"غرب" رصدت خلال جولة ميدانية تنوّع المعروضات في السوق
المصدر - رصدت "غرب" خلال جولة ميدانية اليوم السبت وهو يوم سوق بيش الأسبوعي، تنوّع المعروضات في السوق الشعبي في محافظة بيش شمال منطقة جازان بالقرب من مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية وسط زحام كبير من المتسوقين.
وتتنوع معروضات السوق ما بين التراث والمنتجات المحلية وغذاء من سمن وعسل وبهارات وخضار وأسماك وغالبية مستلزمات المطبخ وكذلك الملابس الجاهزة واحتياجات الطبخ. والأواني الفخارية والمعدنية كالقدور والصحون وكذا السكاكين أستعداد لعيد الأضحي المبارك وعمل المحشوش هذه الأكلة الشعبية القديمة
واعتبر بعض الأهالي في حديثهم لـ"غرب"، أن سبب بقاء مثل هذه الأسواق كسوق بيش الذي يكون كل يوم سبت، هو عدم وجود تلك السلع في الأسواق الأخرى، كالمجمعات الكبيرة، وهي أدوات تراثية وتعد وجودها في المطبخ يوم العيد أو على سفرة إفطار العيد صباحاً
شيء مهم بالنسبة للبعض.
ويعد سوق بيش أحد أقدام أسواق شمال منطقة جازان ويتميز بتنوع المعروضات من حيوانات ومستلزمات ومنسوجات ومصنوعات، ويعد مقصدًا لكثير من سكان منطقة جازان لشراء ما يحتاجون إليه من مستلزمات شعبية.
و تعد ربات البيوت في جازان بإعداد الآكلات الشعبية المخصصة لعيد الأضحى وأهمها الآكلة الشعبية التي تسمى “المحشوش”، التي تعد الآكلة الشعبية اللذيذة والمهمة على موائد الوجبات لأهالي منطقة جازان بعيد الأضحى بكل عام.
وتحرص ربات البيوت على تناول أكلة “المحشوش” التي تتقن إعدادها الكثير من الأمهات، والجدّات الكبيرات في السن، وتتميز أكلة “المحشوش” بأنها عبارة عن وجبة كبيرة ولذيذة التي تتكون من اللحوم والشحوم والبهارات.
وتحدثت أم أحمد لـ“غرب” أن أكلة “المحشوش” لا يفضل إعدادها إلا في موسم عيد الأضحى من كل عام، وتتكون من اللحوم والشحوم والبهارات، والتي نحصل عليها من الأضاحي، وهي تحتاج إلى وقت كبير وجهد ضخم لطهيها في صباح يوم عيد الأضحى.
وأضافت بعد ذبح الأضحية يتساعد النساء والرجال بالمنزل في تقطيع اللحم إلى قطع صغيرة وتقطيع الشحم، ثم يتم تجميع اللحم والشحم في قدر معدني كبير أو حجري مع وضع القدر في الموفا حتى يتم إذابة الشحم مع اللحم، ثم يتم وضع عليها مزج من خليط البهارات مثل الهيل والحوائج والفلفل الأسود والكمون والقرفة والكركم وغيرها من أنواع البهارات الشعبية، ويترك القدر على النار لعدة ساعات من صباح يوم العيد وحتى وقت ما يتم تجهيز لأخراجه وتناوله مع أفراد العائلة.
وأشارات أم أحمد أن أكلة “المحشوش” تحفظ بالثلاجة لمدة طويلة قد تصل إلى أكثر من 3 أشهر، من دون أي تعفن، ومن ثم تظل الأسرة تأكل منها لفترة كبيرة.
وأضافت أن كبار السن من الرجال والنساء في المدينة والأرياف والقرى وبصفة خاصة في منطقة جازان يحافظون على تناول أكلة “المحشوش” في عيد الأضحى من كل عام.
وتتنوع معروضات السوق ما بين التراث والمنتجات المحلية وغذاء من سمن وعسل وبهارات وخضار وأسماك وغالبية مستلزمات المطبخ وكذلك الملابس الجاهزة واحتياجات الطبخ. والأواني الفخارية والمعدنية كالقدور والصحون وكذا السكاكين أستعداد لعيد الأضحي المبارك وعمل المحشوش هذه الأكلة الشعبية القديمة
واعتبر بعض الأهالي في حديثهم لـ"غرب"، أن سبب بقاء مثل هذه الأسواق كسوق بيش الذي يكون كل يوم سبت، هو عدم وجود تلك السلع في الأسواق الأخرى، كالمجمعات الكبيرة، وهي أدوات تراثية وتعد وجودها في المطبخ يوم العيد أو على سفرة إفطار العيد صباحاً
شيء مهم بالنسبة للبعض.
ويعد سوق بيش أحد أقدام أسواق شمال منطقة جازان ويتميز بتنوع المعروضات من حيوانات ومستلزمات ومنسوجات ومصنوعات، ويعد مقصدًا لكثير من سكان منطقة جازان لشراء ما يحتاجون إليه من مستلزمات شعبية.
و تعد ربات البيوت في جازان بإعداد الآكلات الشعبية المخصصة لعيد الأضحى وأهمها الآكلة الشعبية التي تسمى “المحشوش”، التي تعد الآكلة الشعبية اللذيذة والمهمة على موائد الوجبات لأهالي منطقة جازان بعيد الأضحى بكل عام.
وتحرص ربات البيوت على تناول أكلة “المحشوش” التي تتقن إعدادها الكثير من الأمهات، والجدّات الكبيرات في السن، وتتميز أكلة “المحشوش” بأنها عبارة عن وجبة كبيرة ولذيذة التي تتكون من اللحوم والشحوم والبهارات.
وتحدثت أم أحمد لـ“غرب” أن أكلة “المحشوش” لا يفضل إعدادها إلا في موسم عيد الأضحى من كل عام، وتتكون من اللحوم والشحوم والبهارات، والتي نحصل عليها من الأضاحي، وهي تحتاج إلى وقت كبير وجهد ضخم لطهيها في صباح يوم عيد الأضحى.
وأضافت بعد ذبح الأضحية يتساعد النساء والرجال بالمنزل في تقطيع اللحم إلى قطع صغيرة وتقطيع الشحم، ثم يتم تجميع اللحم والشحم في قدر معدني كبير أو حجري مع وضع القدر في الموفا حتى يتم إذابة الشحم مع اللحم، ثم يتم وضع عليها مزج من خليط البهارات مثل الهيل والحوائج والفلفل الأسود والكمون والقرفة والكركم وغيرها من أنواع البهارات الشعبية، ويترك القدر على النار لعدة ساعات من صباح يوم العيد وحتى وقت ما يتم تجهيز لأخراجه وتناوله مع أفراد العائلة.
وأشارات أم أحمد أن أكلة “المحشوش” تحفظ بالثلاجة لمدة طويلة قد تصل إلى أكثر من 3 أشهر، من دون أي تعفن، ومن ثم تظل الأسرة تأكل منها لفترة كبيرة.
وأضافت أن كبار السن من الرجال والنساء في المدينة والأرياف والقرى وبصفة خاصة في منطقة جازان يحافظون على تناول أكلة “المحشوش” في عيد الأضحى من كل عام.