المصدر -
واصل معالي مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي يرافقه عدد من قيادات قوات أمن الحج اليوم متابعة استعدادات أفرع الأمن العام بالمدينة المنورة لموسم حج هذا العام 1440 هـ, حيث تفقد عدداً من مراكز الضبط الأمني الواقعة على الطريق البري بين المدينة المنورة ومكة المكرمة – وجاهزيتها واستعدادها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام القادمين عن طريق البر وتوقف في عدد من المراكز ونقاط الضبط الأمني.
وتفقد معاليه خلال الجولة “نقطة بوابة المدينة الجنوبية الجديدة ” الواقعة على طريق المدينة – مكة “طريق الهجرة -, حيث تجول فيها واستمع إلى شرح عن أبرز الأدوار التي تقوم بها وما تحتويه من أجهزة وتقنيات عالية وظفت خلالها خدمات الاستعلام والمراقبة والتتبع .
عقب ذلك واصل معاليه جولته إلى عدد من نقاط التهدئة على الطريق باتجاه مكة المكرمة وصولا إلى مركز الضبط الأمني بالأكحل، والتقى خلالها بمنسوبي القوات الخاصة لأمن الطرق من ضباط وضباط صف, وأثنى على ما يقومون به من أدوار مختلفة في أعمال الضبط الأمني والمروري وتقديم الخدمات الإنسانية لسالكي الطريق، وحثهم على بذل المزيد من الجهد والتفاني في أداء الواجب خدمة للدين والوطن وقيادته الرشيدة وأهمية احتساب الأجر من الله وإخلاص النية، مع الأخذ بأسباب الحيطة والحذر لمواجهة أي طارئ والاستفادة من جميع التجهيزات الأمنية التي تم توفيرها لتلك المراكز.
وقال معالي مدير الأمن العام عقب الجولة: إن الله سبحانه وتعالى قد شرفنا بخدمة ضيوفه، وهذا يستلزم منا أن نكون دوما في مكان هذا الشرف الذي يتمناه كل مسلم، لاسيما ونحن نخدم ضيوفاً قدموا لأداء الركن الخامس في ظل عناية ومتابعة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – .
وحث معاليه رجال الأمن العاملين في هذه النقاط على أهمية التسهيل وليس التساهل, مؤكدا على أن الأمن العام لديه من التوجيهات ما يكفل إعادة من لا يحمل تصريح حج والعمل بحزم لمنع وصول الحجاج غير النظاميين ومخالفي نظامي الإقامة والعمل من التسلل إلى مداخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، واتخاذ الإجراء اللازم بحق المخالف لتلك التعليمات مع العمل على سرعة الإنجاز وتذليل كافة الصعوبات والمعوقات إن وجدت في سبيل تقديم خدمة أفضل لقاصدي بيت الله الحرام عبر جميع المنافذ ومراكز الضبط الأمني الواقعة على هذا الطرق والمؤدي إلى مكة المكرمة.
وتفقد معاليه خلال الجولة “نقطة بوابة المدينة الجنوبية الجديدة ” الواقعة على طريق المدينة – مكة “طريق الهجرة -, حيث تجول فيها واستمع إلى شرح عن أبرز الأدوار التي تقوم بها وما تحتويه من أجهزة وتقنيات عالية وظفت خلالها خدمات الاستعلام والمراقبة والتتبع .
عقب ذلك واصل معاليه جولته إلى عدد من نقاط التهدئة على الطريق باتجاه مكة المكرمة وصولا إلى مركز الضبط الأمني بالأكحل، والتقى خلالها بمنسوبي القوات الخاصة لأمن الطرق من ضباط وضباط صف, وأثنى على ما يقومون به من أدوار مختلفة في أعمال الضبط الأمني والمروري وتقديم الخدمات الإنسانية لسالكي الطريق، وحثهم على بذل المزيد من الجهد والتفاني في أداء الواجب خدمة للدين والوطن وقيادته الرشيدة وأهمية احتساب الأجر من الله وإخلاص النية، مع الأخذ بأسباب الحيطة والحذر لمواجهة أي طارئ والاستفادة من جميع التجهيزات الأمنية التي تم توفيرها لتلك المراكز.
وقال معالي مدير الأمن العام عقب الجولة: إن الله سبحانه وتعالى قد شرفنا بخدمة ضيوفه، وهذا يستلزم منا أن نكون دوما في مكان هذا الشرف الذي يتمناه كل مسلم، لاسيما ونحن نخدم ضيوفاً قدموا لأداء الركن الخامس في ظل عناية ومتابعة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – .
وحث معاليه رجال الأمن العاملين في هذه النقاط على أهمية التسهيل وليس التساهل, مؤكدا على أن الأمن العام لديه من التوجيهات ما يكفل إعادة من لا يحمل تصريح حج والعمل بحزم لمنع وصول الحجاج غير النظاميين ومخالفي نظامي الإقامة والعمل من التسلل إلى مداخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، واتخاذ الإجراء اللازم بحق المخالف لتلك التعليمات مع العمل على سرعة الإنجاز وتذليل كافة الصعوبات والمعوقات إن وجدت في سبيل تقديم خدمة أفضل لقاصدي بيت الله الحرام عبر جميع المنافذ ومراكز الضبط الأمني الواقعة على هذا الطرق والمؤدي إلى مكة المكرمة.