المصدر - أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن ما تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لجميع المسلمين في العالم من دعم ومؤازرة، والمحافظة على مقدسات الإسلام والمسلمين، هو امتداد لما تقدمه المملكة للبشرية أجمع.
جاء ذلك في تصريح لمعاليه عقب حفل تدشين مشروع معالجة وتطوير وتحديث أنظمة التكييف وتنقية الهواء في مسجدي نمرة والخيف بمنطقة المشاعر المقدسة، الذي دشنه، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية.
وقال معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ " شكرا خادم الحرمين الشريفين، شكراً صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين، على ما تقدمونه لضيوف بيت الله الحرام".
وبين آل الشيخ أن هذا المشروع ما هو إلا ثمرة من ثمار الدعم ألا منقطع من قبل القيادة الرشيدة، وأن ما تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد هو تنفيذ للتوجيهات الكبيرة من قبل خادم الحرمين الشريفين، وبمتابعة حثيثة من قبل سمو ولي عهده الأمين، الذي يعمل ليل نهار لخدمة الإسلام والمسلمين، وبناء هذا الوطن وفق الرؤية التي تحقق أنبل الأهداف والغايات للعالم الإسلامي أجمع، وليس للمملكة فقط .
وأوضح معاليه أن مشروع معالجة وتطوير وتحديث أنظمة التكييف وتنقية الهواء في مسجدي نمرة والخيف بمنطقة المشاعر المقدسة، يعد تطوراً من خلال القيام بتزويد المسجدين بأكثر من (805) مكيفات لتبريد الهواء، وتزويدها بعدد كبير من المنقيات التي تصفي الهواء بعدد (73) جهاز، إضافة إلى (125) جهاز طرد للهواء المستعمل، حيث كان الهواء في السابق يتكدس مع الحجاج ولا يتغير ويكون الهواء داخلياً فقط، أما الآن ففي خلال نصف ساعة يستخرج مئات الآلف من الأمتار المكعبة خارجاً، ثم يأتي هواء صافي إلى داخل المسجدين.
وأشار معاليه إلى أن هذه تجربة فريدة في الواقع ولم تستعمل في السابق وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهود العاملين المخلصين في الوزارة والمؤسسة التي نفذت المشروع، مبينناُ أن تكلفة المشروع قد خفضت من 90 مليون ريال، إلى 17 مليون ريال، بعد اعتبار أن هذا المكان أنموذجاً لهذه النظرية العلمية الحديثة.
وأضاف: إن الحجاج هذا العام سيرون تميزاً كبيراً في المشاعر المقدسة ومرافقها، وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل الدعم المنقطع النظير من قبل قيادتنا الموفقة، وللرجال المخلصين في هذا الوطن الغالي الذين يعملون ليل ونهار لخدمة الإسلام والمسلمين، لتحقيق الإنجازات الكثيرة، وفق معايير العمل المدروس، والتخطيط المتقن.
وأكد معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أن الله سبحانه وتعالى أمر المسلمين جميعاً بأن يكون حجهم نظيفاً من اللغو والفسوق والرفث، محذراً من يرتكب جرائم كبرى في حق الإسلام والمسلمين من أن هذا العمل لا يرضاه الله سبحانه تعالى، مبيناً أن المملكة قوية وقادرة على تحقيق الأمن والاستقرار، والأنظمة تكفل الحق للجميع، وتكفل للحاج بأن يؤدي نسكه بأمن واستقرار وسعادة وكرامة وتكفل الحق لمن ولاه الله سبحانه وتعالى على المحافظة على المسلمين في دمائهم وأعراضهم، والمحافظة على هذه الأرض المقدسة من أن تندس من أعمال تسييس الحج أو أعمال إجرامية، أو ما يخالف ما يأتي الحجاج له.
من ناحية أخرى، أوضح معالي وزير الشؤون الإسلامية أن ضيوف خادم الحرمين الشريفين ضمن برنامج الاستضافة الذي تشرف عليه الوزارة، قد وصل عددهم إلى أكثر من (6500) حاج، تقوم الوزارة بالإشراف عليهم، وتهيئة الظروف المناسبة لهم لأداء مناسك حجهم بكل يسر وسهولة .
وبين معاليه أن الوزارة في هذا العام قدمت (800) داعية من أصحاب المنهج المعتدل الوسطي سيكونون إن شاء الله في خدمة الحجيج، وفي توعية وتوجيه وإجابة جميع أسئلة الحجاج من خلال الرقم الموحد، مشيراً إلى أنه في العام الماضي كان هناك (15) رقماً فقط، أما في هذا العام فهي (45) رقماً وعلى كل رقم خطوط متعددة متفرعة، وأن المفتين سيكونون متواجدين على مدار (24) ساعة، ويبلغ عددهم أكثر من (400) مترجم.
