في مؤتمر صحفي عقدته بفندق هيلتون بمكة المكرمة
المصدر - استعرضت المديرية العامة للدفاع المدني جاهزيتها لمواجهة الطوارئ والحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام 1440هـ بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة من خلال خطط تفصيلية بمشاركة أكثر من 33 جهة حكومية واستشارية تشارك في تنفيذ خطة الدفاع المدني للطوارئ في الحج، وكان ذلك خلال مؤتمر صحفي لقيادات قوات الدفاع المدني بالحج عقد عصر أمس الأحد في فندق هيلتون بجبل عمر في مكة المكرمة بحضور قائد قوات الدفاع المدني بالحج اللواء دكتور حمود بن سليمان الفرج.
وأشارت المديرية العامة للدفاع المدني إلى مشاركة 17 ألف من منسوبيها من ضابط و أفراد وموظفين تدعمهم 3 آلاف آلية في تنفيذ مهاهم، ومعدة متطورة لتوفير أعلى درجات السلامة من المخاطر لضيوف الرحمن والتصدي لكل ما يهددهم من مخاطر في جميع أعمال ومناطق الحج، حيث خضع جميع الضباط والأفراد المشاركين في الحج لتدريب نوعي حسب المتغيرات والمستجدات التي تم رصدها، بالإضافة إلى مشاركة 1500 متطوع ومتطوعة والفرق التطوعية.
وكشفت المديرية عن استحداث بعض التقنيات في الخرائط الرقمية لمنطقة المشاعر لتوضيح المتغيرات التي تستجد باستمرار على المنطقة مؤكدة أنه ومنذ أكثر من موسمين، تم استخدام التطبيقات الذكية في تحديد المواقع والاستدلال على مواقع الحوادث، والوصول لها بسهولة.
وفي مستهل لقاءات المؤتمر الصحفي, أكد قائد قوات الدفاع المدني بالحج اللواء دكتور حمود بن سليمان الفرج, أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - تبذل جهوداً كبيرة لتسخير كافة الإمكانات البشرية والآلية لتنفيذ خطة متكاملة تضمن أداء الحجاج لفريضة الحج بكل يسر وسهولة، لافتاً إلى أن المديرية العامة للدفاع المدني تنفذ خطتها ضمن الخطة العامة للطوارئ لمواجهة جميع المخاطر الافتراضية في الحج، وذلك بإشراف مباشر من سمو سيدي وزير الداخلية، وبمتابعة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية، وسمو أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج المركزية بالمدينة المنورة.
وأفاد اللواء دكتور الفرج, أن الهدف من خطة الدفاع المدني هو توفير السلامة وحماية الحجاج من المخاطر المحتملة منذ دخولهم الأراضي المقدسة وحتى مغادرتهم إلى ديارهم سالمين غانمين, مشيراً إلى أن خطة الدفاع المدني خلال موسم الحج تنفذ من خلال أربعة محاور رئيسية, حيث يعنى المحور الأول بالجانب الوقائي والمتمثل في معرفة المخاطر التي من الممكن أن تقع - لا قدر الله - ورفع الإجراءات والتدابير التي تخفف من المخاطر المحتملة، أما الجانب الثاني هو ما يُعنى بأعمال التدخل والمواجهة من خلال القوات الميدانية التي تباشر أي حدث من الأحداث في الوقت والمكان المناسبين، فيما يختص الجانب الثالث بالأعمال المساندة التي تدعم جميع الأعمال الميدانية وهي أعمال مكملة لجميع الإجراءات لتكون المحصلة النهائية سلامة حجاج بيت الله الحرام وتكملة مناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان، والجانب الرابع هو مشاركة المتطوعين والفرق التطوعية التي تعمل تحت مظلة الدفاع المدني.
بدوره أفاد مساعد قائد الحج لشؤون العمليات، اللواء خالد بن عبد الكريم العودة, أن قوات الدفاع المدني تبدأ خطتها بالتنسيق مع كل الجهات ويستمر العمل في تنفيذها منذ وقت مبكر قبل وصول الحجاج إلى المشاعر المقدسة هذا على النطاق الزماني، أما على النطاق المكاني ترتكز الخطة على تحقيق أعلى درجات السلامة في العاصمة المقدسة والمشاعر والمدينة المنورة، ويتمتد على الطرق البرية ابتداءاً من منافذ المملكة والطرق الرئيسية وصولاً إلى مناطق الحج، والاستعداد لدينا يتم وفق ضوابط معينة تمكن من تحديد التعامل مع الافتراضات في الحالات الطارئة".
