المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 16 ديسمبر 2024
نهاد قدسي -سفيرة غرب
بواسطة : نهاد قدسي -سفيرة غرب 26-07-2019 09:56 مساءً 17.5K
المصدر -  ضمن برنامج إجازتي ٤ وعبر المسار السياحي نفذ نادي حي الشرائع برنامج نقوشٌ على الأحجار تروي تاريخاً إسلامياً ( مكة المكرمة العسيلة ) يوم الثلاثاء الموافق ١٤٤٠/١١/١٨هـ، نفذته المشرفة نادية بابقي بقيادة قائدة النادي سلمى حامد الثبيتي .

استهدف البرنامج ١٧ مستفيدة وذلك بهدف التعريف بالنقوش الاسلامية القديمة ، حيث توجد العديد من النقوش الإسلامية في سفوح الجبال وفي الصخور*، كما تظهر غالبية النقوش الاعتماد على الخط المدني في ذلك الوقت لرسم النقش وحفره على الصخور، والعناية برسم حروفه والحفاظ على مستوى تباعدها بدقة واستكشاف الآثار والنقوش الإسلامية عن طريق رحلة جماعية مشوقة.

جدير بالذكر أن الآثار والنقوش تعدّ جزءًا من الموروث الإنساني الذي يوثّق تاريخ الأمم والشعوب, وموردًا خصبًا لاستقصاء الحياة الاجتماعية لأمم عاشت في حقب زمنية مضت, وتزخر المملكة العربية السعودية بالعديد من الآثار والنقوش التاريخية التي حظيت باهتمام الدولة إذ تعد امتدادًا لإرث الحضارات الإنسانية التي عاشت على أرض الجزيرة العربية منذ آلاف السنين، وإحدى الوجهات السياحية في المملكة خلال وقتنا الحاضر .


وعبر المسار السياحي نفذت المشرفة نادية بابقي برنامج متحف جامعة أم القرى( البيت المكي )والذي استهدف 12مستفيدة.

هذا وتعد المنطقة التاريخية بجامعة أم القرى ، الذي يعد بمنزلة المنارة للتراث الثقافي، والجسر الرابط بين حداثة الحاضر وأصالة الماضي ويعرِّف أبناء الجامعه وزوارها على تنوع التراث المكي ، وغزارة المنتج الثقافي والحضاري والذي يتميز بتصاميمه الفريدة، وإحتوائه على عدد من القطع النادرة التي تبرز جانباً من عراقة المنطقة وإبداع التصاميم المعمارية ،*كما أن إدارة المتاحف بجامعة أم القرى لها دور كبير في استضافة سيدات مكيات لإقامة مهرجانات تاريخية بقيم من جذور في الأصالة والتراث ووثبة نحو المستقبل وعرض لمتحف مكي يعيد لنا الماضي الجميل بعد عدة أعوام من إغلاقه وذلك بمشاركة الأسر التي تقدم* مقتنياتها الأثرية ومنتجاتها من أطعمة شعبية*وتحف وهدايا*، ويظهر واضحا اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين.

وضمن المسار الترفيهي نفذت المشرفه هند الجهني برنامج ( الأنامل المبدعة ) والذي استهدف ٢٥ مستفيدة وذلك بهدف اكتشاف الموهبة عند الطفل والتعبير عن حاجاته الذاتية وتحويلها لأعمال مجسدة في صور وأشكال ورسومات وتعريف المستفيدات بالفن وأنواعه وأهدافه والتعبير عن الذات لتنميه قدرات الطفل الإبداعية وترك الحرية في التعبير عن ذاته ومشاعره وطموحاته.