أكد أن المملكة هيأت السبل لتسهيل قدوم القطريين الراغبين في أداء الحج
المصدر -
أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية خالد الفيصل، أن المملكة "لن تشارك أحداً في البذاءات والمهاترات، وأشياء لا تسمن ولا تغني من جوع، نحن أكبر من كل هذا ولن نرد عليهم".
وعلق خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم (الأحد)، عقب جولته في المشاعر المقدسة، وترؤسه اجتماع لجنة الحج المركزية، بحضور نائبه الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، على العقبات التي تضعها حكومة قطر أمام مواطنيها الراغبين في أداء فريضة الحج، بالقول: "إننا لسنا مسؤولين عما يفعلونه بل نحن مسؤولون عما نفعله نحن"، مبيناً أن المملكة هيأت السبل جميعا لتسهيل قدوم القطريين الراغبين في أداء المناسك.
ودعا الفيصل، الحجاج للتفرغ للحج والعبادة وإكمال هذه الرحلة الإيمانية والابتعاد عن الأمور الأخرى، مؤكداً السعي نحو جعل مكة المكرمة مدينة ذكية "بالفعل وليس بالقول، وبدأنا مرحلة التحول الرقمي".
وقال: "ليس هناك حياد في حب هذه البلاد فإما أن يحبها أو يعاديها، فمن يحبها فأهلا به وسنساعده، ونشاركه في أن ننهض بهذه البلاد إلى المكانة التي تستحق إنساناً ومكاناً، أما من يعاديها فليس له من قبلنا إلا المواجهة بالعمل، وليس بالكلام والتمنيات والدسائس والخدع وكل الوسائل التي تستخدم ضدنا، نحن أرقى من هذا المستوى، فمن أراد أن يسهم معنا في إصلاح بلادنا وبلادهم والعالم أجمع، فنحن نتشرف لأن نكون وسيلة إصلاح للإنسان والمكان والمجتمع".
وكشف الفيصل، عن تجنيد أكثر من 350 ألف من مختلف القطاعات لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج، مبيناً أن عدد حجاج الخارج الواصلين للمملكة حتى الثانية عشرة من ظهر اليوم (الأحد) بلغ 1.641.358 حاجاً.
وأوضح أنه تمت إعادة أكثر من 329 ألف مخالف لا يحملون تصاريح حج، وفاق عدد المركبات المُعادة التي لا تحمل تصاريح دخول للمشاعر 144 ألف مركبة، وألقي القبض على 15 شخصاً ينقلون الحجاج بطريقة مخالفة، وأيضا أغلق 181 مكتبَ حجٍّ وهمي.
وأكد الفيصل، أن توجيهات القيادة واضحة ببذل كل ما يسهم في راحة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء نسكهم براحة وأمن واطمئنان.
وبدأت جولة الأمير خالد الفيصل بالوقوف ميدانياً على جاهزية القطاعات المعنية في استقبال ضيوف الرحمن وخدمتهم لموسم الحج في المشاعر المقدسة، إضافة إلى ترؤسه اجتماعَي لجنة الحج المركزية والهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج.
وفي المحطة الأولى، افتتح مبنى المواقف الذكية في المنطقة المركزية بالعاصمة المقدسة، ويتكون المشروع من 13 طابقاً، و550 موقفاً و10 مداخل ومخارج للمبنى، وصالات انتظار ودورات مياه .
ودشن أمير مكة المكرمة محطة تحويل الكهرباء (النسيم) في العاصمة المقدسة، وتبلغ سعة المحطة 20 م.ف.، وتحوي 34 مغذياً متوسط الجهد، وتقدم الخدمة لأكثر من 19 ألف مستفيد.
ووقف الأمير خالد الفيصل على جاهزية المشاعر المقدسة، وبدأ جولته بافتتاح المستشفى الميداني للخِدْمات الطبية للقوات المسلحة في مزدلفة، واطّلع على استعدادات المستشفى لاستقبال ضيوف الرحمن، ويضم أقسام عدة، منها الأشعة، والمختبر، والطوارئ، والتنويم، والإفاقة، والعمليات، وتبلغ طاقته السريرية من 500 سرير إلى 730 سريراً خلال موسم الحج.
