المصدر -
بعد أن أعلن الكاتب والإعلامي يعقوب إسحاق بيع مكتبته الخاصة التي تضم نفائس الكتب، بهدف استكمال علاجه الذي يتطلب عملية جراحية لرقبته وظهره، أكد إسحاق وفقًا لـ«عكاظ» أن مسؤولين في وزارة الثقافة تواصلوا معه اليوم (الثلاثاء) وطلبوا منه تقريراً مفصلاً عن حالته الصحية، تمهيداً لعلاجه على نفقة الوزارة، ورفع إسحاق أسمى آيات الشكر لوزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان على رعايته للثقافة والمثقفين، بدءاً من رسم ملامح الإستراتيجية الوطنية للثقافة، وصولاً إلى التواصل مع الكتاب والمثقفين بشكل مباشر وبحث حاجاتهم. وأشار إسحاق إلى أنه تعرض لحادثة سير قبل 5 سنوات، ما تسبب له في مضاعفات صحية في رقبته وظهره تستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً في أحد المراكز الطبية العالمية المتخصصة.
إسحاق الذي سبق أن عمل رئيساً لتحرير مجلة حسن للأطفال، وألف أكثر من 200 كتاب للأطفال واشتهر باسم «بابا يعقوب»، أوضح أن مكتبته تضم أكثر من 5000 كتاب للكبار والصغار وباللغتين العربية والإنجليزية. وقال إن مكتبته في البداية كانت تركز على الأدب والنقد بحكم تخصصه، إذ تخرج من كلية الآداب بجامعة الملك سعود، واهتم في البداية بتنمية ثقافته الأدبية، وبعد ذلك تحول اهتمامه إلى مجال «الإسلام السياسي»، فضلاً عن التأليف للأطفال، ما دفعه لإهداء مكتبته القديمة لأحد أصدقائه.
وكشف الكاتب يعقوب إسحاق ضعف المكتبة العربية في كثير من المجالات، مبيناً أنه في وقت سابق بحث عن كتب تعنى بالاحتباس الحراري ولكنه للأسف لم يجد كتباً باللغة العربية تجيب على كل الأسئلة بداخلة عن هذا الخطر الذي يحدق بالعالم، ما دفعه للسفر إلى لندن لشراء بعض الكتب الخاصة بالتغير المناخي وتحديداً الاحتباس الحراري، وقال: «اشتريت كتباً بقيمة 20 ألف ريال تقريباً، وبحكم ضعف لغتي الإنجليزية، ركزت على كتب الاحتباس الحراري الموجهة للأطفال؛ لأن لغتها أسهل، وبعد الفهم الواسع لـ «الاحتباس الحراري» قمت بتأليف سلسلة من الكتب الموجهة للأطفال عن الاحتباس الحراري والتلوث البيئي».
إسحاق الذي سبق أن عمل رئيساً لتحرير مجلة حسن للأطفال، وألف أكثر من 200 كتاب للأطفال واشتهر باسم «بابا يعقوب»، أوضح أن مكتبته تضم أكثر من 5000 كتاب للكبار والصغار وباللغتين العربية والإنجليزية. وقال إن مكتبته في البداية كانت تركز على الأدب والنقد بحكم تخصصه، إذ تخرج من كلية الآداب بجامعة الملك سعود، واهتم في البداية بتنمية ثقافته الأدبية، وبعد ذلك تحول اهتمامه إلى مجال «الإسلام السياسي»، فضلاً عن التأليف للأطفال، ما دفعه لإهداء مكتبته القديمة لأحد أصدقائه.
وكشف الكاتب يعقوب إسحاق ضعف المكتبة العربية في كثير من المجالات، مبيناً أنه في وقت سابق بحث عن كتب تعنى بالاحتباس الحراري ولكنه للأسف لم يجد كتباً باللغة العربية تجيب على كل الأسئلة بداخلة عن هذا الخطر الذي يحدق بالعالم، ما دفعه للسفر إلى لندن لشراء بعض الكتب الخاصة بالتغير المناخي وتحديداً الاحتباس الحراري، وقال: «اشتريت كتباً بقيمة 20 ألف ريال تقريباً، وبحكم ضعف لغتي الإنجليزية، ركزت على كتب الاحتباس الحراري الموجهة للأطفال؛ لأن لغتها أسهل، وبعد الفهم الواسع لـ «الاحتباس الحراري» قمت بتأليف سلسلة من الكتب الموجهة للأطفال عن الاحتباس الحراري والتلوث البيئي».