استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية بالحمادي..يكتب عن:
المصدر -
يكثر الحديث بين المرضى المراجعين وأفراد المجتمع من أن أحدهم حدث لديه بيلة دموي ( دم في البول )، كذلك يكثر الحديث حول كيفية علاجه بالطرق الشعبية أو من خلال تجاربهم، فالبيلة الدموية هي على نوعين إما مع ألم أو بدون ألم .
وسنتطرق في هذه المقالة عن البيلة الدموية بدون ألم، والتي تترافق غالباً مع تغيرات نسيجية أو أورام في الجهاز البولي، وسأخص بهذه المقالة أورام المثانة والتي تكثر في مجتمعات وتقل في مجتمعات أخرى، وسيكون هناك بعض التوضيحات وإسهاب في جوانب، وذكر لأخرى بشكل بسيط ومختصر.
أورام البشرة البولية في المثانة:
الحدوث:
نسبة إصابة الذكور للإناث هي 3-1 وهو أكثر شيوعاً في البيض عنه في الأفريقيين الأمريكيين، سرطان المثانة هو الثاني في سرطانات الجهاز البولي التناسلي ولسرطان المثانة علاقة بالطبقة الإجتماعية عند كلا الجنسين، فمتوسط العمر عند التشخيص هو (65-70) سنة وكذلك عند التشخيص 75% من سرطانات المثانة هي موضعه و25% تكون منتشرة للعقد اللمفاوية المنطقية أو إلى أماكن بعيدة .
الآلية الإمراضية :
لقد حددت عوامل مهمة في سرطان المثانة وتشمل:
1- عوامل خطورة خارجية .
2- عوامل وراثية .
تتضمن العوامل الخارجية (التدخين، العوامل الطبيعية، تناول السوائل، الكحول، الإلتهابات والإنتانات العلاج الكيماوي والتشعيع، المحليات الصنعية ) .
يعتبر التدخين مسؤولاً عن 60% عند الذكور و30% عند الإناث، إن خطورة إصابة الأفراد المجاورين للمدخنين هي قليلة ولا توجد إحصاءات حولها مقارنة بالإحصاءات حول غير المدخنين.
إن غذاء المناطق المتوسطية هو من عوامل الطبيعية الذي يقلل الإصابة بأورام البشرة البولية، لذلك فإن كلا الفواكه والخضروات تحتوي على مكونات هامة مزيلة للسمية وواقية ضد تشكل سرطان المثانة ومن خلال التحليل بالرجوع للدراسات حول شرب السوائل فإن حوالي50% من هذه الدراسات لم تجد علاقة مع شرب السوائل وأن 50% من منها لها علاقة بخطورة حدوث أورام المثانة، لكن بعض الدراسات الموثقة بينت وجود انخفاض بخطورة حدوث سرطان المثانة عند النساء اللاتي كن يتناولن كميات زائدة من السوائل وكانت الدراسة صحيحة أيضاً على الرجال
* الدراسات الشعاعية:
يمكن تقييم سرطان المثانة بتقنيات شعاعية متنوعة وإثباتها يتم بمنظار المثانة والخزعة، يستعمل التصوير الشعاعي لتقييم الطرق البولية العلوي وتقييم مدى الإرتشاح في جدار المثانة والنقائل المنطقية البعيدة .
إن الصورة الطفيلية ( الملونة ) للجهاز البولي عن طريق الوريد I.V.P ما يزال الأكثر شيوعاً في تقييم البيلة الدموية حيث يظهر الورم على شكل نقص إمتلاء بعنق داخل المثانة وتبدو الأورام المرتشحة.
* تنظير المثانة مع التصوير الومضاني:
يتم بحقن مادة حساسة ضوئياً ( 5-ALA ) ضمن المثانة حيث تتراكم هي المادة في المنطقة الورمية، حيث يسمح استخدام هذه التقنية إظهار أعداداً أكبر من كلا الأورام الحليمية والأورام الموضعية CIS التي يغفل عنها منظار المثانة لوحده .
المعالجة:
1- حقن المواد الكيماوية ضمن المثانة أو حقن المواد المناعية:
يتم تحضير المريض ويكون صائماً قبل الحقن على الأكل بساعتين وتعطى المادة الكيماوية ثم يبقى المريض مستلقياً على السرير مدة ساعتين مع تقليب على الجهات الأربع ( الأيمن والأيسر والظهر والبطن ) كل نصف ساعة.
2- الإستئصال عبر الإحليل.
3- استئصال المثانة الجذري.
4- استئصال المثانة الجزئي.
5- المعالجة الشعاعية.
6- المعالجة الكيماوية عن طريق الوريد.
7- المعالجة المشتركة: أظهرت الدراسات الحديثة أن المعالجة البدئية الكيماوية التي يتلوها الجراحة، يمكن أن تحسن من النتائج، إذا ما قورنت مع الجراحة لوحدها، وقد تعطى بشكل متمم بعد الجراحة الجذرية بسبب الخطورة العالية لحدوث النكس.