واطلع على مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفات للغات الخمسة المعتمدة، وهي: الإنكليزية، والفرنسية، والملاوية، والأردو، والفارسية.
وافتتح مشاريع تطوير مساجد المشاعر المقدسة في مسجدي نمرة وعرفات، ودشن أكبر مشروع لمعالجة وتطوير وتحديث أنظمة التكييف وتنقية الهواء في المسجدين، ويعمل المشروع الذي نفذته الوزارة للمسجدين على ضخ 1.350 مليون قدم مكعب في الدقيقة وسحب 70 في المئة من طريق مراوح الطرد، و30 في المئة من طريق المداخل والأبواب.
واطلع أمير مكة المكرمة، على المشاريع التي تنفذها هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة التي سيستفاد منها خلال الحج.
ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، سلّم أمير مكة المكرمة بحضور نائبه كسوة الكعبة الجديدة لكبير سَدَنة بيت الله الحرام، جرياً على العادة السنوية، تمهيداً لتغيير الكسوة في التاسع من ذي الحجة.
واستعرض مشاريع وزارة المالية في المشاعر المقدسة، واستعدادات الوزارة لموسم الحج، وبحسب العرض فإن وزارة المالية أنشأت مراكز إيواء في المشاعر المقدسة خلال السنوات الماضية لإيواء المتضررين من الكوارث، إذ تتوفر أربعة مراكز تبلغ طاقتها الاستيعابية أكثر من 50 ألف شخص.
واطلع على مشاريع الوزارة في توسعة المطاف وأنهاء الأعمال المخطط لها بنجاح وإعادة فتح البوابات الثلاثة: باب الملك عبدالعزيز، وباب العمرة، وباب الفتح، واطلع على مشروع التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام والعناصر المرتبطة به لناحية تأمين التسهيلات والخِدْمات المقدمة لضيوف الرحمن لموسم الحج، واطلع على مشروع الطريق الدائري الأول ومحطات النقل الموقتة والأنفاق.
وترأس الأمير خالد الفيصل بحضور نائبه، اجتماع لجنة الحج المركزية في حمى المشاعر المقدسة، واستعرض خطط واستعدادات بعض الجهات المعنية بتقديم الخدمات المباشرة للحجاج خلال موسم الحج الحالي.
واستعرضت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين خلال الاجتماع، خطتها واستعداداتها لموسم الحج الحالي، إذ بلغت الطاقة الاستيعابية للمطاف 170 ألف طائف في الساعة، وسخرت 12 ألف موظف وعامل، وجهزت 210 أبواب، و40 سلماً كهربائياً، و321 مشربية زمزم، و37 ألف حافظة ماء زمزم، و11.700 عربة كهربائية ويدوية، و314 مروحة رذاذ.
فيما قدمت أمانة العاصمة المقدسة خطتها واستعداداتها، من خلال تهيئة الخدمات البيئية، وتسخير 23.100 عامل من الأمانة والشركات والمؤسسات العاملة تحت إشرافها، وتوفير 700 معدة وآلية وتجهيز خمسة مجازر وأربعة مسالخ.
وجهزت الشؤون الصحة 30 ألف موظف وعامل، و17 مستشفى، 108 مراكز، 3535 سريراً في المستشفيات، و252 سريراً لضربات الشمس في المشاعر المقدسة، و16 مركز طوارئ في منشأة الجمرات.
أما هيئة الهلال الأحمر السعودي فتمثلت خطتها في تقديم الخدمة الطبية الإسعافية الطارئة والسريعة ومباشرة الحوادث، وتقديم الخِدْمات للحجاج، بدءاً من منافذ الوصول للمملكة وحتى مغادرتهم، وتوفير فرق تخصصية، و2700 من القوى البشرية، و50 مركزاً دائماً وموقتاً، وأربع عربات متحركة، و299 آلة.
