المصدر -
يترقب متذوقو أكلة المحشوش من أهالي منطقة جازان عيد الأضحي المبارك وأرتباطه بهذه الأكلة الشعبية القديمة ومنذ أكثر من مائة عام وحتي يومنا هذا.
واشتهرت منطقة جازان وعدد من المحافظات الجنوبية بإعداد مأكولات شعبية في العيد، منها «المحشوش» المضاف إليه البهارات والتوابل، إذ تضع النساء لمساتهن في طهي وجبات الطعام الخاصة بالعيد، ومنها وجبة «المحشوش» أو «المقلقل»، والتي يحلو لمعظم السكان الاستمتاع بتذوقها في العيد.
وعلى الرغم والتحذيرات الطبية بعدم الإكثار من أكلة المحشوش خصوصاً مرضى القلب، إلا أن جميع فئات السكان من كبار السن والصغار يحرصون على تذوقها وترتبط معهم بالفرح.
من جهته، قال المواطن «محمد صغير عداوي 80عاما من مواطني قرية العدايا بصبيا» إن منطقة جازان تتنوع فيها الأكلات الشعبية منذ القدم، مشيراً إلى أن الأكلات اللذيذة ما زالت حاضرة وتحظى بمقادير ونكهات موحدة بين الجازانيات.
وبيّن أن «المحشوش» من الأكلات التي تعتبر رمزاً للأكلات الشعبية في جازان، لافتاً إلى وجود وجبات أخرى تقدم طوال العام، وتشتهر بها المنطقة مثل المغش والحياسي والمفتوت، والمرسة أو المعصوب ويقدم معها السمك المالح.
بدورها، أوضحت ام محمد إحدى ربات البيوت أن طريقة عمل المحشوش تبدأ باختيار الفخذين وتقطيع اللحم والشحم إلى قطع صغيرة بعد ذبح الذبيحة ثم توضع في إناء كبير ويتم إشعال حطب السمر بين حجرين كبيرين،ومن ثم يوضع عليه الإناء والنار مشتعلة ويتم تقليبه إلى أن يذوب الشحم في الإناء مع اللحم.
وقالت: «بعدها يتم إضافة الهيل والبهارات، مشيرة إلى أن أفضل وقت لطهي المحشوش في المساء ويكون على دفعات إلى أن تنتهي الكمية،إذ يتم تقديم جزء منه للأسرة لتذوقه وحفظ المتبقي لتناوله وقت موعد الطعام ولا يقتصر على وجبة محددة، إذ يستخدم في الإفطار والغداء والعشاء ويقدم معه خبز التنور الحامض والدقيق والبر، ويكفي لوحده عن وجبة كاملة.
وذكرت أن النساء في بعض القرى ما زلن يحتفظن بعاداتهن في مساعدة جاراتهن وتبادل الأحاديث خلال الطبخ.
وتضيف بأن المحشوش تعده وتطهيه النساء فقط وعادة مايجتمعن في بيت احدانا وبعد المغرب ونقوم بإعداده وطبعا على الحطب وذلك لجودته وطعمه اللذيذ.
وهناك نساء يقمن بطهيه وإعداده على البوتاجاز لكن يختلف في طعمة وجودته.
وتذكر ام حسن أن المحشوش يمكث معاهم شهر واكثر ولا يتعفن ابدا وهذه عادة قديمة ومازالت حتي يومنا وهناك عدد قليل من أهالي جازان خاصة سكان المدن تركو هذه العادة الا أنهم يتلقون المحشوش كهدايا.
والغريب في الأمر أن لحوم الضأن هي من تصلح لإعداد المحشوش بخلاف لحوم الماعز والابقار وغيرها.
والطريف أن هذه الأكله نقلوها بعض الطلاب المبتعثين في الدول الاوروبية والأمريكية واهدوها لزملاءهم من مواطني تلك البلاد فاعجبوا بها.