وأوضح معاليه أنه تم توزيع حوالي أربعة ملايين نسخة من كتاب الله الكريم القرآن العظيم إهداء من خادم الحرمين الشريفين لضيوف بيت الله الحرام من الحجيج والمعتمرين والزوار، أيضاً هناك أعداد كبيرة من الدروس التوعوية والمحاضرات التثقفية للمسلمين من خلال الدعاة المعتدلين الوسطين ومن خلال الأخوات الداعيات اللاتي شاركن وسيكون لمشاركتهن في توعية أخواتهم الحاجات ما يكفى من العلم الذي يخدم رسالة الدعوة والدعاة بفضل من الله سبحانه وتعالى وأيضاً تم توزيع أكثر من ثمانية ملايين كتيب ومطوية ونحو ذلك على الحجاج، كلها تعنى بالمناسك ونحوها وأيضاً توضح للناس وتبين المنهج المعتدل الوسطي وتحذر من الغلو والتطرف بأنواعه، وهناك أعمال كبيرة جداً منها تهيئة و فرش جميع مساجد مكة المكرمة القريبة من الحرم بالفرش الفاخر وستكون مفتوحه على مدار الساعة للحجاج للتخفيف من الزحام في بيت الله الحرام وأيضاً تم التعاقد مع مؤسسات الصيانة والنظافة لصيانة المواقيت وتهيئتها لتكون في الوضع المناسب لراحة الحجاج والمعتمرين في جميع المواقيت في مكة والمدينة وهناك ميقات ذات عرق العمل جاري لإكمال بناء مسجده بعد توقف سنوات عديدة وسيكون إن شاء الله بعد أشهر جاهز لاستقبال المعتمرين والحجاج في العام القادم وهناك ولله الحمد أعمال كبيرة لوزارة الشؤون الإسلامية .
وقال معاليه "أسأل الله سبحانه وتعالى أن تكون في ميزان الأعمال الصالحة لخادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد ولأبناء الشعب السعودي النبيل وكل مسلم في العالم ، كما أسال الله تعالى للحجاج حجاً مبروراً وسعيا مشكوراً وأساله سبحانه وتعالى أن يحفظ المملكة من كيد الكائدين وأذى المؤذين وتسلط أعداء الدين الذين يردون الإساءة بوسائل متعددة لهذا البلد المبارك وهي تقوم بهذه الخدمات الجليلة للإسلام والمسلمين في بقاع الدنيا وبالأخص في هذه البقعة المباركة".
واختتم معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تصريحه داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يحفظ أبناء هذا الوطن الغالي الذي يقوم بخدمة الحجيج منذ دخولهم حدود المملكة إلى حين مغادرتها، معرباً عن شكره لكل من ساهم وعمل في جميع المشاعر المقدسة.
جاء ذلك في تصريح لمعاليه عقب حفل تدشين مشروع معالجة وتطوير وتحديث أنظمة التكييف وتنقية الهواء في مسجدي نمرة والخيف بمنطقة المشاعر المقدسة، الذي دشنه، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية.
وقال معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ " شكرا خادم الحرمين الشريفين، شكراً صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين، على ما تقدمونه لضيوف بيت الله الحرام".
وبين آل الشيخ أن هذا المشروع ما هو إلا ثمرة من ثمار الدعم ألا منقطع من قبل القيادة الرشيدة، وأن ما تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد هو تنفيذ للتوجيهات الكبيرة من قبل خادم الحرمين الشريفين، وبمتابعة حثيثة من قبل سمو ولي عهده الأمين، الذي يعمل ليل نهار لخدمة الإسلام والمسلمين، وبناء هذا الوطن وفق الرؤية التي تحقق أنبل الأهداف والغايات للعالم الإسلامي أجمع، وليس للمملكة فقط .
وأوضح معاليه أن مشروع معالجة وتطوير وتحديث أنظمة التكييف وتنقية الهواء في مسجدي نمرة والخيف بمنطقة المشاعر المقدسة، يعد تطوراً من خلال القيام بتزويد المسجدين بأكثر من (805) مكيفات لتبريد الهواء، وتزويدها بعدد كبير من المنقيات التي تصفي الهواء بعدد (73) جهاز، إضافة إلى (125) جهاز طرد للهواء المستعمل، حيث كان الهواء في السابق يتكدس مع الحجاج ولا يتغير ويكون الهواء داخلياً فقط، أما الآن ففي خلال نصف ساعة يستخرج مئات الآلف من الأمتار المكعبة خارجاً، ثم يأتي هواء صافي إلى داخل المسجدين.
وأشار معاليه إلى أن هذه تجربة فريدة في الواقع ولم تستعمل في السابق وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهود العاملين المخلصين في الوزارة والمؤسسة التي نفذت المشروع، مبينناُ أن تكلفة المشروع قد خفضت من 90 مليون ريال، إلى 17 مليون ريال، بعد اعتبار أن هذا المكان أنموذجاً لهذه النظرية العلمية الحديثة.
