نحو مجتمع بلا أميّة
المصدر - برعاية المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة والمشرف العام على الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية بمكة المكرمة الدكتور فهد بن غرم الله الزهراني، أقامت الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية بمكة المكرمة الحفل الختامي التكريمي لـ 110 عضو لأعضاء اللجنة المنفذة ( بنين - بنات) وذلك بحضور عدد من شيوخ القبائل والجهات الحكومية المشاركة وعدد من قيادات تعليم مكة.
أشاد المدير العام المكلف بتعليم مكة المكرمة الدكتور فهد الزهراني بما تقدمه المملكة العربية السعودية رعاها الله في تقديم التعليم والمعرفة في كل مكان منذ سن الروضة وحتى سن المئة سائلين الله أن يحفظ هذا البلد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
كما أشاد بدور وزارة التعليم وعلى رأسها وزير التعليم معالي الدكتور حمد آل الشيخ ومعالي نائبه الدكتور عبدالرحمن العاصمي ومساعد وزير التعليم الدكتور سعد الفهيد ومدير إدارة التعليم المستمر الدكتور يحيى آل مفرح على متابعتهم الدائمة للبرامج التي أقيمت على مستوى المملكة العربية السعودية ففي هذا الصيف قدمت وزارة التعليم أكثر من ثمان برامج تعليمية نفذت في تعليم مكة وغيرها من مناطق الممملكة وهذا ديدن دولتنا فالحمد لله أن من علينا بهذا الوطن المعطاء بهذه الخدمات الجليلة واهتمام الوزارة بهذه البرامج أيما اهتمام وكان لمكة النصيب الأوفر في هذه البرامج التي أعتمدت ومنها هذه الحملة المباركة
وقال مدير التعليم كان المشروع حلم وكان في بدايته كثير من التحديات التي كُنا ونحن نرسم الخطة نتوقعها ولكن بعزيمة الرجال الأفذاذ وأخواتي الكريمات ها نحن اليوم نحتفل بهذا النجاح المبهر وليس كلاماً جزافاً ولكن من خلال التقارير الميدانية للزملاء في وزارة التعليم بعد زياراتهم وبها كافة التفاصيل والمنجزات ما يجعلنا نقف لهم وقفة احترام وتقدير فلكم خالص الدعاء .
وأثنى المدير العام على الجهود المبذولة من فريق الحملة سواء من المعلمين والمعلمات أو المشرفين والمشرفات فقد رأيناهم يقدمون العمل بحب وشغف سعياً للنجاح والذي نراه اليوم ونقطف ثماره .
وأشاد الدكتور فهد بدور الإدارات المساندة للحملة سواء من إدارة العلاقات العامة والإعلام التي وصدت وصنعت التقارير الإعلامية المميزة ونقلت لنا تجاوب الدارسين من حجرة الصف بكل مهنية واحترافية وكذلك الشكر لإدارة الخدمات العامة وإدارة الإشراف وغيرها ممن قدموا ولم ينتظروا شكراً ولاجزاءاً .
كما ثمن الدكتور فهد لكافة القطاعات والجهات الحكومية والأهلية جهودها ومشاركتها في الحملة التي كان لها الدور الواضح والبين وتقديمهم للخدمات المتنوعة للمستفيدين والمستفيدات من الحملة وكانت محل إعجاب وتقدير من الجميع مضيفاً بقوله الملفت في هذه الحملة كذلك أنها لم تقتصر فقط على الجوانب التعليمية بل تعدت للجوانب الاجتماعية والدينية والصحية والزراعية
فالنجاح ليس للتعليم فقط بل لكل من شاركنا فلهم أعطر الشكر وأجزل التقدير
وبدورها أكدت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية آمنة محمد الغامدي أننا ونحن في دولة الرؤية التي تطمح إلى البلوغ بالتعليم أعلى رتب الحياة قد دأبت وزارة التعليم على الاهتمام بالقيام بالدور التعليمي في المجتمع وكانت أحد الروافد مشروع الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية الذي يهدف إلى نشر وتوعية القرى والهجر في بلادنا الحبيبة وقد لمسنا ذلك فيما قدمت من رسالة تعليمية و وأهدافها التنموية، كما أقدم خالص شكري لأبطال هده الحملة من كافة المشاركين والمشاركات في اللجان وما النجاح إلا نتيجة التضافر وحقيقة نفخر بكل عمل في مكة المكرمة.
وأبانت الغامدي بأن الحملة استهدفت هذا العام الحملة أكثر من 600 دارس ودارسة ويُشارك في تنفيذها 40 معلماً ومعلمة ورائد ورائدة نشاط، ومشرف ومشرفة إعلام، ومدير تنفيذي ومساعده وستكون مدة العمل 60 ليلة، حيث بدأت من 4 شوال وتنتهي يوم 4 ذي الحجة 1440 هـ
بدأ الحفل بقراءة القران بصوت القاريء الطالب محمد أسرار تلا ذلك كلمة مديرة الحملة دلال اللحياني ابانت فيها الهدف من إطلاق اسم " البيضاء" على الحملة وذلك نسبة إلى قطاع البيضاء ثم قدمت عرضا عن قرية البيضاء وخدمات التعليم في المركز ثم استعرضت فيديو للأمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل " قرية البيضاء .. بناء الإنسان والمكان" والذي تحدث فيه عن القرية مشاربع الدولة في تنمية قطاع البيضاء من السدود والوحدات السكنية ومساهمة الخدمات والاتصالات، مستعرضة الخطة التنفيذية منذ انطلاقة الحملة. عقب ذلك كلمة للمدير التنفيذي للحملة الأستاذ خالد الحارثي والتي شكر فيها كافة الحهات الحكومية الداعمة للحملة الصيفية، مشيرًا إلى أن هذه الحملات تهدف إلى تعريف الأميين بأحكام الدين وقراءة القرآن الكريم على الوجه الصحيح وتنمية الانتماء للوطن في نفوس الدارسين وتعليمهم أحكام الدين الإسلامي الصحيح وتدريبهم على قراءة وتلاوة القرآن القراءة الصحيحة المجودة ونشر الوعي لدى الدارسين في المجالات الدينية والاجتماعية والاقتصادية والزراعية، موضحاً أن خدمات الحملة تشمل المجتمع المحيط بكل مركز من مراكز هذه الحملات لتشمل الرعاية الصحية والتوعوية والخدمات الزراعية والبيطرية والاجتماعية، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية بالمنطقة من الإدارات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأبان المدير التنفيذي للحملة الأستاذ خالد الحارثي، أن الحملة التي تستمر لشهرين تشمل عدداً من الخدمات المقدمة للمجتمع المحيط تتضمن خدمات تعليمية وتوعوية وصحية واجتماعية، تستهدف الأهالي في المراكز التي تشملها الحملة وهي الخرقاء ؛ حي الرياض ؛ الخضراء ؛ الشعيبة ؛ ملكان ؛ الملحاء؛ وادي نعمان ؛ عرعر ؛ الكر ؛ الكباكبة ؛ الخيوط ؛ دفاق داعياً المستفيدين باستثمار هذه المراكز وماتقدمه من برامج نوعية مبيناً أن الخريج من هذه المراكز سيمنح شهادة معتمدة ومكافأة مالية قدرها 1000.
تلا ذلك ثم الاستماع إلى فقرة " تجربة وأثر" والتي قدمها كلا من المعلم عبدالرحمن السلمي ( شيوخ القبائل من الحضور) والمعلمة سامية المولد، وقد قدما تجاربهما الميدانية خلال الحملة من خلال كلمة قدمها.
وفي الختام كرّم المدير العام والمشرف العام على الحملة الصيفية بمكة المكرمة شهادات الشكر ودروع التقدير للجهات الحكومية المشاركة وللمشرفين والمشرفات وللمعلمين والمعلمات وكافة الإدارات التعليمية المشاركة.
أشاد المدير العام المكلف بتعليم مكة المكرمة الدكتور فهد الزهراني بما تقدمه المملكة العربية السعودية رعاها الله في تقديم التعليم والمعرفة في كل مكان منذ سن الروضة وحتى سن المئة سائلين الله أن يحفظ هذا البلد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
كما أشاد بدور وزارة التعليم وعلى رأسها وزير التعليم معالي الدكتور حمد آل الشيخ ومعالي نائبه الدكتور عبدالرحمن العاصمي ومساعد وزير التعليم الدكتور سعد الفهيد ومدير إدارة التعليم المستمر الدكتور يحيى آل مفرح على متابعتهم الدائمة للبرامج التي أقيمت على مستوى المملكة العربية السعودية ففي هذا الصيف قدمت وزارة التعليم أكثر من ثمان برامج تعليمية نفذت في تعليم مكة وغيرها من مناطق الممملكة وهذا ديدن دولتنا فالحمد لله أن من علينا بهذا الوطن المعطاء بهذه الخدمات الجليلة واهتمام الوزارة بهذه البرامج أيما اهتمام وكان لمكة النصيب الأوفر في هذه البرامج التي أعتمدت ومنها هذه الحملة المباركة
وقال مدير التعليم كان المشروع حلم وكان في بدايته كثير من التحديات التي كُنا ونحن نرسم الخطة نتوقعها ولكن بعزيمة الرجال الأفذاذ وأخواتي الكريمات ها نحن اليوم نحتفل بهذا النجاح المبهر وليس كلاماً جزافاً ولكن من خلال التقارير الميدانية للزملاء في وزارة التعليم بعد زياراتهم وبها كافة التفاصيل والمنجزات ما يجعلنا نقف لهم وقفة احترام وتقدير فلكم خالص الدعاء .
وأثنى المدير العام على الجهود المبذولة من فريق الحملة سواء من المعلمين والمعلمات أو المشرفين والمشرفات فقد رأيناهم يقدمون العمل بحب وشغف سعياً للنجاح والذي نراه اليوم ونقطف ثماره .
وأشاد الدكتور فهد بدور الإدارات المساندة للحملة سواء من إدارة العلاقات العامة والإعلام التي وصدت وصنعت التقارير الإعلامية المميزة ونقلت لنا تجاوب الدارسين من حجرة الصف بكل مهنية واحترافية وكذلك الشكر لإدارة الخدمات العامة وإدارة الإشراف وغيرها ممن قدموا ولم ينتظروا شكراً ولاجزاءاً .