ويروى الطالب المبتعث ابراهيم مرعي أنه اهدى أكلة المحشوش لبعض زملاءه في أمريكا والذين بدورهم اصبحو يعدوها في منازلهم بمساعدتنا ويهدونا منها
واشتهرت منطقة جازان وعدد من المحافظات الجنوبية بإعداد مأكولات شعبية في العيد، منها «المحشوش» المضاف إليه البهارات والتوابل، إذ تضع النساء لمساتهن في طهي وجبات الطعام الخاصة بالعيد، ومنها وجبة «المحشوش» أو «المقلقل»، والتي يحلو لمعظم السكان الاستمتاع بتذوقها في العيد.
وعلى الرغم والتحذيرات الطبية بعدم الإكثار من أكلة المحشوش خصوصاً مرضى القلب، إلا أن جميع فئات السكان من كبار السن والصغار يحرصون على تذوقها وترتبط معهم بالفرح.
من جهته، قال المواطن «محمد صغير عداوي 80عاما من مواطني قرية العدايا بصبيا» إن منطقة جازان تتنوع فيها الأكلات الشعبية منذ القدم، مشيراً إلى أن الأكلات اللذيذة ما زالت حاضرة وتحظى بمقادير ونكهات موحدة بين الجازانيات.
وبيّن أن «المحشوش» من الأكلات التي تعتبر رمزاً للأكلات الشعبية في جازان، لافتاً إلى وجود وجبات أخرى تقدم طوال العام، وتشتهر بها المنطقة مثل المغش والحياسي والمفتوت، والمرسة أو المعصوب ويقدم معها السمك المالح.
بدورها، أوضحت ام محمد إحدى ربات البيوت أن طريقة عمل المحشوش تبدأ باختيار الفخذين وتقطيع اللحم والشحم إلى قطع صغيرة بعد ذبح الذبيحة ثم توضع في إناء كبير ويتم إشعال حطب السمر بين حجرين كبيرين،ومن ثم يوضع عليه الإناء والنار مشتعلة ويتم تقليبه إلى أن يذوب الشحم في الإناء مع اللحم.
وقالت: «بعدها يتم إضافة الهيل والبهارات، مشيرة إلى أن أفضل وقت لطهي المحشوش في المساء ويكون على دفعات إلى أن تنتهي الكمية،إذ يتم تقديم جزء منه للأسرة لتذوقه وحفظ المتبقي لتناوله وقت موعد الطعام ولا يقتصر على وجبة محددة، إذ يستخدم في الإفطار والغداء والعشاء ويقدم معه خبز التنور الحامض والدقيق والبر، ويكفي لوحده عن وجبة كاملة.
وذكرت أن النساء في بعض القرى ما زلن يحتفظن بعاداتهن في مساعدة جاراتهن وتبادل الأحاديث خلال الطبخ.
وتضيف بأن المحشوش تعده وتطهيه النساء فقط وعادة مايجتمعن في بيت احدانا وبعد المغرب ونقوم بإعداده وطبعا على الحطب وذلك لجودته وطعمه اللذيذ.
وهناك نساء يقمن بطهيه وإعداده على البوتاجاز لكن يختلف في طعمة وجودته.
وتذكر ام حسن أن المحشوش يمكث معاهم شهر واكثر ولا يتعفن ابدا وهذه عادة قديمة ومازالت حتي يومنا وهناك عدد قليل من أهالي جازان خاصة سكان المدن تركو هذه العادة الا أنهم يتلقون المحشوش كهدايا.
والغريب في الأمر أن لحوم الضأن هي من تصلح لإعداد المحشوش بخلاف لحوم الماعز والابقار وغيرها.
والطريف أن هذه الأكله نقلوها بعض الطلاب المبتعثين في الدول الاوروبية والأمريكية واهدوها لزملاءهم من مواطني تلك البلاد فاعجبوا بها.
ويروى الطالب المبتعث ابراهيم مرعي أنه اهدى أكلة المحشوش لبعض زملاءه في أمريكا والذين بدورهم اصبحو يعدوها في منازلهم بمساعدتنا ويهدونا منها