فريق متخصص من مركز دراسات وأبحاث زمزم في موقع المشروع.
المصدر -
قام فريق متخصص من مركز دراسات وأبحاث زمزم في الهيئة السعودية للمساحة الجيولوجية، يتابع برنامج مراقبة المشاريع ذات الأساسات العميقة في حوض وادي إبراهيم ونطاق الحماية، للتأكد من عدم تأثيرها على التوازن الهيدروجيولوجي من المنظور الكمي والنوعي للمياه الجوفية الواردة إلى بئر زمزم، لتأكيد استدامة تلك المصادر، وعدم تأثرها من مناسيب وطرق تنفيذ الأساسات والمواد المستخدمة.
وبين المتحدث باسم الهيئة طارق أبا الخيل، أن المختصون يقومون بجولات تفقدية مستمرة لأعمال وإنشاءات البنية التحتية داخل منطقة تطوير المشروع التابع لشركة أم القرى للتطوير، إضافة إلى التأكد من إتباع مقاول المشروع المواصفات الفنية والتصاميم الهندسية الخاصة في الأنظمة المختلفة التي تم اعتمادها من مركز دراسات وابحاث زمزم حول جسم نفق المترو، الموجود في موقع المشروع والأماكن الملاصقة لمساره التي تمتد تحت أساسات المباني المزمع تشييدها على جانبي مسار النفق وأعلى منه، بما في ذلك محطات النقل ومواقف السيارات ومراكز التسوق وخلافه.
وجرى تصميم طبقة من الحصى المتدرج وفق مواصفات هندسية محددة، بحيث تعمل على تحرير حركة المياه الجوفية المحتجزة خلف وبين أساسات المنشآت المختلفة داخل الموقع، صممت هذه الطبقة لتكون ممتدة على كامل مساحة الموقع وبسمك مختلف يتماشى مع الخواص الجيولوجية الهندسية لنوعية الصخور وطبقة التربة المحيطة به، وذلك للحفاظ على الخصائص الهيدروليكية لخزانات المياه الجوفية الموجودة في المنطقة.
وتكمن أهمية المشروع في وقوعه ضمن نطاق الحماية الغربي لحوض وادي إبراهيم الملاصق لمشروع تطوير جبل عمر، كما انه يعمل على الربط بين أحواض مائية متجاورة، ما يتطلب العمل على أخذ الإجراءات الاحترازية لمنع تغيير البنية الجيومورفولوجية للأحواض المائية المتجاورة، والحفاظ على حركة المياه الجوفية الطبيعية داخلها من خلال التصاميم الهندسية لعناصر المشروع المختلفة.
ويعتبر مشروع تطوير الطريق الموازي أحد مشاريع منظومة التطوير الشامل لجعل العاصمة المقدسة ضمن أحد مدن العالم الأول الذكية.
وتتم الجولات التفقدية للمشروع بحضور ممثلين عن شركة أم القرى (مالك المشروع)، وشركة كيو (استشاري المشروع)، إضافة إلى ممثلين عن شركة نسما (مقاول المشروع)، وتضمنت الزيارة أيضاً الاطلاع والتأكد من نوعية المواد الحصوية المستخدمة في أعمال الردم للمناطق المحيطة في مسار انفاق المترو، بما في ذلك نظام النقل المقترح لغرض أعمال الصيانة المستقبلية لتلك المواد.
وقام الفريق بتفقد أعمال خفض منسوب المياه الجوفية داخل موقع المشروع، وجرى رصد مدى الاستفادة من تلك المياه في الأعمال المختلفة من مقاول المشروع للحد من هدر تلك المياه وإعادة استخدامها داخل الموقع، إضافة الى الاطلاع على تقدم سير الأعمال الخاصة في أنظمة التدعيم اللازمة لحماية المنشآت والمباني القائمة على طريق أم القرى المؤدي إلى الحرم المكي الشريف ضمن المنطقتين الرابعة والثامنة من المشروع، وآلية تنفيذ تلك الأعمال بما يحقق متطلبات هذه الهيئة للحد من الآثار السلبية التي قد تنتج على حركة المياه الجوفية ونوعيتها.
وتم زيارة الجزء الشرقي من المشروع (منطقة جبل عمر) للاطلاع على أعمال تهذيب الكتل الصخرية الفاصلة بين حوض وادي إبراهيم الخليل ووادي العتيبية، والاطلاع على أنظمة السلامة المتبعة من العاملين في المشروع داخل مواقع العمل المختلفة وإبداء الملاحظات والتوصيات حيالها، اخذين في الاعتبار كثافة حركة المركبات والحجيج في المنطقة المحيطة في موقع المشروع خلال الأيام القادمة من موسم الحج لهذا العام، ما يتطلب المزيد من الحرص والحذر من العاملين على المشروع خلال تلك الفترة.
