المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

غرب-في جولة الفجر في سوق الثلاثاء الإسبوعي في صبيا

شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 30-07-2019 04:49 صباحاً 24.7K
المصدر -  منذ قديم الزمان وفي الوقت الذي لايجد الانسان قوت يومه لجأ الى البيئة من حوله رجالاً ونساء ليمتهن مهنة يكسب منها رزق أولاده ومنهن النساء اللاتي أخذن في مزاولة مهنهن ومع الزمن تورث الابناء هذه المهن حتي يومناهذا*
في صبيا وفي كل يوم ثلاثاء حيث السوق الاسبوعي تتوجهن مجموعة من النساء منهن في العقد الخامس ومنهن في السادس لعرض بضاعهن وبيعها منهن من امتهن صناعة الخزف بانوعه من مظلات واقية للشمس ومراوح يدوية وزنابيل وغيرها.
وهذه ام محمد تقول مارست هذه المهنة منذ صغري وتعلمتها من والدتي رحمها الله والان عمري اكثر من ستين عاما حيث أقوم بجمع سعف النخيل او من أشجار السعف ثم اجففه وأقوم بصنع الأدوات الخزفية واتفنن فيها واستغرق حوالي اسبوع وفي يوم الثلاثاء احضرها للسوق في صبيا ومنها انواع كالمظلات واخري لحفظ الأطعمة والزنابيل والسجاد وذلك من اجل توفير مصاريف أولادي وعن الأسعار تضيف تختلف مثلا المظلة من عشرة الى خمسين ريال والزنبيل بعشرة ريال والحمدلله ومهنتي شاقة وهنا في السوق احيانا لأنجد أماكن لمزاحمة الرجال ونبيع تحت لهيب الشمس من الصباح حتي بعد الظهر او العصر.
و نلتقي بام حسن والتي تقول مهنتي بيع العطور الشعبية والبخور والتي أقوم بصنعها وكذا الحناء والطيب وكل ماتحتاجة المرأه وكل ثلاثاء احضر من الفجر الى هنا لبيع منتجاتي لااوفر قوت يومي واولادي ومساعدة زواجي في اعباء الحياة والمصاريف.
وعن الأسعار تتفاوت مابين عشرة ريال الى مائة ريال لبعض الأنواع كالبخور وفي جانب أخر من السوق امرأه في السبيعين من عمرها تعرض اللحوح والتي يتكون من حبوب الذرة الرفيعة والدخن المطحون حيث تعده في منزلها كما تحدثت لنا.
وتضيف بأنها تبيعه هنا وسعر الحبة ريال واضافت بأنها العائل الوحيد لأولادها بعد وفاة الأب وفي جانب أخر شاهدنا امرأة تبيع الشوب والروب والذي يستخدم للقمل في شعر الرأس والحساسية ومعالجة الإبل وبعد جولتنا خرجنا بأن هذه أسر منتجة اعتمدت على نفسها لتوفير مصدر رزقها وتلقي اقبالا كبيرا من النساء والرجال كموروث منذ قرون من الزمن ويطالبن هؤلاء البائعات البلدية بتخصيص أماكن لهن لمزاولة مهنتهن وكسب رزقهن.