وأضاف: إن الحجاج هذا العام سيرون تميزاً كبيراً في المشاعر المقدسة ومرافقها، وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل الدعم المنقطع النظير من قبل قيادتنا الموفقة، وللرجال المخلصين في هذا الوطن الغالي الذين يعملون ليل ونهار لخدمة الإسلام والمسلمين، لتحقيق الإنجازات الكثيرة، وفق معايير العمل المدروس، والتخطيط المتقن.
وأكد معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أن الله سبحانه وتعالى أمر المسلمين جميعاً بأن يكون حجهم نظيفاً من اللغو والفسوق والرفث، محذراً من يرتكب جرائم كبرى في حق الإسلام والمسلمين من أن هذا العمل لا يرضاه الله سبحانه تعالى، مبيناً أن المملكة قوية وقادرة على تحقيق الأمن والاستقرار، والأنظمة تكفل الحق للجميع، وتكفل للحاج بأن يؤدي نسكه بأمن واستقرار وسعادة وكرامة وتكفل الحق لمن ولاه الله سبحانه وتعالى على المحافظة على المسلمين في دمائهم وأعراضهم، والمحافظة على هذه الأرض المقدسة من أن تندس من أعمال تسييس الحج أو أعمال إجرامية، أو ما يخالف ما يأتي الحجاج له.
من ناحية أخرى، أوضح معالي وزير الشؤون الإسلامية أن ضيوف خادم الحرمين الشريفين ضمن برنامج الاستضافة الذي تشرف عليه الوزارة، قد وصل عددهم إلى أكثر من (6500) حاج، تقوم الوزارة بالإشراف عليهم، وتهيئة الظروف المناسبة لهم لأداء مناسك حجهم بكل يسر وسهولة .
وبين معاليه أن الوزارة في هذا العام قدمت (800) داعية من أصحاب المنهج المعتدل الوسطي سيكونون إن شاء الله في خدمة الحجيج، وفي توعية وتوجيه وإجابة جميع أسئلة الحجاج من خلال الرقم الموحد، مشيراً إلى أنه في العام الماضي كان هناك (15) رقماً فقط، أما في هذا العام فهي (45) رقماً وعلى كل رقم خطوط متعددة متفرعة، وأن المفتين سيكونون متواجدين على مدار (24) ساعة، ويبلغ عددهم أكثر من (400) مترجم.
وأوضح معاليه أنه تم توزيع حوالي أربعة ملايين نسخة من كتاب الله الكريم القرآن العظيم إهداء من خادم الحرمين الشريفين لضيوف بيت الله الحرام من الحجيج والمعتمرين والزوار، أيضاً هناك أعداد كبيرة من الدروس التوعوية والمحاضرات التثقفية للمسلمين من خلال الدعاة المعتدلين الوسطين ومن خلال الأخوات الداعيات اللاتي شاركن وسيكون لمشاركتهن في توعية أخواتهم الحاجات ما يكفى من العلم الذي يخدم رسالة الدعوة والدعاة بفضل من الله سبحانه وتعالى وأيضاً تم توزيع أكثر من ثمانية ملايين كتيب ومطوية ونحو ذلك على الحجاج، كلها تعنى بالمناسك ونحوها وأيضاً توضح للناس وتبين المنهج المعتدل الوسطي وتحذر من الغلو والتطرف بأنواعه، وهناك أعمال كبيرة جداً منها تهيئة و فرش جميع مساجد مكة المكرمة القريبة من الحرم بالفرش الفاخر وستكون مفتوحه على مدار الساعة للحجاج للتخفيف من الزحام في بيت الله الحرام وأيضاً تم التعاقد مع مؤسسات الصيانة والنظافة لصيانة المواقيت وتهيئتها لتكون في الوضع المناسب لراحة الحجاج والمعتمرين في جميع المواقيت في مكة والمدينة وهناك ميقات ذات عرق العمل جاري لإكمال بناء مسجده بعد توقف سنوات عديدة وسيكون إن شاء الله بعد أشهر جاهز لاستقبال المعتمرين والحجاج في العام القادم وهناك ولله الحمد أعمال كبيرة لوزارة الشؤون الإسلامية .
وقال معاليه "أسأل الله سبحانه وتعالى أن تكون في ميزان الأعمال الصالحة لخادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد ولأبناء الشعب السعودي النبيل وكل مسلم في العالم ، كما أسال الله تعالى للحجاج حجاً مبروراً وسعيا مشكوراً وأساله سبحانه وتعالى أن يحفظ المملكة من كيد الكائدين وأذى المؤذين وتسلط أعداء الدين الذين يردون الإساءة بوسائل متعددة لهذا البلد المبارك وهي تقوم بهذه الخدمات الجليلة للإسلام والمسلمين في بقاع الدنيا وبالأخص في هذه البقعة المباركة".
واختتم معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تصريحه داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يحفظ أبناء هذا الوطن الغالي الذي يقوم بخدمة الحجيج منذ دخولهم حدود المملكة إلى حين مغادرتها، معرباً عن شكره لكل من ساهم وعمل في جميع المشاعر المقدسة.