المصدر -
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، اليوم في قصر شرمه بمدينة نيوم، رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، حيث تم التشاور بشأن مختلف الأوضاع والتطورات على الساحة الوطنية في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية وغيرها، والتعاون الوثيق والمشترك بين البلدين الشقيقين للتعامل مع تلك المستجدات.
وركز اللقاء، على استمرار رفض مليشيات الحوثي الانقلابية لكل جهود الحل السياسي السلمي، وتحدي قرارات المجتمع الدولي الملزمة، والجهود الدبلوماسية والسياسية المبذولة للضغط على المليشيا الانقلابية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وانفتاح الحكومة الشرعية على الحلول السياسية الجادة التي تساهم في تجنيب اليمن المزيد من الدمار وسفك الدماء،وفقا للمرجعيات المتفق عليها والمتمثلة في قرار مجلس الأمن والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وتم التطرق إلى خروقات المليشيا الانقلابية المتكررة للهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة بموجب اتفاق السويد بشأن الحديدة في ديسمبر الماضي، والمحاولات اليائسة للمليشيات، بما في ذلك هجماتهم المتواصلة على المملكة بمقذوفات عشوائية تطال المدنيين، وطائرات مسيرة إيرانية، وتهديد الملاحة الدولية.
كما تم الوقوف امام الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة ومعاناة الشعب اليمني جراء الحرب التي أشعلتها المليشيا الانقلابية، والجهود المبذولة بالتنسيق مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للأعمال الاغاثية، والبرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن للتخفيف من المعاناة الإنسانية، إضافة الى الدعم السعودي السخي للحكومة الشرعية لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة ومكافحة الإرهاب، وإعادة الاعمار وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين.
واستعرض رئيس الوزراء، طبيعة الأوضاع في مختلف المجالات، والنجاحات التي حققتها الحكومة في تطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة والمحافظات المحررة بدعم اخوي كبير من الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.. مشيرا إلى الخطط الحكومية الموضوعة لتحقيق مزيد من تحسين الخدمات والاستقرار الاقتصادي وتخفيف معاناة المواطنين والدعم المطلوب من الأشقاء والأصدقاء وشركاء اليمن في التنمية لإنجاح هذه الخطط.
وجدد الدكتور معين عبدالملك، التأكيد على ان الحكومة وبقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية حرصت ولازالت على مد يد السلام لإخراج الوطن من النفق المظلم والحرب العبثية التي أشعلتها المليشيا الانقلابية لمحاولة فرض مشروعها الطائفي وخدمة داعميها في ايران لإيجاد موطئ قدم لها لزعزعة امن واستقرار دول الخليج والمنطقة العربية والاقليم.. مشيرا الى ان المليشيا الانقلابية تعاملت مع مشاورات واتفاقيات السلام التي رعتها الأمم المتحدة باستخفاف وكشفت للعالم اجمع بتعنتها وتنصلها من أي التزامات ورفض كل الحلول المطروحة، استهتارها بحياة ودماء اليمنيين، وإصرارها على المضي في مواصلة الانتهاكات والقتل والتدمير والحصار ضد الغالبية العظمى من الشعب اليمني الرافض لمشروعهم الانقلابي.
وكرر رئيس الوزراء، التعبير باسم اليمن قيادة وحكومة وشعبا عن التقدير والعرفان للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والحكومة والشعب السعودي الشقيق، على موقفهم المشرف والأصيل والشجاع في الاستجابة لنداء فخامة رئيس الجمهورية لإنقاذ إخوانهم في اليمن من اخطر تمرد دموي وطائفي في تاريخ البلاد.. لافتا ان هذا الموقف ليس بغريب على الأشقاء في المملكة العربية السعودية الذين وقفوا في أحلك الظروف ومختلف المراحل الى جانب جيرانهم في اليمن، ومد يد العون والمساعدة لهم في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والإنسانية وغيرها .
بدوره جدد ولي العهد السعودي، موقف المملكة الداعم والمساند للشرعية في اليمن وحرصها الدائم على تقديم كل أوجه الدعم والمساندة اللازمة للشعب اليمني على الصعيد الاقتصادي والإنساني والتنموي.. مؤكدا دعم الحكومة الشرعية في جهودها لتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة وتحسين الخدمات الأساسية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي ومكافحة الإرهاب، وحتى استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب.. منوها بالجهود التي تقوم بها الحكومة وما حققته من نجاحات على صعيد تطبيع الأوضاع في المناطق اليمنية المحررة وتحسين الخدمات الأساسية، ودعم المملكة لهذه الجهود بما يخدم الشعب اليمني الشقيق ويخفف من معاناته التي تسببت بها حرب مليشيا الحوثي الانقلابية.
وأشار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، الى ان امن واستقرار اليمن جزء لا يتجزأ من امن واستقرار المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي والمنطقة.
حضر اللقاء من الجانب اليمني، مدير مكتب رئيس الوزراء انيس باحارثة، ومستشار رئيس الوزراء مطيع دماج، والمدير التنفيذي لجهاز تسريع استيعاب تعهدات المانحين ودعم تنفيذ سياسات الاصلاحات، علاء قاسم.
