المصدر -
أكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، أن المملكة مصممة على اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية الأطفال في النزاع المسلح في اليمن، وهي تعمل مع شقيقاتها في التحالف على أن تكون وحدة حماية الأطفال التي أُنشئت بموجب التفاهم مع الأمم المتحدة وضمن قيادة التحالف نموذجاً يقتدى به في كل أنحاء العالم، ومركزاً للخبرة والمعرفة. وأشار المعلمي إلى أن إيران دأبت على دعم المليشيات الطائفية في لبنان وسورية وعلى رأسها حزب الله الإرهابي، وتربية الأطفال الأبرياء على المسيرات العسكرية وحمل السلاح وترديد هتافات لايدركون معناها، فضلاً عن دعمهم المستمر للمليشيات الحوثية، في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216، 2231، 2140.
وقال في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن التي عُقدت اليوم (الجمعة) تحت بند «الأطفال والنزاع المسلح»: «أشار تقرير الأمين العام بشأن الأطفال والنزاع المسلح بإنصاف، إلى مدى الجهد الذي بذلته قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن للتخفيف من الإصابات بين الأطفال، وإلى انخفاض عدد هذه الإصابات بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة لعام 2018». وأضاف: «مازلنا نرى أن الأرقام الواردة في التقرير حول الإصابات بين الأطفال المنسوبة إلى قوات التحالف هي أرقام مبالغ فيها، وأن جميع تلك الأرقام كانت تُستسقى من مناطق تحت سيطرة الحوثيين، وبعضها لا يمكن لمراقبي الأمم المتحدة الوصول إليها». وأوضح مندوب المملكة الدائم، أن الجهات المسؤولة في الأمم المتحدة أخفقت في تزويد قيادة التحالف بالمعلومات الكاملة حول الإصابات حال وقوعها ومكانها وتاريخها ووقتها، ومايسندها من أدلة ووثائق، لافتاً إلى أنه في غياب هذه المعلومات الدقيقة تظل الاتهامات مجرد تخمينات جزافية.
وقال: «في الحالات القليلة التي تم فيها إشعار قوات التحالف بتفاصيل كافية ومعلومات دقيقة، فإن هذه الحالات كانت موضع تحقيق مستقل وصدرت بشأنها تقارير مفصلة أوضحت ظروف كل حالة واتخذت الإجراءات الكفيلة بمحاسبة المسؤولين عنها». وأكد أن قيادة قوات التحالف التزمت بالتعاون الكامل مع الأمم المتحدة والسلطات اليمنية لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإعادة من يُعثر عليه من الأطفال اليمنيين المجندين من قبل المليشيات الحوثية إلى بلاده، ومساعدة السلطات اليمنية على إعادة تأهيلهم وتهيئتهم للعودة إلى حياة طبيعية سلمية آمنة. وشدد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، على أن الانقلابيين الحوثيين مازالوا يماطلون في تنفيذ اتفاقية ستوكهولم حول الانسحاب من الحديدة، وهي الخطوة التي اعتبرها الجميع خطوة أولى نحو حل سياسي شامل يُعيد لليمن أمنه واستقراره وشرعيته، وينهي ويلات الحرب وآثارها على الشعب اليمني الصامد.
وأعرب المعلمي عن تأييد المملكة العربية السعودية للمهمة السامية التي تسعى الأمم المتحدة إلى تحقيقها لحماية الأطفال في النزاعات المُسلحة، ولفت الانتباه إلى حالات الإضرار المتعمد بهم التي تنتهجها بعض الدول والجماعات المسلحة، وهو أمر تدينه السعودية وتتطالب بالتصدي له بكل الوسائل والأشكال. وفي الشأن الفلسطيني، ذكر السفير عبدالله المعلمي، أن الإساءة المتعمدة للأطفال بالقتل والتشويه هو أمر ما فتئت تقوم به إسرائيل تجاه الأطفال في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشريف، حيث دأبت على مواجهة الأطفال وقتلهم عمداً بالرصاص، ومارست الاعتقال التعسفي والتعذيب، وقامت بقتل وجرح 2800 طفلاً فلسطينياً في 2018.
وقال في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن التي عُقدت اليوم (الجمعة) تحت بند «الأطفال والنزاع المسلح»: «أشار تقرير الأمين العام بشأن الأطفال والنزاع المسلح بإنصاف، إلى مدى الجهد الذي بذلته قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن للتخفيف من الإصابات بين الأطفال، وإلى انخفاض عدد هذه الإصابات بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة لعام 2018». وأضاف: «مازلنا نرى أن الأرقام الواردة في التقرير حول الإصابات بين الأطفال المنسوبة إلى قوات التحالف هي أرقام مبالغ فيها، وأن جميع تلك الأرقام كانت تُستسقى من مناطق تحت سيطرة الحوثيين، وبعضها لا يمكن لمراقبي الأمم المتحدة الوصول إليها». وأوضح مندوب المملكة الدائم، أن الجهات المسؤولة في الأمم المتحدة أخفقت في تزويد قيادة التحالف بالمعلومات الكاملة حول الإصابات حال وقوعها ومكانها وتاريخها ووقتها، ومايسندها من أدلة ووثائق، لافتاً إلى أنه في غياب هذه المعلومات الدقيقة تظل الاتهامات مجرد تخمينات جزافية.
وقال: «في الحالات القليلة التي تم فيها إشعار قوات التحالف بتفاصيل كافية ومعلومات دقيقة، فإن هذه الحالات كانت موضع تحقيق مستقل وصدرت بشأنها تقارير مفصلة أوضحت ظروف كل حالة واتخذت الإجراءات الكفيلة بمحاسبة المسؤولين عنها». وأكد أن قيادة قوات التحالف التزمت بالتعاون الكامل مع الأمم المتحدة والسلطات اليمنية لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإعادة من يُعثر عليه من الأطفال اليمنيين المجندين من قبل المليشيات الحوثية إلى بلاده، ومساعدة السلطات اليمنية على إعادة تأهيلهم وتهيئتهم للعودة إلى حياة طبيعية سلمية آمنة. وشدد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، على أن الانقلابيين الحوثيين مازالوا يماطلون في تنفيذ اتفاقية ستوكهولم حول الانسحاب من الحديدة، وهي الخطوة التي اعتبرها الجميع خطوة أولى نحو حل سياسي شامل يُعيد لليمن أمنه واستقراره وشرعيته، وينهي ويلات الحرب وآثارها على الشعب اليمني الصامد.
وأعرب المعلمي عن تأييد المملكة العربية السعودية للمهمة السامية التي تسعى الأمم المتحدة إلى تحقيقها لحماية الأطفال في النزاعات المُسلحة، ولفت الانتباه إلى حالات الإضرار المتعمد بهم التي تنتهجها بعض الدول والجماعات المسلحة، وهو أمر تدينه السعودية وتتطالب بالتصدي له بكل الوسائل والأشكال. وفي الشأن الفلسطيني، ذكر السفير عبدالله المعلمي، أن الإساءة المتعمدة للأطفال بالقتل والتشويه هو أمر ما فتئت تقوم به إسرائيل تجاه الأطفال في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشريف، حيث دأبت على مواجهة الأطفال وقتلهم عمداً بالرصاص، ومارست الاعتقال التعسفي والتعذيب، وقامت بقتل وجرح 2800 طفلاً فلسطينياً في 2018.