وبيّن اللواء العودة أن تحقيق الخطة العامة للطوارئ من خلال الانتشار الواسع لهذه الفرق في أماكن تواجد الحجاج من خلال عمليات الطوارئ، بما يمكن من الاستفادة العاجلة لأي احتياجات ودعم يحتاجه الموقف، وكذلك لدينا قوة خاصة للدعم والاسناد تتوفر فيها كل مستلزمات السلامة، ويضاف إليها أيضاً بما نسميه الإسناد الإداري ويتوفر فيه كل الجهيزات والمعدات والقوة البشرية من الجهات الحكومية المشاركة، وتأتي هناك مرحلة إعادة التأهيل وتحقيق التوازن أو ما يمكن أن نسيمه بإعادة الأوضاع لما كانت عليه قبل وقوع الحالة الطارئة وفيها ينفذ العديد من الإجراءات والتعلقة بالحصر والتوثيق للمراحل لما وقع في الحادث.
وأكد اللواء العودة أن ما سخر لجهاز الدفاع المدني من إمكانيات وما تم من عمل على تأهيل القوة البشرية، يجعل هذه القوات تباشر أعمالها منذ وقت مبكر خدمة لضيوف الرحمن لسلامتهم وأمنهم حتى عودتهم إلى بلادهم، لذلك نكثف التدريب وإجراء التمارين الفردية والجماعية أو التمارين بمشاركة الجهات الحكومية، وتشارك الدفاع المدني مجموعة من المتطوعين بإنسانيتهم وإنتمائهم الوطني الذي يدفهم لتقديم الخدمة في هذا الجانب، وأيضاً لدينا فرق تتواجد في قطار المشاعر وغيرها من المناطق لخدمة حجاج بيت الله الحرام".
ومن جانبه، أوضح مساعد قائد الحج لشؤون السلامة، العميد خالد بن فهد الهزاع، أن خطة شؤون السلامة تعتمد على محورين رئيسين الأول هو جاهزية المشاعر، والثاني تأمين سلامة الحجاج في أماكنهم، وفيما يتعلق بالمحور الأول لدينا ثلاث مواقع لشؤون السلامة نستخدمها في الخطة، منطقة العاصمة المقدسة، المدينة المنورة، المشاعر المقدسة(منى، مزدلفة، عرفات) وهذا التقسيم تم بناء على الظرف المكاني وبحسب طبيعة كل منطقة من هذه المناطق، وفي هذا التقسيم سيتم التركيز على جاهزية المشاعر المقدسة، وتشترك كل من منى ومزدلفة بوجود مشاريع الخيام المطورة، والأنظمة فيها شبه متقاربة وينظر إليها في شؤون السلامة كمنطقة واحدة، والمنطقة الأخرى وهي منطقة عرفات، والتأكد من الجاهزية في هذه المناطق يتم خلال خمس محاور رئيسية مع الجهات الحكومية الأخرى، للتأكد من جاهزية المقار التابعة للجهات سواء لخدمة الحجاج أو أماكن خدمة خاصة بها، ويتم النسيق في وقت مبكر قبل بداية موسم الحج للوقوف على كافة متطلبات السلامة."
وبيّن العميد الهزاع قائلاً:" في مشعري منى ومزدلفة يتم التأكد من جاهزية الخيام وتجهيز كافة أنظمة السلامة قبل وصول الحجاج، أما في منطقة عرفات فيتم مباشرة ضباط المسح الميداني من أجل التأكد أن ما يتم تجهيز كافة المخيمات ومتابعة المستجدات فيها، وأن التجديد والتطوير ليس متربط بالحج فقط بل طوال العام، وهو تأمين السلامة والإشراف الوقائي من المخاطر, والتركيز على أنظمة الدفاع الذاتي الموجودة لتقليل العامل الزمني في عملية الاستجابة في الحوادث بالسرعة والدقة اللازمتين، وهناك الجانب التوعوي للحاج والتواصل معه بشكل مباشر، من خلال تأهيل وعقد دورات وورش عمل لمؤسسات الطوافة بغرض السلامة وتوجيه الحجاج أثناء أداء فريضه الحج، والرسالة التوعوية تشكل تحدياً حقيقياً لاختلاف اللغات والسن وغيرها".