ومن الجانب السعودي، نائب وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان، وسفير المملكة لدى اليمن المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر.
وركز اللقاء، على استمرار رفض مليشيات الحوثي الانقلابية لكل جهود الحل السياسي السلمي، وتحدي قرارات المجتمع الدولي الملزمة، والجهود الدبلوماسية والسياسية المبذولة للضغط على المليشيا الانقلابية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وانفتاح الحكومة الشرعية على الحلول السياسية الجادة التي تساهم في تجنيب اليمن المزيد من الدمار وسفك الدماء،وفقا للمرجعيات المتفق عليها والمتمثلة في قرار مجلس الأمن والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وتم التطرق إلى خروقات المليشيا الانقلابية المتكررة للهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة بموجب اتفاق السويد بشأن الحديدة في ديسمبر الماضي، والمحاولات اليائسة للمليشيات، بما في ذلك هجماتهم المتواصلة على المملكة بمقذوفات عشوائية تطال المدنيين، وطائرات مسيرة إيرانية، وتهديد الملاحة الدولية.
كما تم الوقوف امام الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة ومعاناة الشعب اليمني جراء الحرب التي أشعلتها المليشيا الانقلابية، والجهود المبذولة بالتنسيق مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للأعمال الاغاثية، والبرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن للتخفيف من المعاناة الإنسانية، إضافة الى الدعم السعودي السخي للحكومة الشرعية لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة ومكافحة الإرهاب، وإعادة الاعمار وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين.
واستعرض رئيس الوزراء، طبيعة الأوضاع في مختلف المجالات، والنجاحات التي حققتها الحكومة في تطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة والمحافظات المحررة بدعم اخوي كبير من الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.. مشيرا إلى الخطط الحكومية الموضوعة لتحقيق مزيد من تحسين الخدمات والاستقرار الاقتصادي وتخفيف معاناة المواطنين والدعم المطلوب من الأشقاء والأصدقاء وشركاء اليمن في التنمية لإنجاح هذه الخطط.
وجدد الدكتور معين عبدالملك، التأكيد على ان الحكومة وبقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية حرصت ولازالت على مد يد السلام لإخراج الوطن من النفق المظلم والحرب العبثية التي أشعلتها المليشيا الانقلابية لمحاولة فرض مشروعها الطائفي وخدمة داعميها في ايران لإيجاد موطئ قدم لها لزعزعة امن واستقرار دول الخليج والمنطقة العربية والاقليم.. مشيرا الى ان المليشيا الانقلابية تعاملت مع مشاورات واتفاقيات السلام التي رعتها الأمم المتحدة باستخفاف وكشفت للعالم اجمع بتعنتها وتنصلها من أي التزامات ورفض كل الحلول المطروحة، استهتارها بحياة ودماء اليمنيين، وإصرارها على المضي في مواصلة الانتهاكات والقتل والتدمير والحصار ضد الغالبية العظمى من الشعب اليمني الرافض لمشروعهم الانقلابي.
وكرر رئيس الوزراء، التعبير باسم اليمن قيادة وحكومة وشعبا عن التقدير والعرفان للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والحكومة والشعب السعودي الشقيق، على موقفهم المشرف والأصيل والشجاع في الاستجابة لنداء فخامة رئيس الجمهورية لإنقاذ إخوانهم في اليمن من اخطر تمرد دموي وطائفي في تاريخ البلاد.. لافتا ان هذا الموقف ليس بغريب على الأشقاء في المملكة العربية السعودية الذين وقفوا في أحلك الظروف ومختلف المراحل الى جانب جيرانهم في اليمن، ومد يد العون والمساعدة لهم في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والإنسانية وغيرها .
بدوره جدد ولي العهد السعودي، موقف المملكة الداعم والمساند للشرعية في اليمن وحرصها الدائم على تقديم كل أوجه الدعم والمساندة اللازمة للشعب اليمني على الصعيد الاقتصادي والإنساني والتنموي.. مؤكدا دعم الحكومة الشرعية في جهودها لتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة وتحسين الخدمات الأساسية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي ومكافحة الإرهاب، وحتى استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب.. منوها بالجهود التي تقوم بها الحكومة وما حققته من نجاحات على صعيد تطبيع الأوضاع في المناطق اليمنية المحررة وتحسين الخدمات الأساسية، ودعم المملكة لهذه الجهود بما يخدم الشعب اليمني الشقيق ويخفف من معاناته التي تسببت بها حرب مليشيا الحوثي الانقلابية.
وأشار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، الى ان امن واستقرار اليمن جزء لا يتجزأ من امن واستقرار المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي والمنطقة.
حضر اللقاء من الجانب اليمني، مدير مكتب رئيس الوزراء انيس باحارثة، ومستشار رئيس الوزراء مطيع دماج، والمدير التنفيذي لجهاز تسريع استيعاب تعهدات المانحين ودعم تنفيذ سياسات الاصلاحات، علاء قاسم.
ومن الجانب السعودي، نائب وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان، وسفير المملكة لدى اليمن المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر.