقوم المجلس بتسيير أعمال الجمعية إداريًّا وماليًّا، واستكمال الإجراءات اللازمة لقبول أعضاء جدد لعضوية الجمعية العمومية والترتيب لعقد اجتماع جمعية عمومية لانتخاب مجلس إدارة جديد خلال ستة أشهر.
الجدير بالذكر أن جمعية إبصار الخيرية للتأهيل وخدمات الإعاقة البصرية تأسست في 10 رمضان 1424هـ الموافق 4 نوفمبر 2003م برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز - رحمه الله - وسجلت بوزارة الشؤون الاجتماعية برقم (265) وتاريخ 24/02/1425هـ، كأول جمعية سعودية وعربية متخصصة في مجال خدمات الإعاقة البصرية وإعادة التأهيل بهدف تأهيل المعوقين بصرياً والمختصين والعاملين في المجال، تقديم اختبارات تقويم البصر لضعاف البصر، توفير التكنولوجيا لضعاف البصر مع الدعم والمساندة التدريبية، توعية المجتمع عن أسباب الإعاقة البصرية وطرق الوقاية منها، تجميع وتصنيع الأدوات البصرية، إنشاء مراكز البحث العلمي والمعاهد المتخصصة في خدمة العوق البصري، دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بالإعاقة البصرية، تطوير الأبحاث والخدمات المتعلقة بالعوق البصري.
ومنذ انطلاقتها حققت ريادة على مستوى المملكة والعالم العربي في العديد من البرامج والأنشطة المرتبطة بالمجال من أبرزها تنفيذ حملة إبصار الوطنية لاكتشاف عيوب الإبصار لدى الأطفال التي استفاد منها (21,427) طفل، وبرنامج مكافحة العمى الممكن تفاديه ضمن مبادرة الرؤية 2020 استفاد منه أكثر من (1,300) شخص، وبرامج تدريب وإعادة تأهيل استفاد منها أكثر من (8,000) معاق بصرياً، وبرامج تدريبية على العناية الإكلينيكية بضعف البصر لأطباء واختصاصيين البصريات استفاد منه (2,200) مختص.
واختيرت الجمعية من قبل الوكالة الدولية لمكافحة العمى المنبثقة من منظمة الصحة العالمية في العام 2007 و 2009 كنموذج إقليمي يقتدى به لمنطقة شرق الأبيض المتوسط في مجال العناية بضعف البصر وإعادة التأهيل نتيجة للخدمات الرائدة التي قدمتها لضعفاء البصر وبرامج التعليم المستمر في مجال العناية بضعف البصر للمختصين، كما كان لها دور بارز في تنمية وتطوير التقنيات المساندة لذوي الإعاقة البصرية، ودعم تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة البصري بتوزيع (11,900) وسيلة معلم برايل على معاهد وفصول النور بالمملكة العربية السعودية وعدد من الدول العربية.