المصدر - أعربت المملكة العربية السعودية عن رفضها للانتهاكات الإيرانية المتواصلة للقانون الدولي وتهديدها لحرية الملاحة البحرية وإمدادات النفط العالمية، داعية المجتمع الدولي إلى "ردع" مثل هذه الأعمال.
ويأتي ذلك على خلفية احتجاز طهران لناقلة بريطانية بمضيق هرمز في حادثة صعّدت من حجم التوتر في المنطقة.
وحث وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير المجتمع الدولي على اتخاذ إجراء لمنع مثل هذا السلوك غير المقبول، ووضع حد لتجاوزات النظام الإيراني التي لم يعد من الممكن السكوت عنها.
وأكد الجبير أن أي مساس بحرية الملاحة البحرية الدولية هو انتهاك للقانون الدولي.
وشدد على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه "على إيران أن تدرك أن ما تقوم به من تصرفات وانتهاكات للقانون الدولي بما في ذلك احتجاز السفينة البريطانية أمر مرفوض تماما وعلى المجتمع الدولي ردع مثل هذه الأعمال".
ويشار في هذا السياق إلى أن الرياض اتهمت بصفة مباشرة النظام في إيران بدعم ميليشيات الحوثي المسلحة التي استهدفت في أكثر من مناسبة مرافق مدنية سعودية بأسلحة إيرانية الصنع، في هجمات إرهابية يائسة.
وشددت الرياض على ضرورة وضع حد إلى انتهاكات طهران المتكررة للقانون الدولي وإطلاق يد أذرعها المسلحة في المنطقة وما باتت تشكله من تهديد حقيقي لأمن المنطقة.
من جانبها، قالت الكويت إنها "تتابع بقلق بالغ تسارع وتيرة التصعيد" في منطقة الخليج بعد احتجاز إيران ناقلة بريطانية.
وأكدت الكويت على أن "استمرار مثل هذه الأعمال من شأنه زيادة التصعيد والتوتر وتعريض أمن وسلامة الملاحة لتهديد مباشر يستوجب معه أن يسارع المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده ومساعيه الدبلوماسية لاحتواء هذا التصعيد والتوتر".
كما دعت إلى "التزام كافة الأطراف بضبط النفس واحترام قواعد القانون البحري الدولي بما يحقق تأمين السلامة للملاحة الدولية في هذه المنطقة الحيوية من العالم".
واحتجزت الناقلة البريطانية ستينا إمبيرو من قبل الحرس الثوري الإيراني، والتي كانت متجهة إلى ميناء في السعودية وغيرت مسارها فجأة بعد مرورها عبر مضيق هرمز عند مدخل الخليج.
وبررت إيران احتجاز الناقلة قبالة مرفأ بندر عباس بأن السفينة لم تستجب لنداءات وأطفأت أجهزة إرسالها بعد اصطدامها بسفينة صيد.
وكانت سلطنة عمان دعت في وقت سابق أمس الأحد طهران إلى الإفراج عن الناقلة، مشددة على ضرورة حل الخلافات "بالطرق الدبلوماسية".
وقالت وزارة الخارجية العمانية في تغريدة عبر تويتر إن "السلطنة تتطلع إلى قيام إيران بإطلاق سراح السفينة البريطانية"، موضحة أنها "على اتصال مع جميع الأطراف بهدف ضمان المرور الآمن للسفن التجارية العابرة للمضيق مع احتفاظها بحقها في مياهها الإقليمية".
ويأتي ذلك على خلفية احتجاز طهران لناقلة بريطانية بمضيق هرمز في حادثة صعّدت من حجم التوتر في المنطقة.
وحث وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير المجتمع الدولي على اتخاذ إجراء لمنع مثل هذا السلوك غير المقبول، ووضع حد لتجاوزات النظام الإيراني التي لم يعد من الممكن السكوت عنها.
وأكد الجبير أن أي مساس بحرية الملاحة البحرية الدولية هو انتهاك للقانون الدولي.
وشدد على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه "على إيران أن تدرك أن ما تقوم به من تصرفات وانتهاكات للقانون الدولي بما في ذلك احتجاز السفينة البريطانية أمر مرفوض تماما وعلى المجتمع الدولي ردع مثل هذه الأعمال".
ويشار في هذا السياق إلى أن الرياض اتهمت بصفة مباشرة النظام في إيران بدعم ميليشيات الحوثي المسلحة التي استهدفت في أكثر من مناسبة مرافق مدنية سعودية بأسلحة إيرانية الصنع، في هجمات إرهابية يائسة.
وشددت الرياض على ضرورة وضع حد إلى انتهاكات طهران المتكررة للقانون الدولي وإطلاق يد أذرعها المسلحة في المنطقة وما باتت تشكله من تهديد حقيقي لأمن المنطقة.
من جانبها، قالت الكويت إنها "تتابع بقلق بالغ تسارع وتيرة التصعيد" في منطقة الخليج بعد احتجاز إيران ناقلة بريطانية.
وأكدت الكويت على أن "استمرار مثل هذه الأعمال من شأنه زيادة التصعيد والتوتر وتعريض أمن وسلامة الملاحة لتهديد مباشر يستوجب معه أن يسارع المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده ومساعيه الدبلوماسية لاحتواء هذا التصعيد والتوتر".
كما دعت إلى "التزام كافة الأطراف بضبط النفس واحترام قواعد القانون البحري الدولي بما يحقق تأمين السلامة للملاحة الدولية في هذه المنطقة الحيوية من العالم".
واحتجزت الناقلة البريطانية ستينا إمبيرو من قبل الحرس الثوري الإيراني، والتي كانت متجهة إلى ميناء في السعودية وغيرت مسارها فجأة بعد مرورها عبر مضيق هرمز عند مدخل الخليج.
وبررت إيران احتجاز الناقلة قبالة مرفأ بندر عباس بأن السفينة لم تستجب لنداءات وأطفأت أجهزة إرسالها بعد اصطدامها بسفينة صيد.
وكانت سلطنة عمان دعت في وقت سابق أمس الأحد طهران إلى الإفراج عن الناقلة، مشددة على ضرورة حل الخلافات "بالطرق الدبلوماسية".
وقالت وزارة الخارجية العمانية في تغريدة عبر تويتر إن "السلطنة تتطلع إلى قيام إيران بإطلاق سراح السفينة البريطانية"، موضحة أنها "على اتصال مع جميع الأطراف بهدف ضمان المرور الآمن للسفن التجارية العابرة للمضيق مع احتفاظها بحقها في مياهها الإقليمية".