المصدر -
سلط مقطع مصور يظهر تمثيل الحوثيين الوحشي بجثة حليفهم السابق الشيخ القبلي مجاهد قشير وهو واحد من أبرز من ساعدوا وقاتلوا معهم وسهلوا احتلالهم مدينة عمران الضوء على جانب من إجرام هذه الميليشيا والمصير الذي لقيه من سهلوا لهم احتلال مناطقهم وأولئك الذين ينتظرن نفس المصير في معركة اقتحام مدينة عمران والسيطرة على اللواء 30 بقيادة العميد حميد القشيبي، كان مجاهد قشيرة، من مشائخ عمران يتقدم صفوف الميليشيات ويصفونه بالمجاهد، وفِي نفس المحافظة وزعت الميليشيا مشهد قتله وسحل جثته في الشوارع، قبل أن يتناوب مجموعة من عناصر الميليشيات على ركل الجثة بالأقدام وأعقاب البنادق في واقعة لم تشهد اليمن مثلها.
الكاتبة والمحللة السياسية ميساء شجاع الدين قالت إن قتل وسحل الحوثيين لجثة حليفهم السابق الشيخ القبلي مجاهد قشيرة، دلالات كثيرة، أبرزها رسالة ترهيبية للأحياء، بأن الحوثيين لن يحكموا أو يتعاملوا بمنطق المصالحة أو السياسة بل بمنطق وحيد هو الإرهاب وإشاعة الخوف وسيطبق على الجميع بمن فيهم حلفاؤهم وأنصارهم.
وعلق عبد الباسط القاعدي وكيل وزارة الإعلام اليمنية على الحادثة، مبيناً أن ميليشيا الحوثي تتخلص ممن حملوها على أكتافهم من صعدة إلى صنعاء ، وقال إذا كان هكذا تعاملهم مع من ساندوهم فكيف مع بقية اليمنيين الذين ضاقوا ذرعاً بجماعة تناسلت من الموت وراكمته حتى يوشك أن يبتلعها.
هذه الحادثة سبقها أن قتلت ميليشيا الحوثي الشيخ سلطان الوروري جوار نقطة الظهار في قفلة عذر في ذات المحافظة ونهبت ( جنبيته) الثمينة وسلاحه وسياراته، وألقي بالمسؤولية عن ذلك إلى جهاز الأمن الوقائي للميليشيات والقيادات النافذة داخل هذا الجهاز الذي يتولى مهام تصفيات من يشكون بولائهم.
والوروري هو من أبرز الوجاهات القبلية التي قاتلت مع الحوثيين بداية من صعدة وممن اقتحموا معسكر اللواء 310 في عمران ومعسكر الفرقة الأولى في صنعاء، وكان أسر على يد قوات الشرعية في محافظة الجوف وتمت مقايضته بأسرى وأطلق وعاد للقتال مع الحوثيين قبل أن يلزم منزله منذ نحو عام ليلقى مصرعه على يد الحوثيين الذين ألقوا بجثته في العراء لتنهشها الهوام.
وبعد حادثة مقتل الوروري بيومين قتل أيضاً وفي مديرية ريدة بالمحافظة ذاتها العميد محمد الشتوي (مدير الأمن السياسي) والقيادي البارز في الميليشيا وأحد وجهاء قبيلة سفيان، وهو من محسوبي جناح أبو علي الحاكم وتم التمثيل بجثته أيضاً.
وبحسب تقديرات ناشطين فإن ثمانية مشايخ ممن ساعدوا ميليشيا الحوثي في احتلال عمران قد تمت تصفيتهم بينما أربعة آخرون إما في السجون أو تم إخفاؤهم قسريا في الزنازين وتم تفجير منازلهم جميعاً وينتظر الثلاثة مصيرهم.
ويقول الكاتب همدان العليي، إن مجاهد قشيرة الغولي كان الحوثيون وإلى قبل أسبوع يصفونه بالمجاهد وبطل من أبطال المواجهة واليوم منافق تم سحله أمام الجميع.
