المصدر - حققت الحملة الصيفية التوعوية لمحو الأمية بقطاع البيضاء بتعليم مكة والتي أطلقتها وزارة التعليم للقضاء على محو الأمية في عدد من مراكز قرى جنوب مكة جوانب اجتماعية عدة في ترسيخ الحس والانتماء الوطني والتثقيف الاجتماعي والصحي إضافةً لتحقيق الأهداف المرتكزة على تعليم مبادئ القراءة والكتابة للكبار لمحو أميتهم.
وقد استهدفت الحملة 600 دارس ودارسة في 26 مركزاً للبنين والبنات بقرى جنوب مكة وهي الأكثر حاجة لمحو الأمية لتنفيذ عدد من البرامج والفعاليات التعليمية والتربوية والثقافية والصحية والاجتماعية والإرشادية والتوعوية والخدمات البيطرية بمشاركة عدة وزارات حكومية (وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وزارة الصحة، وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وزارة الإعلام، وزارة البيئة والمياه والزراعة ) بالإضافة إلى ،مؤسسات المجتمع المدني ومشاركة نخبة من المعلمين والمعلمات الذين تم ترشيحهم من إدارات التعليم إضافة إلى هيئة إدارية وإشرافية متكاملة
وقد لُمس نجاح هذه الحملة التوعوية نظراً للاقبال الكبير من قبل المستفيدين حيث رصدت التقارير الاخبارية خلال الفترة الماضية مدى تفاعل الدارسين والدارسات وحرصهم على الحضور والانضباط والاستفادة من البرامج والفعاليات المقدمة خلال مدة الحملة التي تصل لـستين يوماً حيث بدأ أثر هذه البرنامج والفعاليات يظهر على الدارسين والدارسات وقدرتهم على اكتساب مهارات لا بأس بها من القراءة والكتابة وكذلك القدرة على قراءة قصار السور للقرآن الكريم ومواظبتهم على الحضور واقبالهم على المحاضرات التوعوية واستجابتهم لما فيها من توجيهات وحرصهم على المتابعة والاستفادة من الخدمات المتاحة الصحية والزراعية والبيطرية والاجتماعية التي وفرتها الوزارة بالتعاون مع عدة وزارات حكومية ومؤسسات المجتمع المدني .
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة تأتي كحملات انتقائية مركزة بهدف محو الأمية، وتعليم المستهدفين والمستهدفات وتزويدهم بالمهارات الأساسية في القراءة والكتابة وحفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم ممثلاً في قصار السور وشرح أحكام الدين الاسلامي بشكل مبسط وواضح في أمور مثل الصلاة والطهارة وأركان الايمان والأذكار وتنقية العقيدة من الشوائب إضافة لتعليم المبادئ للقراءة والكتابة بداية من الاحرف الهجائية ووصولاً إلى الجمل القصيرة وكذلك تعليم المبادئ الاساسية للحساب كالأعداد والعمليات الحسابية الأربعة،بالاضافة للتوعية العامة عن طريق المحاضرات والدروس الاسبوعية والأنشطة الترفيهية والثقافية الذي خلق تنافساً بين مراكز الحملات في مناطق المملكة .
كما وأن الحملات لم تقتصر على الجانب التعليمي، بل امتدت لتشمل الشأن الاجتماعي من خلال مشاركة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بدراسة الوضع الاجتماعي في مكان إقامة الحملات، والتعرف على المشكلات الاجتماعية والأسرية، والمساعدة في التغلب عليها, وإيجاد حلول لها، عبر المحاضرات وعمل التقارير والإحصائيات اللازمة لحصرها وتناولها من خلال المحاضرات المقدمة، وإعداد نشرات توجيهيه، تهدف إلى زيادة الوعي في تلك الجوانب.
وتشارك في الحملات أيضاً وزارة الصحة من خلال التعرف على المشكلات الصحية وإعداد خطة للتوعية والتثقيف الصحي وإقامة محاضرات وندوات وفق جدول زمني لتنفيذها وتكثيف الجانب الإرشادي والتوعوي عن بعض الأمراض والعادات والممارسات المضرة بالصحة بالإضافة إلى تكثيف الجوانب الإرشادية والتوعوية ذات الارتباط بالبيئة الصحية داخل نطاق الحملات .
فيما تشارك وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في التوعية والإرشاد في الموضوعات التي تهم المجتمع بالإضافة الى محاضرات دينية تنفذ في المساجد والجوامع.
في حين تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة من بتجهيز الأدوية اللازمة لعلاج المواشي، وإعداد جدول يبين الزيارات للمراكز الفرعية وأوقاتها وعدد الحالات المعالجة وعدد المستفيدين وعمل نشرات توعوية بيطرية مع التركيز على الرسوم التوضيحية التي تناسب الأميين بالإضافة إلى تقديم محاضرات توعوية لأنواع الأمراض التي تصاب بها الحيوانات والأمراض المعدية للإنسان وكيفية الوقاية منها .
وقد أعرب الدارسون والدارسات عن سعادتهم بإقامة هذه الحملات التوعية الصيفية لمحو الأمية، منوهين بما تقدمه القيادة الرشيدة من دعم ورعاية واهتمام بأحوالهم وفي مقدمتها التعليم.
سائلين الله أن يجزي من قام على هذه الحملات خير الجزاء.
وقد استهدفت الحملة 600 دارس ودارسة في 26 مركزاً للبنين والبنات بقرى جنوب مكة وهي الأكثر حاجة لمحو الأمية لتنفيذ عدد من البرامج والفعاليات التعليمية والتربوية والثقافية والصحية والاجتماعية والإرشادية والتوعوية والخدمات البيطرية بمشاركة عدة وزارات حكومية (وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وزارة الصحة، وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وزارة الإعلام، وزارة البيئة والمياه والزراعة ) بالإضافة إلى ،مؤسسات المجتمع المدني ومشاركة نخبة من المعلمين والمعلمات الذين تم ترشيحهم من إدارات التعليم إضافة إلى هيئة إدارية وإشرافية متكاملة
وقد لُمس نجاح هذه الحملة التوعوية نظراً للاقبال الكبير من قبل المستفيدين حيث رصدت التقارير الاخبارية خلال الفترة الماضية مدى تفاعل الدارسين والدارسات وحرصهم على الحضور والانضباط والاستفادة من البرامج والفعاليات المقدمة خلال مدة الحملة التي تصل لـستين يوماً حيث بدأ أثر هذه البرنامج والفعاليات يظهر على الدارسين والدارسات وقدرتهم على اكتساب مهارات لا بأس بها من القراءة والكتابة وكذلك القدرة على قراءة قصار السور للقرآن الكريم ومواظبتهم على الحضور واقبالهم على المحاضرات التوعوية واستجابتهم لما فيها من توجيهات وحرصهم على المتابعة والاستفادة من الخدمات المتاحة الصحية والزراعية والبيطرية والاجتماعية التي وفرتها الوزارة بالتعاون مع عدة وزارات حكومية ومؤسسات المجتمع المدني .
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة تأتي كحملات انتقائية مركزة بهدف محو الأمية، وتعليم المستهدفين والمستهدفات وتزويدهم بالمهارات الأساسية في القراءة والكتابة وحفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم ممثلاً في قصار السور وشرح أحكام الدين الاسلامي بشكل مبسط وواضح في أمور مثل الصلاة والطهارة وأركان الايمان والأذكار وتنقية العقيدة من الشوائب إضافة لتعليم المبادئ للقراءة والكتابة بداية من الاحرف الهجائية ووصولاً إلى الجمل القصيرة وكذلك تعليم المبادئ الاساسية للحساب كالأعداد والعمليات الحسابية الأربعة،بالاضافة للتوعية العامة عن طريق المحاضرات والدروس الاسبوعية والأنشطة الترفيهية والثقافية الذي خلق تنافساً بين مراكز الحملات في مناطق المملكة .
كما وأن الحملات لم تقتصر على الجانب التعليمي، بل امتدت لتشمل الشأن الاجتماعي من خلال مشاركة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بدراسة الوضع الاجتماعي في مكان إقامة الحملات، والتعرف على المشكلات الاجتماعية والأسرية، والمساعدة في التغلب عليها, وإيجاد حلول لها، عبر المحاضرات وعمل التقارير والإحصائيات اللازمة لحصرها وتناولها من خلال المحاضرات المقدمة، وإعداد نشرات توجيهيه، تهدف إلى زيادة الوعي في تلك الجوانب.
وتشارك في الحملات أيضاً وزارة الصحة من خلال التعرف على المشكلات الصحية وإعداد خطة للتوعية والتثقيف الصحي وإقامة محاضرات وندوات وفق جدول زمني لتنفيذها وتكثيف الجانب الإرشادي والتوعوي عن بعض الأمراض والعادات والممارسات المضرة بالصحة بالإضافة إلى تكثيف الجوانب الإرشادية والتوعوية ذات الارتباط بالبيئة الصحية داخل نطاق الحملات .
فيما تشارك وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في التوعية والإرشاد في الموضوعات التي تهم المجتمع بالإضافة الى محاضرات دينية تنفذ في المساجد والجوامع.
في حين تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة من بتجهيز الأدوية اللازمة لعلاج المواشي، وإعداد جدول يبين الزيارات للمراكز الفرعية وأوقاتها وعدد الحالات المعالجة وعدد المستفيدين وعمل نشرات توعوية بيطرية مع التركيز على الرسوم التوضيحية التي تناسب الأميين بالإضافة إلى تقديم محاضرات توعوية لأنواع الأمراض التي تصاب بها الحيوانات والأمراض المعدية للإنسان وكيفية الوقاية منها .
وقد أعرب الدارسون والدارسات عن سعادتهم بإقامة هذه الحملات التوعية الصيفية لمحو الأمية، منوهين بما تقدمه القيادة الرشيدة من دعم ورعاية واهتمام بأحوالهم وفي مقدمتها التعليم.
سائلين الله أن يجزي من قام على هذه الحملات خير الجزاء.