وقدمت شركة المياه الوطنية خطتها واستعداداتها، عبر إدارة توزيع المياه على المناطق بالضغوط المناسبة وتشغيل وصيانة شبكات الصرف الصحي ومحطات المعالجة وشبكات مكافحة الحريق والتكييف في منى، فيما يبلغ معدل كميات المياه الواردة من محطات التحلية لمكة المكرمة من 8 إلى 12 ذي الحجة 700 ألف متر مكعب، ويصل التخزين الاستراتيجي في الخزانات إلى مليوني متر مكعب، وينفذ خطتها 4000 عامل.
وأفادت شركة الكهرباء بأن الحمل الكهربائي المتوقع لمكة المكرمة 44383 ميغاوات، وستقدم الخدمة الكهربائية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وإيصال الكهرباء للمشاريع الكبرى، إضافة إلى ربط بين النظام الكهربائي للقطاع الغربي والجنوبي من خلال خطوط الجهد 380 كيلوفولت لنقل الطاقة بين القطاعات في حال حصول أعطال، واعتماد توصيل الكهرباء لمشاريع جديدة في مكة والمشاعر المقدسة بإجمالي أحمال 10م.ف.أ، وتنويع مصادر تبريد المسعى بإجمالي حمل 30 م.ف.أ، وستنفذ الخطة بتجهيز 1318 فرداً و277 سيارة ودراجة نارية و312 جهازاً لتحديد المواقع والأعطال ومعدات الحفر والمولدات المتنقلة.
وترأس الأمير خالد الفيصل وبحضور الأمير بدر بن سلطان اجتماع الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج في مجمع الدوائر الحكومية، واستعرض أعمال وترتيبات أجهزة الهيئة لموسم الحج .
واستعرض الاجتماع الأسطول العام لنقل الحجاج خلال موسم الحج، والمتمثلة في 49 شركة وطنية بإجمالي 19 ألف حافلة، و15 شركة جديدة انضمت في هذا العام بإجمالي 850 حافلة، و4910 حافلة جديدة بنسبة 25 في المئة من إجمالي أسطول حافلات الشركات.
وتستهدف الهيئة نقل 66 مليون مصلٍ من المسجد الحرام وإليه لأداء الصلوات الخمس عبر النقل الترددي بالحافلات ونقل 300 ألف حاج بواسطة قطار المشاعر
وعلق خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم (الأحد)، عقب جولته في المشاعر المقدسة، وترؤسه اجتماع لجنة الحج المركزية، بحضور نائبه الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، على العقبات التي تضعها حكومة قطر أمام مواطنيها الراغبين في أداء فريضة الحج، بالقول: "إننا لسنا مسؤولين عما يفعلونه بل نحن مسؤولون عما نفعله نحن"، مبيناً أن المملكة هيأت السبل جميعا لتسهيل قدوم القطريين الراغبين في أداء المناسك.
ودعا الفيصل، الحجاج للتفرغ للحج والعبادة وإكمال هذه الرحلة الإيمانية والابتعاد عن الأمور الأخرى، مؤكداً السعي نحو جعل مكة المكرمة مدينة ذكية "بالفعل وليس بالقول، وبدأنا مرحلة التحول الرقمي".
وقال: "ليس هناك حياد في حب هذه البلاد فإما أن يحبها أو يعاديها، فمن يحبها فأهلا به وسنساعده، ونشاركه في أن ننهض بهذه البلاد إلى المكانة التي تستحق إنساناً ومكاناً، أما من يعاديها فليس له من قبلنا إلا المواجهة بالعمل، وليس بالكلام والتمنيات والدسائس والخدع وكل الوسائل التي تستخدم ضدنا، نحن أرقى من هذا المستوى، فمن أراد أن يسهم معنا في إصلاح بلادنا وبلادهم والعالم أجمع، فنحن نتشرف لأن نكون وسيلة إصلاح للإنسان والمكان والمجتمع".
وكشف الفيصل، عن تجنيد أكثر من 350 ألف من مختلف القطاعات لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج، مبيناً أن عدد حجاج الخارج الواصلين للمملكة حتى الثانية عشرة من ظهر اليوم (الأحد) بلغ 1.641.358 حاجاً.
وأوضح أنه تمت إعادة أكثر من 329 ألف مخالف لا يحملون تصاريح حج، وفاق عدد المركبات المُعادة التي لا تحمل تصاريح دخول للمشاعر 144 ألف مركبة، وألقي القبض على 15 شخصاً ينقلون الحجاج بطريقة مخالفة، وأيضا أغلق 181 مكتبَ حجٍّ وهمي.
وأكد الفيصل، أن توجيهات القيادة واضحة ببذل كل ما يسهم في راحة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء نسكهم براحة وأمن واطمئنان.
وبدأت جولة الأمير خالد الفيصل بالوقوف ميدانياً على جاهزية القطاعات المعنية في استقبال ضيوف الرحمن وخدمتهم لموسم الحج في المشاعر المقدسة، إضافة إلى ترؤسه اجتماعَي لجنة الحج المركزية والهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج.
وفي المحطة الأولى، افتتح مبنى المواقف الذكية في المنطقة المركزية بالعاصمة المقدسة، ويتكون المشروع من 13 طابقاً، و550 موقفاً و10 مداخل ومخارج للمبنى، وصالات انتظار ودورات مياه .
ودشن أمير مكة المكرمة محطة تحويل الكهرباء (النسيم) في العاصمة المقدسة، وتبلغ سعة المحطة 20 م.ف.، وتحوي 34 مغذياً متوسط الجهد، وتقدم الخدمة لأكثر من 19 ألف مستفيد.
ووقف الأمير خالد الفيصل على جاهزية المشاعر المقدسة، وبدأ جولته بافتتاح المستشفى الميداني للخِدْمات الطبية للقوات المسلحة في مزدلفة، واطّلع على استعدادات المستشفى لاستقبال ضيوف الرحمن، ويضم أقسام عدة، منها الأشعة، والمختبر، والطوارئ، والتنويم، والإفاقة، والعمليات، وتبلغ طاقته السريرية من 500 سرير إلى 730 سريراً خلال موسم الحج.
واطلع على مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفات للغات الخمسة المعتمدة، وهي: الإنكليزية، والفرنسية، والملاوية، والأردو، والفارسية.
وافتتح مشاريع تطوير مساجد المشاعر المقدسة في مسجدي نمرة وعرفات، ودشن أكبر مشروع لمعالجة وتطوير وتحديث أنظمة التكييف وتنقية الهواء في المسجدين، ويعمل المشروع الذي نفذته الوزارة للمسجدين على ضخ 1.350 مليون قدم مكعب في الدقيقة وسحب 70 في المئة من طريق مراوح الطرد، و30 في المئة من طريق المداخل والأبواب.
واطلع أمير مكة المكرمة، على المشاريع التي تنفذها هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة التي سيستفاد منها خلال الحج.
ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، سلّم أمير مكة المكرمة بحضور نائبه كسوة الكعبة الجديدة لكبير سَدَنة بيت الله الحرام، جرياً على العادة السنوية، تمهيداً لتغيير الكسوة في التاسع من ذي الحجة.
واستعرض مشاريع وزارة المالية في المشاعر المقدسة، واستعدادات الوزارة لموسم الحج، وبحسب العرض فإن وزارة المالية أنشأت مراكز إيواء في المشاعر المقدسة خلال السنوات الماضية لإيواء المتضررين من الكوارث، إذ تتوفر أربعة مراكز تبلغ طاقتها الاستيعابية أكثر من 50 ألف شخص.
واطلع على مشاريع الوزارة في توسعة المطاف وأنهاء الأعمال المخطط لها بنجاح وإعادة فتح البوابات الثلاثة: باب الملك عبدالعزيز، وباب العمرة، وباب الفتح، واطلع على مشروع التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام والعناصر المرتبطة به لناحية تأمين التسهيلات والخِدْمات المقدمة لضيوف الرحمن لموسم الحج، واطلع على مشروع الطريق الدائري الأول ومحطات النقل الموقتة والأنفاق.