يذكر أن المختصين في مركز دراسات وأبحاث زمزم سيستمرون في أعمال متابعة تنفيذ التوصيات على أرض الواقع إلى أن يتم الانتهاء من أعمال انشاء شبكات البنية التحتية وأساسات المباني والمنشآت، قبل التحول إلى نظام مراقبة التوازن الهيدروجيولوجي لموقع المشروع والمنطقة المحيطة به للتأكد من فعالية الإجراءات الاحترازية التي تم تطبيقها، ما يتطلب مواصلة أعمال الإشراف بصورة دورية حتى الانتهاء من الأعمال تحت السطحية داخل موقع المشروع الذي يمثل نقلة حضارية مميزة للنمط العمراني واستخدامات الأراضي، إضافة إلى أسلوب وجودة الحياة اليومية ضمن منظومة حضارية متكاملة سينعم بها ساكني ومستخدمي المنشآت المختلفة في المشروع
وبين المتحدث باسم الهيئة طارق أبا الخيل، أن المختصون يقومون بجولات تفقدية مستمرة لأعمال وإنشاءات البنية التحتية داخل منطقة تطوير المشروع التابع لشركة أم القرى للتطوير، إضافة إلى التأكد من إتباع مقاول المشروع المواصفات الفنية والتصاميم الهندسية الخاصة في الأنظمة المختلفة التي تم اعتمادها من مركز دراسات وابحاث زمزم حول جسم نفق المترو، الموجود في موقع المشروع والأماكن الملاصقة لمساره التي تمتد تحت أساسات المباني المزمع تشييدها على جانبي مسار النفق وأعلى منه، بما في ذلك محطات النقل ومواقف السيارات ومراكز التسوق وخلافه.
وجرى تصميم طبقة من الحصى المتدرج وفق مواصفات هندسية محددة، بحيث تعمل على تحرير حركة المياه الجوفية المحتجزة خلف وبين أساسات المنشآت المختلفة داخل الموقع، صممت هذه الطبقة لتكون ممتدة على كامل مساحة الموقع وبسمك مختلف يتماشى مع الخواص الجيولوجية الهندسية لنوعية الصخور وطبقة التربة المحيطة به، وذلك للحفاظ على الخصائص الهيدروليكية لخزانات المياه الجوفية الموجودة في المنطقة.
وتكمن أهمية المشروع في وقوعه ضمن نطاق الحماية الغربي لحوض وادي إبراهيم الملاصق لمشروع تطوير جبل عمر، كما انه يعمل على الربط بين أحواض مائية متجاورة، ما يتطلب العمل على أخذ الإجراءات الاحترازية لمنع تغيير البنية الجيومورفولوجية للأحواض المائية المتجاورة، والحفاظ على حركة المياه الجوفية الطبيعية داخلها من خلال التصاميم الهندسية لعناصر المشروع المختلفة.
ويعتبر مشروع تطوير الطريق الموازي أحد مشاريع منظومة التطوير الشامل لجعل العاصمة المقدسة ضمن أحد مدن العالم الأول الذكية.
وتتم الجولات التفقدية للمشروع بحضور ممثلين عن شركة أم القرى (مالك المشروع)، وشركة كيو (استشاري المشروع)، إضافة إلى ممثلين عن شركة نسما (مقاول المشروع)، وتضمنت الزيارة أيضاً الاطلاع والتأكد من نوعية المواد الحصوية المستخدمة في أعمال الردم للمناطق المحيطة في مسار انفاق المترو، بما في ذلك نظام النقل المقترح لغرض أعمال الصيانة المستقبلية لتلك المواد.
وقام الفريق بتفقد أعمال خفض منسوب المياه الجوفية داخل موقع المشروع، وجرى رصد مدى الاستفادة من تلك المياه في الأعمال المختلفة من مقاول المشروع للحد من هدر تلك المياه وإعادة استخدامها داخل الموقع، إضافة الى الاطلاع على تقدم سير الأعمال الخاصة في أنظمة التدعيم اللازمة لحماية المنشآت والمباني القائمة على طريق أم القرى المؤدي إلى الحرم المكي الشريف ضمن المنطقتين الرابعة والثامنة من المشروع، وآلية تنفيذ تلك الأعمال بما يحقق متطلبات هذه الهيئة للحد من الآثار السلبية التي قد تنتج على حركة المياه الجوفية ونوعيتها.
وتم زيارة الجزء الشرقي من المشروع (منطقة جبل عمر) للاطلاع على أعمال تهذيب الكتل الصخرية الفاصلة بين حوض وادي إبراهيم الخليل ووادي العتيبية، والاطلاع على أنظمة السلامة المتبعة من العاملين في المشروع داخل مواقع العمل المختلفة وإبداء الملاحظات والتوصيات حيالها، اخذين في الاعتبار كثافة حركة المركبات والحجيج في المنطقة المحيطة في موقع المشروع خلال الأيام القادمة من موسم الحج لهذا العام، ما يتطلب المزيد من الحرص والحذر من العاملين على المشروع خلال تلك الفترة.
يذكر أن المختصين في مركز دراسات وأبحاث زمزم سيستمرون في أعمال متابعة تنفيذ التوصيات على أرض الواقع إلى أن يتم الانتهاء من أعمال انشاء شبكات البنية التحتية وأساسات المباني والمنشآت، قبل التحول إلى نظام مراقبة التوازن الهيدروجيولوجي لموقع المشروع والمنطقة المحيطة به للتأكد من فعالية الإجراءات الاحترازية التي تم تطبيقها، ما يتطلب مواصلة أعمال الإشراف بصورة دورية حتى الانتهاء من الأعمال تحت السطحية داخل موقع المشروع الذي يمثل نقلة حضارية مميزة للنمط العمراني واستخدامات الأراضي، إضافة إلى أسلوب وجودة الحياة اليومية ضمن منظومة حضارية متكاملة سينعم بها ساكني ومستخدمي المنشآت المختلفة في المشروع