المصدر -
أكد ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة عمق العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية، وذلك خلال استقباله أمس، وزير الخارجية السعودي د. إبراهيم بن عبدالعزيز العساف بمناسبة زيارته للبحرين للمشاركة في توقيع محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي البحريني.
وأكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، بعد لقائه العساف أن هذا الاجتماع يأتي في إطار حرص قيادتي السعودية والبحرين على ديمومة التنسيق واستمرارية التشاور. وأشار إلى أن إنشاء مجلس التنسيق سيكون بمثابة انطلاقة استراتيجية مهمة جديدة في العلاقات الأخوية والتلاحم القوي بين البلدين، ومنصة محورية في تطوير التنسيق وتعزيز آليات التعاون الثنائي على جميع الأصعدة، فيما أكد العساف أن مجلس التنسيق سيعد إطاراً جديداً ومتكاملاً للتعاون بين البلدين.
وقدم المهندس عماد المحيسن، مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، عرضاً فنياً للخطوات القادمة لمشروع جسر الملك حمد، وكذلك المشاريع المستقبلية لتطوير جسر الملك فهد.
وفي نهاية الاجتماع تم التوقيع على محضر إنشاء مجلس التنسيق بين السعودية والبحرين، والذي سيتفرع عنه عدد من اللجان المتخصصة في شتى المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية والإعلامية والاجتماعية وغيرها من المجالات الحيوية.
الملك وعساف
وأكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، الذي استقبل العساف، عمق العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع البحرين بالسعودية والتي ترتكز على دعائم قوية من الأخوة والرؤى والتفاهم والتنسيق المشترك.
وبارك الملك إنشاء مجلس التنسيق البحريني السعودي، مؤكداً أهمية دوره في تعزيز التنسيق والتعاون المشترك وتحقيق التكامل الثنائي ليشمل كل المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية والعسكرية والأمنية، ومتابعة مراحل العمل في المشاريع والمبادرات المشتركة.
وثمّن الملك دعم السعودية ووقفاتها إلى جانب البحرين في كل المراحل، ودورها الريادي في تعزيز العمل الخليجي المشترك، وحرصها على الدفاع عن المصالح العربية والإسلامية، وترسيخ أسس السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن «مملكة البحرين ستظل دائماً مع المملكة العربية السعودية الشقيقة لإيمانها المطلق بوحدة الهدف والمصير».
وأعرب العساف عن اعتزازه بجهود ملك البحرين لتوطيد أواصر العلاقات الأخوية البحرينية السعودية، مشيداً بالمواقف الأصيلة لمملكة البحرين، وبما حققته المملكة من نهضة وتطور وتنمية ونجاحات متميزة في جميع القطاعات.
وأكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، بعد لقائه العساف أن هذا الاجتماع يأتي في إطار حرص قيادتي السعودية والبحرين على ديمومة التنسيق واستمرارية التشاور. وأشار إلى أن إنشاء مجلس التنسيق سيكون بمثابة انطلاقة استراتيجية مهمة جديدة في العلاقات الأخوية والتلاحم القوي بين البلدين، ومنصة محورية في تطوير التنسيق وتعزيز آليات التعاون الثنائي على جميع الأصعدة، فيما أكد العساف أن مجلس التنسيق سيعد إطاراً جديداً ومتكاملاً للتعاون بين البلدين.
وقدم المهندس عماد المحيسن، مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، عرضاً فنياً للخطوات القادمة لمشروع جسر الملك حمد، وكذلك المشاريع المستقبلية لتطوير جسر الملك فهد.
وفي نهاية الاجتماع تم التوقيع على محضر إنشاء مجلس التنسيق بين السعودية والبحرين، والذي سيتفرع عنه عدد من اللجان المتخصصة في شتى المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية والإعلامية والاجتماعية وغيرها من المجالات الحيوية.
الملك وعساف
وأكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، الذي استقبل العساف، عمق العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع البحرين بالسعودية والتي ترتكز على دعائم قوية من الأخوة والرؤى والتفاهم والتنسيق المشترك.
وبارك الملك إنشاء مجلس التنسيق البحريني السعودي، مؤكداً أهمية دوره في تعزيز التنسيق والتعاون المشترك وتحقيق التكامل الثنائي ليشمل كل المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية والعسكرية والأمنية، ومتابعة مراحل العمل في المشاريع والمبادرات المشتركة.
وثمّن الملك دعم السعودية ووقفاتها إلى جانب البحرين في كل المراحل، ودورها الريادي في تعزيز العمل الخليجي المشترك، وحرصها على الدفاع عن المصالح العربية والإسلامية، وترسيخ أسس السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن «مملكة البحرين ستظل دائماً مع المملكة العربية السعودية الشقيقة لإيمانها المطلق بوحدة الهدف والمصير».
وأعرب العساف عن اعتزازه بجهود ملك البحرين لتوطيد أواصر العلاقات الأخوية البحرينية السعودية، مشيداً بالمواقف الأصيلة لمملكة البحرين، وبما حققته المملكة من نهضة وتطور وتنمية ونجاحات متميزة في جميع القطاعات.