وترأس الأمير خالد الفيصل بحضور نائبه، اجتماع لجنة الحج المركزية في حمى المشاعر المقدسة، واستعرض خطط واستعدادات بعض الجهات المعنية بتقديم الخدمات المباشرة للحجاج خلال موسم الحج الحالي.
واستعرضت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين خلال الاجتماع، خطتها واستعداداتها لموسم الحج الحالي، إذ بلغت الطاقة الاستيعابية للمطاف 170 ألف طائف في الساعة، وسخرت 12 ألف موظف وعامل، وجهزت 210 أبواب، و40 سلماً كهربائياً، و321 مشربية زمزم، و37 ألف حافظة ماء زمزم، و11.700 عربة كهربائية ويدوية، و314 مروحة رذاذ.
فيما قدمت أمانة العاصمة المقدسة خطتها واستعداداتها، من خلال تهيئة الخدمات البيئية، وتسخير 23.100 عامل من الأمانة والشركات والمؤسسات العاملة تحت إشرافها، وتوفير 700 معدة وآلية وتجهيز خمسة مجازر وأربعة مسالخ.
وجهزت الشؤون الصحة 30 ألف موظف وعامل، و17 مستشفى، 108 مراكز، 3535 سريراً في المستشفيات، و252 سريراً لضربات الشمس في المشاعر المقدسة، و16 مركز طوارئ في منشأة الجمرات.
أما هيئة الهلال الأحمر السعودي فتمثلت خطتها في تقديم الخدمة الطبية الإسعافية الطارئة والسريعة ومباشرة الحوادث، وتقديم الخِدْمات للحجاج، بدءاً من منافذ الوصول للمملكة وحتى مغادرتهم، وتوفير فرق تخصصية، و2700 من القوى البشرية، و50 مركزاً دائماً وموقتاً، وأربع عربات متحركة، و299 آلة.
وقدمت شركة المياه الوطنية خطتها واستعداداتها، عبر إدارة توزيع المياه على المناطق بالضغوط المناسبة وتشغيل وصيانة شبكات الصرف الصحي ومحطات المعالجة وشبكات مكافحة الحريق والتكييف في منى، فيما يبلغ معدل كميات المياه الواردة من محطات التحلية لمكة المكرمة من 8 إلى 12 ذي الحجة 700 ألف متر مكعب، ويصل التخزين الاستراتيجي في الخزانات إلى مليوني متر مكعب، وينفذ خطتها 4000 عامل.
وأفادت شركة الكهرباء بأن الحمل الكهربائي المتوقع لمكة المكرمة 44383 ميغاوات، وستقدم الخدمة الكهربائية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وإيصال الكهرباء للمشاريع الكبرى، إضافة إلى ربط بين النظام الكهربائي للقطاع الغربي والجنوبي من خلال خطوط الجهد 380 كيلوفولت لنقل الطاقة بين القطاعات في حال حصول أعطال، واعتماد توصيل الكهرباء لمشاريع جديدة في مكة والمشاعر المقدسة بإجمالي أحمال 10م.ف.أ، وتنويع مصادر تبريد المسعى بإجمالي حمل 30 م.ف.أ، وستنفذ الخطة بتجهيز 1318 فرداً و277 سيارة ودراجة نارية و312 جهازاً لتحديد المواقع والأعطال ومعدات الحفر والمولدات المتنقلة.
وترأس الأمير خالد الفيصل وبحضور الأمير بدر بن سلطان اجتماع الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج في مجمع الدوائر الحكومية، واستعرض أعمال وترتيبات أجهزة الهيئة لموسم الحج .
واستعرض الاجتماع الأسطول العام لنقل الحجاج خلال موسم الحج، والمتمثلة في 49 شركة وطنية بإجمالي 19 ألف حافلة، و15 شركة جديدة انضمت في هذا العام بإجمالي 850 حافلة، و4910 حافلة جديدة بنسبة 25 في المئة من إجمالي أسطول حافلات الشركات.
وتستهدف الهيئة نقل 66 مليون مصلٍ من المسجد الحرام وإليه لأداء الصلوات الخمس عبر النقل الترددي بالحافلات ونقل 300 ألف حاج بواسطة قطار المشاعر