ومن جهته، قال مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد عبدالله بن عيد القرشي:" إن الخطة التفصيلية لتنفيذ أعمال الدفاع المدني بمكة المكرمة تنبثق من الخطة العامة لمواجهة الطوارئ والمعتمدة من سمو وزير الداخلية, لافتا إلى أن الهدف العام للخطة يتمثل في تهيئة وتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية واتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية الحجاج في العاصمة المقدسة وتوفير السلامة لهم من جميع الأخطار، وينحصر نطاق تنفيذ الخطة انطلاقاً من الحرم المكي الشريف والساحات المحيطة به مروراً بالأنفاق والأحياء السكنية والمنشآت المهمة والطرق وإلى الحجوزات الواقعة على مداخل العاصمة المقدسة، ويتم من خلال تقديم خدمات الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة عن طريق المراكز الميدانية وقوة التدخل السريع ومراكز الإسناد الميداني وقوة الحرم المكي الشريف، أما الجانب الوقائي فيتضمن تنفيذ خطة الكشف الوقائي للتأكد من التزام المنشآت باشتراطات السلامة إلى جانب محور التدريب والأعمال المساندة وأخيرا محور التوعية الوقائية من خلال بث الرسائل التوعوية على الحجاج والزوار"..
وأوضح مدير إدارة الإدارة العامة للدفاع المدني بالمدينة المنورة، العقيد محمد بن مزعل البيضاني, أن مديرية الدفاع المدني بالمدينة المنورة سخرت جميع إمكانياتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام خلال إقامتهم بالمدينة المنورة واتخذت الاستعدادات اللازمة من خلال أربعة مرتكزات في جانب العمليات، حيث تم تهيئة كل واحدات الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة تساندهم جميع الوحدة الموسمية بالمنطقة، منها وحدات على الطرق الخارجية، ووحدات داخلية تعمل بالمدينة، ووحدة أخرى تعمل في المنطقة المركزية، إضافة إلى وحدة تعمل في مدينة استقبال حجاج البر، ومدينة حجاج البحر، ووحدة بطيران الأمن، وتعمل الوحدات خلال موسم الحج في المدينة المنورة بكفاءة عالية من خلال أدوار متنوعة من انقاذ وإسعاف وإطفاء إلى جانب استمرار عمل القوة الخاصة للحرم النبوي الشريف للتدخل في الحالات الطارئة بالتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، كما تم توفير فرق للكشف عن الغازات وقوة للتدخل السريع في المنطقة المركزية والمناطق التي يتواجد بها الحجاج بكثافة على مدار الساعة, لافتاً إلى استدعاء مجموعات من المتطوعين للمشاركة في حالات الطوارئ بالمسجد النبوي.
وأشارت المديرية العامة للدفاع المدني إلى مشاركة 17 ألف من منسوبيها من ضابط و أفراد وموظفين تدعمهم 3 آلاف آلية في تنفيذ مهاهم، ومعدة متطورة لتوفير أعلى درجات السلامة من المخاطر لضيوف الرحمن والتصدي لكل ما يهددهم من مخاطر في جميع أعمال ومناطق الحج، حيث خضع جميع الضباط والأفراد المشاركين في الحج لتدريب نوعي حسب المتغيرات والمستجدات التي تم رصدها، بالإضافة إلى مشاركة 1500 متطوع ومتطوعة والفرق التطوعية.
وكشفت المديرية عن استحداث بعض التقنيات في الخرائط الرقمية لمنطقة المشاعر لتوضيح المتغيرات التي تستجد باستمرار على المنطقة مؤكدة أنه ومنذ أكثر من موسمين، تم استخدام التطبيقات الذكية في تحديد المواقع والاستدلال على مواقع الحوادث، والوصول لها بسهولة.
وفي مستهل لقاءات المؤتمر الصحفي, أكد قائد قوات الدفاع المدني بالحج اللواء دكتور حمود بن سليمان الفرج, أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - تبذل جهوداً كبيرة لتسخير كافة الإمكانات البشرية والآلية لتنفيذ خطة متكاملة تضمن أداء الحجاج لفريضة الحج بكل يسر وسهولة، لافتاً إلى أن المديرية العامة للدفاع المدني تنفذ خطتها ضمن الخطة العامة للطوارئ لمواجهة جميع المخاطر الافتراضية في الحج، وذلك بإشراف مباشر من سمو سيدي وزير الداخلية، وبمتابعة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية، وسمو أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج المركزية بالمدينة المنورة.
