المصدر -
أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان في خطبة الجمعة اليوم أن الله يخلق ما يشاء ويختار , فقد اصطفى من الملائكة رسلاً ومن الناس , وفضل رمضان على سائر شهور الزمان واختار البيت الحرام وجعله أول بيت وضع للناس وفضله وبوأه وجعله مثابة وأمنا للناس وباركه وجعله قبلة وهيأه وحرمه وعظمه وجعله المنسك الأساس .
وذكر فضيلته إن الإسلام عقيدة وعبادات وسلوك ومعاملات بني على خمسة أركان هي الأمهات , قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( بُني الإسلام على خمسة , على أن يوحد الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان والحج ) .
وأضاف فضيلته الحج ركن واجب وفرض لازب دل عليه القرآن الكريم والنبأ العظيم , الحج من أفضل العبادات وأعظم القربات وأجل الطاعات يرفع الدرجات ويمحو الخطايا ويكفر السيئات حتى الكبائر منها , عن ابي هريرة رضي الله عنه قال سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) .
وفي الخطبة الثانية أوضح فضيلته معاشر المسلمين إنكم في الأشهر الحرم التي شرع الله حرمتها وعظم شأنها وزجر عن الظلم فيها , قال تعالى (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ) .
واختتم فضيلته الخطبة بالتأكيد على أن الله قد من على المملكة العربية السعودية بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار وتقديم الخدمات اللازمة ومساعدتهم على أداء مناسكهم ووضع لوازم السلامة والأمن لهم فجزى الله خيراً أئمتنا وولاة أمرنا خير الجزاء وأوفاه وأتمه وأكمله وأحسنه وأزكاه على ما يقومون به من خدمات للحرمين الشريفين .
وذكر فضيلته إن الإسلام عقيدة وعبادات وسلوك ومعاملات بني على خمسة أركان هي الأمهات , قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( بُني الإسلام على خمسة , على أن يوحد الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان والحج ) .
وأضاف فضيلته الحج ركن واجب وفرض لازب دل عليه القرآن الكريم والنبأ العظيم , الحج من أفضل العبادات وأعظم القربات وأجل الطاعات يرفع الدرجات ويمحو الخطايا ويكفر السيئات حتى الكبائر منها , عن ابي هريرة رضي الله عنه قال سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) .
وفي الخطبة الثانية أوضح فضيلته معاشر المسلمين إنكم في الأشهر الحرم التي شرع الله حرمتها وعظم شأنها وزجر عن الظلم فيها , قال تعالى (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ) .
واختتم فضيلته الخطبة بالتأكيد على أن الله قد من على المملكة العربية السعودية بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار وتقديم الخدمات اللازمة ومساعدتهم على أداء مناسكهم ووضع لوازم السلامة والأمن لهم فجزى الله خيراً أئمتنا وولاة أمرنا خير الجزاء وأوفاه وأتمه وأكمله وأحسنه وأزكاه على ما يقومون به من خدمات للحرمين الشريفين .