وأضاف: هكذا الإنسان رخيص في زمن الحوثي.. هكذا هم القبائل رخيصة في نظر الحوثيين. فيما أكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن المشايخ الذين ساعدوا الميليشيات في السابق على اقتحام عمران وصنعاء تقوم الجماعة حالياً بتصفيتهم، مستشهدين بالمقطع الذي وزعته ميليشيات الحوثي في موقف يعيد للأذهان المقاطع التي يوزعها تنظيم داعش الإرهابي.
الكاتبة والمحللة السياسية ميساء شجاع الدين قالت إن قتل وسحل الحوثيين لجثة حليفهم السابق الشيخ القبلي مجاهد قشيرة، دلالات كثيرة، أبرزها رسالة ترهيبية للأحياء، بأن الحوثيين لن يحكموا أو يتعاملوا بمنطق المصالحة أو السياسة بل بمنطق وحيد هو الإرهاب وإشاعة الخوف وسيطبق على الجميع بمن فيهم حلفاؤهم وأنصارهم.
وعلق عبد الباسط القاعدي وكيل وزارة الإعلام اليمنية على الحادثة، مبيناً أن ميليشيا الحوثي تتخلص ممن حملوها على أكتافهم من صعدة إلى صنعاء ، وقال إذا كان هكذا تعاملهم مع من ساندوهم فكيف مع بقية اليمنيين الذين ضاقوا ذرعاً بجماعة تناسلت من الموت وراكمته حتى يوشك أن يبتلعها.
هذه الحادثة سبقها أن قتلت ميليشيا الحوثي الشيخ سلطان الوروري جوار نقطة الظهار في قفلة عذر في ذات المحافظة ونهبت ( جنبيته) الثمينة وسلاحه وسياراته، وألقي بالمسؤولية عن ذلك إلى جهاز الأمن الوقائي للميليشيات والقيادات النافذة داخل هذا الجهاز الذي يتولى مهام تصفيات من يشكون بولائهم.
والوروري هو من أبرز الوجاهات القبلية التي قاتلت مع الحوثيين بداية من صعدة وممن اقتحموا معسكر اللواء 310 في عمران ومعسكر الفرقة الأولى في صنعاء، وكان أسر على يد قوات الشرعية في محافظة الجوف وتمت مقايضته بأسرى وأطلق وعاد للقتال مع الحوثيين قبل أن يلزم منزله منذ نحو عام ليلقى مصرعه على يد الحوثيين الذين ألقوا بجثته في العراء لتنهشها الهوام.
وبعد حادثة مقتل الوروري بيومين قتل أيضاً وفي مديرية ريدة بالمحافظة ذاتها العميد محمد الشتوي (مدير الأمن السياسي) والقيادي البارز في الميليشيا وأحد وجهاء قبيلة سفيان، وهو من محسوبي جناح أبو علي الحاكم وتم التمثيل بجثته أيضاً.
وبحسب تقديرات ناشطين فإن ثمانية مشايخ ممن ساعدوا ميليشيا الحوثي في احتلال عمران قد تمت تصفيتهم بينما أربعة آخرون إما في السجون أو تم إخفاؤهم قسريا في الزنازين وتم تفجير منازلهم جميعاً وينتظر الثلاثة مصيرهم.
ويقول الكاتب همدان العليي، إن مجاهد قشيرة الغولي كان الحوثيون وإلى قبل أسبوع يصفونه بالمجاهد وبطل من أبطال المواجهة واليوم منافق تم سحله أمام الجميع.
وأضاف: هكذا الإنسان رخيص في زمن الحوثي.. هكذا هم القبائل رخيصة في نظر الحوثيين. فيما أكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن المشايخ الذين ساعدوا الميليشيات في السابق على اقتحام عمران وصنعاء تقوم الجماعة حالياً بتصفيتهم، مستشهدين بالمقطع الذي وزعته ميليشيات الحوثي في موقف يعيد للأذهان المقاطع التي يوزعها تنظيم داعش الإرهابي.