وأفاد اللواء دكتور الفرج, أن الهدف من خطة الدفاع المدني هو توفير السلامة وحماية الحجاج من المخاطر المحتملة منذ دخولهم الأراضي المقدسة وحتى مغادرتهم إلى ديارهم سالمين غانمين, مشيراً إلى أن خطة الدفاع المدني خلال موسم الحج تنفذ من خلال أربعة محاور رئيسية, حيث يعنى المحور الأول بالجانب الوقائي والمتمثل في معرفة المخاطر التي من الممكن أن تقع - لا قدر الله - ورفع الإجراءات والتدابير التي تخفف من المخاطر المحتملة، أما الجانب الثاني هو ما يُعنى بأعمال التدخل والمواجهة من خلال القوات الميدانية التي تباشر أي حدث من الأحداث في الوقت والمكان المناسبين، فيما يختص الجانب الثالث بالأعمال المساندة التي تدعم جميع الأعمال الميدانية وهي أعمال مكملة لجميع الإجراءات لتكون المحصلة النهائية سلامة حجاج بيت الله الحرام وتكملة مناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان، والجانب الرابع هو مشاركة المتطوعين والفرق التطوعية التي تعمل تحت مظلة الدفاع المدني.
بدوره أفاد مساعد قائد الحج لشؤون العمليات، اللواء خالد بن عبد الكريم العودة, أن قوات الدفاع المدني تبدأ خطتها بالتنسيق مع كل الجهات ويستمر العمل في تنفيذها منذ وقت مبكر قبل وصول الحجاج إلى المشاعر المقدسة هذا على النطاق الزماني، أما على النطاق المكاني ترتكز الخطة على تحقيق أعلى درجات السلامة في العاصمة المقدسة والمشاعر والمدينة المنورة، ويتمتد على الطرق البرية ابتداءاً من منافذ المملكة والطرق الرئيسية وصولاً إلى مناطق الحج، والاستعداد لدينا يتم وفق ضوابط معينة تمكن من تحديد التعامل مع الافتراضات في الحالات الطارئة".
وبيّن اللواء العودة أن تحقيق الخطة العامة للطوارئ من خلال الانتشار الواسع لهذه الفرق في أماكن تواجد الحجاج من خلال عمليات الطوارئ، بما يمكن من الاستفادة العاجلة لأي احتياجات ودعم يحتاجه الموقف، وكذلك لدينا قوة خاصة للدعم والاسناد تتوفر فيها كل مستلزمات السلامة، ويضاف إليها أيضاً بما نسميه الإسناد الإداري ويتوفر فيه كل الجهيزات والمعدات والقوة البشرية من الجهات الحكومية المشاركة، وتأتي هناك مرحلة إعادة التأهيل وتحقيق التوازن أو ما يمكن أن نسيمه بإعادة الأوضاع لما كانت عليه قبل وقوع الحالة الطارئة وفيها ينفذ العديد من الإجراءات والتعلقة بالحصر والتوثيق للمراحل لما وقع في الحادث.
وأكد اللواء العودة أن ما سخر لجهاز الدفاع المدني من إمكانيات وما تم من عمل على تأهيل القوة البشرية، يجعل هذه القوات تباشر أعمالها منذ وقت مبكر خدمة لضيوف الرحمن لسلامتهم وأمنهم حتى عودتهم إلى بلادهم، لذلك نكثف التدريب وإجراء التمارين الفردية والجماعية أو التمارين بمشاركة الجهات الحكومية، وتشارك الدفاع المدني مجموعة من المتطوعين بإنسانيتهم وإنتمائهم الوطني الذي يدفهم لتقديم الخدمة في هذا الجانب، وأيضاً لدينا فرق تتواجد في قطار المشاعر وغيرها من المناطق لخدمة حجاج بيت الله الحرام".
ومن جانبه، أوضح مساعد قائد الحج لشؤون السلامة، العميد خالد بن فهد الهزاع، أن خطة شؤون السلامة تعتمد على محورين رئيسين الأول هو جاهزية المشاعر، والثاني تأمين سلامة الحجاج في أماكنهم، وفيما يتعلق بالمحور الأول لدينا ثلاث مواقع لشؤون السلامة نستخدمها في الخطة، منطقة العاصمة المقدسة، المدينة المنورة، المشاعر المقدسة(منى، مزدلفة، عرفات) وهذا التقسيم تم بناء على الظرف المكاني وبحسب طبيعة كل منطقة من هذه المناطق، وفي هذا التقسيم سيتم التركيز على جاهزية المشاعر المقدسة، وتشترك كل من منى ومزدلفة بوجود مشاريع الخيام المطورة، والأنظمة فيها شبه متقاربة وينظر إليها في شؤون السلامة كمنطقة واحدة، والمنطقة الأخرى وهي منطقة عرفات، والتأكد من الجاهزية في هذه المناطق يتم خلال خمس محاور رئيسية مع الجهات الحكومية الأخرى، للتأكد من جاهزية المقار التابعة للجهات سواء لخدمة الحجاج أو أماكن خدمة خاصة بها، ويتم النسيق في وقت مبكر قبل بداية موسم الحج للوقوف على كافة متطلبات السلامة."