كما ثمن الدكتور فهد لكافة القطاعات والجهات الحكومية والأهلية جهودها ومشاركتها في الحملة التي كان لها الدور الواضح والبين وتقديمهم للخدمات المتنوعة للمستفيدين والمستفيدات من الحملة وكانت محل إعجاب وتقدير من الجميع مضيفاً بقوله الملفت في هذه الحملة كذلك أنها لم تقتصر فقط على الجوانب التعليمية بل تعدت للجوانب الاجتماعية والدينية والصحية والزراعية
فالنجاح ليس للتعليم فقط بل لكل من شاركنا فلهم أعطر الشكر وأجزل التقدير
وبدورها أكدت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية آمنة محمد الغامدي أننا ونحن في دولة الرؤية التي تطمح إلى البلوغ بالتعليم أعلى رتب الحياة قد دأبت وزارة التعليم على الاهتمام بالقيام بالدور التعليمي في المجتمع وكانت أحد الروافد مشروع الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية الذي يهدف إلى نشر وتوعية القرى والهجر في بلادنا الحبيبة وقد لمسنا ذلك فيما قدمت من رسالة تعليمية و وأهدافها التنموية، كما أقدم خالص شكري لأبطال هده الحملة من كافة المشاركين والمشاركات في اللجان وما النجاح إلا نتيجة التضافر وحقيقة نفخر بكل عمل في مكة المكرمة.
وأبانت الغامدي بأن الحملة استهدفت هذا العام الحملة أكثر من 600 دارس ودارسة ويُشارك في تنفيذها 40 معلماً ومعلمة ورائد ورائدة نشاط، ومشرف ومشرفة إعلام، ومدير تنفيذي ومساعده وستكون مدة العمل 60 ليلة، حيث بدأت من 4 شوال وتنتهي يوم 4 ذي الحجة 1440 هـ
بدأ الحفل بقراءة القران بصوت القاريء الطالب محمد أسرار تلا ذلك كلمة مديرة الحملة دلال اللحياني ابانت فيها الهدف من إطلاق اسم " البيضاء" على الحملة وذلك نسبة إلى قطاع البيضاء ثم قدمت عرضا عن قرية البيضاء وخدمات التعليم في المركز ثم استعرضت فيديو للأمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل " قرية البيضاء .. بناء الإنسان والمكان" والذي تحدث فيه عن القرية مشاربع الدولة في تنمية قطاع البيضاء من السدود والوحدات السكنية ومساهمة الخدمات والاتصالات، مستعرضة الخطة التنفيذية منذ انطلاقة الحملة. عقب ذلك كلمة للمدير التنفيذي للحملة الأستاذ خالد الحارثي والتي شكر فيها كافة الحهات الحكومية الداعمة للحملة الصيفية، مشيرًا إلى أن هذه الحملات تهدف إلى تعريف الأميين بأحكام الدين وقراءة القرآن الكريم على الوجه الصحيح وتنمية الانتماء للوطن في نفوس الدارسين وتعليمهم أحكام الدين الإسلامي الصحيح وتدريبهم على قراءة وتلاوة القرآن القراءة الصحيحة المجودة ونشر الوعي لدى الدارسين في المجالات الدينية والاجتماعية والاقتصادية والزراعية، موضحاً أن خدمات الحملة تشمل المجتمع المحيط بكل مركز من مراكز هذه الحملات لتشمل الرعاية الصحية والتوعوية والخدمات الزراعية والبيطرية والاجتماعية، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية بالمنطقة من الإدارات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأبان المدير التنفيذي للحملة الأستاذ خالد الحارثي، أن الحملة التي تستمر لشهرين تشمل عدداً من الخدمات المقدمة للمجتمع المحيط تتضمن خدمات تعليمية وتوعوية وصحية واجتماعية، تستهدف الأهالي في المراكز التي تشملها الحملة وهي الخرقاء ؛ حي الرياض ؛ الخضراء ؛ الشعيبة ؛ ملكان ؛ الملحاء؛ وادي نعمان ؛ عرعر ؛ الكر ؛ الكباكبة ؛ الخيوط ؛ دفاق داعياً المستفيدين باستثمار هذه المراكز وماتقدمه من برامج نوعية مبيناً أن الخريج من هذه المراكز سيمنح شهادة معتمدة ومكافأة مالية قدرها 1000.
تلا ذلك ثم الاستماع إلى فقرة " تجربة وأثر" والتي قدمها كلا من المعلم عبدالرحمن السلمي ( شيوخ القبائل من الحضور) والمعلمة سامية المولد، وقد قدما تجاربهما الميدانية خلال الحملة من خلال كلمة قدمها.
وفي الختام كرّم المدير العام والمشرف العام على الحملة الصيفية بمكة المكرمة شهادات الشكر ودروع التقدير للجهات الحكومية المشاركة وللمشرفين والمشرفات وللمعلمين والمعلمات وكافة الإدارات التعليمية المشاركة.