__________________
د. أسامة البرغوثي استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية بمستشفى الحمادي بالرياض
وسنتطرق في هذه المقالة عن البيلة الدموية بدون ألم، والتي تترافق غالباً مع تغيرات نسيجية أو أورام في الجهاز البولي، وسأخص بهذه المقالة أورام المثانة والتي تكثر في مجتمعات وتقل في مجتمعات أخرى، وسيكون هناك بعض التوضيحات وإسهاب في جوانب، وذكر لأخرى بشكل بسيط ومختصر.
أورام البشرة البولية في المثانة:
الحدوث:
نسبة إصابة الذكور للإناث هي 3-1 وهو أكثر شيوعاً في البيض عنه في الأفريقيين الأمريكيين، سرطان المثانة هو الثاني في سرطانات الجهاز البولي التناسلي ولسرطان المثانة علاقة بالطبقة الإجتماعية عند كلا الجنسين، فمتوسط العمر عند التشخيص هو (65-70) سنة وكذلك عند التشخيص 75% من سرطانات المثانة هي موضعه و25% تكون منتشرة للعقد اللمفاوية المنطقية أو إلى أماكن بعيدة .
الآلية الإمراضية :
لقد حددت عوامل مهمة في سرطان المثانة وتشمل:
1- عوامل خطورة خارجية .
2- عوامل وراثية .
تتضمن العوامل الخارجية (التدخين، العوامل الطبيعية، تناول السوائل، الكحول، الإلتهابات والإنتانات العلاج الكيماوي والتشعيع، المحليات الصنعية ) .
يعتبر التدخين مسؤولاً عن 60% عند الذكور و30% عند الإناث، إن خطورة إصابة الأفراد المجاورين للمدخنين هي قليلة ولا توجد إحصاءات حولها مقارنة بالإحصاءات حول غير المدخنين.
إن غذاء المناطق المتوسطية هو من عوامل الطبيعية الذي يقلل الإصابة بأورام البشرة البولية، لذلك فإن كلا الفواكه والخضروات تحتوي على مكونات هامة مزيلة للسمية وواقية ضد تشكل سرطان المثانة ومن خلال التحليل بالرجوع للدراسات حول شرب السوائل فإن حوالي50% من هذه الدراسات لم تجد علاقة مع شرب السوائل وأن 50% من منها لها علاقة بخطورة حدوث أورام المثانة، لكن بعض الدراسات الموثقة بينت وجود انخفاض بخطورة حدوث سرطان المثانة عند النساء اللاتي كن يتناولن كميات زائدة من السوائل وكانت الدراسة صحيحة أيضاً على الرجال
* الدراسات الشعاعية:
يمكن تقييم سرطان المثانة بتقنيات شعاعية متنوعة وإثباتها يتم بمنظار المثانة والخزعة، يستعمل التصوير الشعاعي لتقييم الطرق البولية العلوي وتقييم مدى الإرتشاح في جدار المثانة والنقائل المنطقية البعيدة .
إن الصورة الطفيلية ( الملونة ) للجهاز البولي عن طريق الوريد I.V.P ما يزال الأكثر شيوعاً في تقييم البيلة الدموية حيث يظهر الورم على شكل نقص إمتلاء بعنق داخل المثانة وتبدو الأورام المرتشحة.
* تنظير المثانة مع التصوير الومضاني:
يتم بحقن مادة حساسة ضوئياً ( 5-ALA ) ضمن المثانة حيث تتراكم هي المادة في المنطقة الورمية، حيث يسمح استخدام هذه التقنية إظهار أعداداً أكبر من كلا الأورام الحليمية والأورام الموضعية CIS التي يغفل عنها منظار المثانة لوحده .
المعالجة:
1- حقن المواد الكيماوية ضمن المثانة أو حقن المواد المناعية:
يتم تحضير المريض ويكون صائماً قبل الحقن على الأكل بساعتين وتعطى المادة الكيماوية ثم يبقى المريض مستلقياً على السرير مدة ساعتين مع تقليب على الجهات الأربع ( الأيمن والأيسر والظهر والبطن ) كل نصف ساعة.
2- الإستئصال عبر الإحليل.
3- استئصال المثانة الجذري.
4- استئصال المثانة الجزئي.
5- المعالجة الشعاعية.
6- المعالجة الكيماوية عن طريق الوريد.
7- المعالجة المشتركة: أظهرت الدراسات الحديثة أن المعالجة البدئية الكيماوية التي يتلوها الجراحة، يمكن أن تحسن من النتائج، إذا ما قورنت مع الجراحة لوحدها، وقد تعطى بشكل متمم بعد الجراحة الجذرية بسبب الخطورة العالية لحدوث النكس.
__________________
د. أسامة البرغوثي استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية بمستشفى الحمادي بالرياض