وبيّن العميد الهزاع قائلاً:" في مشعري منى ومزدلفة يتم التأكد من جاهزية الخيام وتجهيز كافة أنظمة السلامة قبل وصول الحجاج، أما في منطقة عرفات فيتم مباشرة ضباط المسح الميداني من أجل التأكد أن ما يتم تجهيز كافة المخيمات ومتابعة المستجدات فيها، وأن التجديد والتطوير ليس متربط بالحج فقط بل طوال العام، وهو تأمين السلامة والإشراف الوقائي من المخاطر, والتركيز على أنظمة الدفاع الذاتي الموجودة لتقليل العامل الزمني في عملية الاستجابة في الحوادث بالسرعة والدقة اللازمتين، وهناك الجانب التوعوي للحاج والتواصل معه بشكل مباشر، من خلال تأهيل وعقد دورات وورش عمل لمؤسسات الطوافة بغرض السلامة وتوجيه الحجاج أثناء أداء فريضه الحج، والرسالة التوعوية تشكل تحدياً حقيقياً لاختلاف اللغات والسن وغيرها".
ومن جهته، قال مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد عبدالله بن عيد القرشي:" إن الخطة التفصيلية لتنفيذ أعمال الدفاع المدني بمكة المكرمة تنبثق من الخطة العامة لمواجهة الطوارئ والمعتمدة من سمو وزير الداخلية, لافتا إلى أن الهدف العام للخطة يتمثل في تهيئة وتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية واتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية الحجاج في العاصمة المقدسة وتوفير السلامة لهم من جميع الأخطار، وينحصر نطاق تنفيذ الخطة انطلاقاً من الحرم المكي الشريف والساحات المحيطة به مروراً بالأنفاق والأحياء السكنية والمنشآت المهمة والطرق وإلى الحجوزات الواقعة على مداخل العاصمة المقدسة، ويتم من خلال تقديم خدمات الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة عن طريق المراكز الميدانية وقوة التدخل السريع ومراكز الإسناد الميداني وقوة الحرم المكي الشريف، أما الجانب الوقائي فيتضمن تنفيذ خطة الكشف الوقائي للتأكد من التزام المنشآت باشتراطات السلامة إلى جانب محور التدريب والأعمال المساندة وأخيرا محور التوعية الوقائية من خلال بث الرسائل التوعوية على الحجاج والزوار"..
وأوضح مدير إدارة الإدارة العامة للدفاع المدني بالمدينة المنورة، العقيد محمد بن مزعل البيضاني, أن مديرية الدفاع المدني بالمدينة المنورة سخرت جميع إمكانياتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام خلال إقامتهم بالمدينة المنورة واتخذت الاستعدادات اللازمة من خلال أربعة مرتكزات في جانب العمليات، حيث تم تهيئة كل واحدات الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة تساندهم جميع الوحدة الموسمية بالمنطقة، منها وحدات على الطرق الخارجية، ووحدات داخلية تعمل بالمدينة، ووحدة أخرى تعمل في المنطقة المركزية، إضافة إلى وحدة تعمل في مدينة استقبال حجاج البر، ومدينة حجاج البحر، ووحدة بطيران الأمن، وتعمل الوحدات خلال موسم الحج في المدينة المنورة بكفاءة عالية من خلال أدوار متنوعة من انقاذ وإسعاف وإطفاء إلى جانب استمرار عمل القوة الخاصة للحرم النبوي الشريف للتدخل في الحالات الطارئة بالتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، كما تم توفير فرق للكشف عن الغازات وقوة للتدخل السريع في المنطقة المركزية والمناطق التي يتواجد بها الحجاج بكثافة على مدار الساعة, لافتاً إلى استدعاء مجموعات من المتطوعين للمشاركة في حالات الطوارئ بالمسجد النبوي.