المصدر -  

الغربية- تقرير:

* *

     

كما جرت عليه العادة في كل عام وتحديداً شهر رمضان الكريم يتجه عدد كبير من عشاق عروس البحر الأحمر مدينة جدة والأهالي صوب البلد "المنطقة التاريخية" بمسماها الجديد حيث العادات الحجازية المعروفة ألأصيلة.

وعند مشاهدتك لحياة الناس هناك وفرحتهم بالشهر الكريم حيث البسطات بمختلف أنواعها والتي يقوم الشباب ببسطها بعد أخذ التصاريح من البلدية لمزاولة النشاط تشاهد من يبيع البليلة والكبدة والحلى والمعجنات والليقيمات "لقمة القاضي" والسمبوسك والمنتو والفرموزا واليغمش ، وشوربة المقادم والبطاطس وسط تعالي أصوات الباعة من الشباب أصحاب البسطات حيث تستنشق روائح المأكولات الحجازية .

وكما هو متبع في ترغيب الزائر للشراء ويمكن بإغرائهم بأبيات من الاهازيج الحجازية ، كذلك هناك العديد من النشاطات الاجتماعية والثقافية وتقام في بيت نصيف وتتخللها العديد من المحاضرات التي تحكي عن الماضي الجميل وعادات أهل جدة الكرام.

والاكثر جمالاً من ذلك اعداد اماكن للألعاب التي كان تمارس قديماً مثل الكيرم و الضومنة الدومينو والداما والفرفيرة.

إلى جانب هذا كله ستعيد الفعاليات ذكريات الحكواتي والمسحراتي والفرق الشعبية الفلكلورية والتي ستؤدي الادوار الحجازية مثل المزمار والصهبة والحدري والخبيتي وغيره.

جدير بالذكر بعد انتهاء فعاليات رمضاننا كدا ستتواصل فعاليات عيدنا كدا من 24 رمضان الى 4 شوال على نفس المسارين لاحياء ليالي العيد على الطريقة الحجازية وكيفية استقباله ببرزات الحلاوة والمكسرات وبسط الجبن والحلاوة والشريك والزيتون والتعتيمة والفرحة بقدومه بفعاليات خاصة من 1 الى 4 شوال لتعم الفرحة والبهجة والسرور على وجوه الجميع بإذن الله.