المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
وصول جلالة الملك مسواتي الثالث عاهل مملكة اسواتيني وحرمه للسنغال في زياره رسميه
عبدالله سيلا - Abdoulaye sylla
بواسطة : عبدالله سيلا - Abdoulaye sylla 22-07-2019 11:31 مساءً 29.0K
المصدر -  
وصل جلالة الملك مسواتي الثالث عاهل مملكة اسواتيني وحرمه صباح اليوم الثلاثاء إلى السنقال مستهل زيارة لبلادنا.

وكان فخامة رئيس الجمهورية السيد ماكي سال على رأس مستقبلي جلالة الملك .
وبعد عناق حار بين قائدي البلدين والاستماع إلى النشيدين الوطنيين السنغالي واسواتيني واستعراض تشكيلات من القوات المسلحة والموسيقى العسكرية، صافح الضيف اسواتيني أعضاء الحكومة والشخصيات السامية في الدولة وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى بلادنا.
وبدوره صافح رئيس الجمهورية الوفد المرافق للعاهل اسواتيني.
وأجرى القائدان بقاعة كبار الزوار بمطار جاس بيليس جان الدولي محادثات تناولت جهود البلدين لتعزيز علاقاتهما الثنائية وارادة قيادتيهما للمضي قدما في ترسيخها وتنويعها في مختلف المجالات.

وتأتي هذه الزيارة في ميدان التوثيق والتوطيد للعلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات مختلفة لمصلحة الشعبين الصديقين.*


لقد أجرى الزعيمان الرئيس ماكى سال ونظيره الملك محادثات رسمية ثنائية هدفها تعزيز العلاقات في مختلف الميادين بين البلدين. ولقد رافق الرئيس سال ضيفه الكريم الى المنطقة الصناعية الدولية في مدينة (جمنياجو) حيث كان في إستقبالهما الوزير السنغالي للصناعة السيد مصطفى جوب .


والمملكة اسواتيني (سوازيلاند) سابقا قد نالت إستقلالها وتقلصت من براثن ألاستعمار عام ١٩٦٨ من المملكة المتحدة ومساحتها تقدر بنحو ١٧٣٦٣ ألف كلم وعاصمتها (بابان) أما عدد سكانها فهو يقدر ب ١٤٥١٤٢٨ نسمة . لقد تولى الملك الحالي مقاليد الحكم بعد وفاة والده عام ١٩٨٦.


والمملكة مشهورة بالزراعة وتنوع ثرواتها المعدنية* وغاباتها مكتظة بتنوع الاشجار التي تساعد البلاد على انتاج الاخشاب القيمة الغالية الاثمان .


والمملكة متاخمة لبلدين فقط هما جنوب افريقيا وموزامبيق، وليس لها منفذ بحري، وهي دولة ملكية* برلمانية ومعروفة بالاستقرار سياسيا واقتصاديا ، وذلك بسبب السياسة الحكيمة والرشيدة التى ينتهجها صاحب الجلالة الملك الشاب المحبوب من قبل شعبه والدليل على ذلك أنه متزوج من أربع عشرة امرأة .


والمملكة تقوم بمراعاة حسن الجوار للبلدان المجاورة لها.


*وللملك تطلعات للإنفتاح على العالم الاسلامي وخصوصا على دول الخليج العربي.ومن المعلوم أن للملك علاقات خاصة تربطه برئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية المجاورة للسنغال محمد ولد عبد العزيز الذي إنتهت ولايته والذي مر عليه جلالة الملك بعد زيارته الرسمية للسنغال .


والجدير بالذكر أن الملكة الأم الحنونة لها مؤسسة خيرية هدفها توفير سكن مريح لكل أسرة و المساعدة والتنمية المستدامة للمرأة الإستواتينية والارتقاء بها في كافة المستويات التنموية في المملكة وجعلها إمرأة حرة ومستقلة ماديا ومنتجة في محيطها الأجتماعي ،لا مجرد مستهلكة و معتمدة على الرجل في جميع أمور الحياة.


ومن الناحية العقائدية والديانات متعددة* في المملكة ولكن الأغلبية الساحقة فيها تنتهج الديانة المسيحية ٨٢% من إجمالي عدد السكان. اما الديانة الاسلامية فالمتبعون لها في المملكة لا يزيد عددهم عن ٦% تقريبا . والباقي من الديانات أقليات بسيطة كالمعتقدات الهندوسية والبهائية.والجدير بالذكر أن الاسلام قد وصل الى المملكة عن طريق الهجرة اليها من إتحاد جنوب إفريقيا حيث كان التجار الذين كانوا يمارسون الأنشطة التجارية ويقومون بنشر الاسلام ويدعون السكان الأصليين الى إعتناق الاسلام تدريجيا حيث شكلوا رابطة للدعوة الإسلامية عام ١٩٨٩م .


وعلى رغم من هذه الأنشطة العقائدية المقامة في المملكة فإن الدولة ما زالت تعاني من قلة المساجد ونقص حاد في أماكن العبادة للمسلمين حيث لا يتعدى عدد المساجد ثلاثة . ومن الناحية الأجتماعية على حسب شهود العيان فالشعب متسمون بالكرم والضيافة ووجوههم تعلوها* البشاشة دائما والابتهاج أمام الضيوف ...
image

image