المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 04-08-2019 09:39 صباحاً 38.6K
المصدر -  شهدت أسواق السمك في مختلف محافظات منطقة جازان وفرة في أنواع السمك المالح القادم مع صيادي السمك وبائعيه من الجزر القريبة من مدينة جيزان وكذا في عدد من الجزر على أمتداد البحر الأحمر ، وذلك استعدادًا لإقبال المتسوقين على شراء هذا النوع من السمك المالح خلال أيام عيد الأضحي المبارك والذي سيحل بعد أيام قلائل .
ويعد السمك المالح مطلبا أساسيا لأهالي منطقة جازان عموما , حيث يشكل وجبة أساسية تقدم إلى جانب الوجبات الرئيسية كالمرسة والحسية , وخصوصا في وجبة ” الفطور صباحاً ” التي يتناولها الأهالي في وجبة الإفطار يوم العيد نفسه مع الأهل والأصدقاء من سكان الحي الواحد .
ورصدت عدسة غرب اليوم توافد بائعي السمك المالح للسوق المركزي في مدينة جازان الذي يشهد حركة دؤوبة من قبل البائعين والمشترين الذين يجدون فرصة لانتقاء أفضل أنواع ذلك السمك المالح .
ووفقا لكبار السن من صيادي السمك فإن فكرة السمك المالح ظهرت منذ القدم في منطقة جازان حينما لم تكن تتوفر آنذاك أجهزة التبريد , فيقوم صيادو السمك بجمع أنواع مختلفة من السمك في الجزر القريبة من سواحل جازان ويتم وضعه على أنواع من الخسف فيما يتم إضافة الملح عليه بكميات كبيرة ويتم تغطيته بأنواع من الخسف ويترك ليجفّ تماما , مما يجعله مهيأ للبقاء فترات طويلة , حيث يضفي ذلك نوعا من النكهة على السمك ، وبعد ذلك أصبح هذا تقليدا توارثته الأجيال .
ويمكن لكثير من أنواع السمك أن يصبح من السمك المالح، لكن الأجود هو سمك ” الديراك و العربي ” حيث يمتاز كل منهما بذائقة تجعلهما الأجود مذاقا والأكثر طلبا من قبل المتسوقين , فيما تختلف أحجام السمك المالح بين الصغيرة والمتوسطة , وكذلك السمكة الكبيرة التي يطلق عليها محليا ” الجزايري ” التي يزيد طولها عن الذراع فيما تتفاوت أسعار كل منها بحسب الجودة والحجم. واصبح السمك المالح "الكسيف "طبق رئيس في وجبة الأفطار في الأعياد خاصة وعادة اشتهرت وتميزت بها منطقة جازان على أمتداد عشرات الأعوام