المصدر -
حقق متحف مهرجان حجر ٢ للتمور السياحي الترفيهي والمقام بمركز حجر في محافظة رابغ بمنطقة مكة المكرمة نجاحا لافتا باستقطابه عددا كبيرا من الزوار فاق ال ٤٠٠ زائر في اليوم الواحد.
وقد اثار دهشتهم ونال إعجابهم بمعروضاته ومقتنياته التي تجاوز عددها ال ٧٠٠ قطعة اثرية
يصل عمر البعض منها الف سنة فيما بلغت اعمار الاخرى مئات السنين وقد أحيت الماضي ودعت كبار السن لاجترار ذكرياتهم واسترجاع تفاصيل حياتهم بالأيام الخوالي فيما عرفت الكثيرين على عمق تاريخ حجر وعراقة ماضيه وأظهرت صورا للجوانب الحياتية و الاجتماعية لسكانها خلال عدة قرون مضت وعقود ولت.
ويسعى القائمون على المهرجان إلى انشاء متحف دائم لمركز حجر والهجر التابعة له من خلاله يتم ابراز الجانب التاريخي والإجتماعي والاقتصادي الذي يستدل عليه من خلال العملات القديمة جدا مثل الدرهم الأموي الفضي والدرهم العباسي الفضي والجنيه الفرنسي ومن خلال المصنوعات والمشغولات اليدوية القديمة التي يتم صناعتها بحجر.
ومن القطع الاثرية بالمتحف والتي استوقفت الزائرين والمهتمين بالآثار قطعة حجر مسطحة منقوش عليها آية الكرسي بالنقش الثمودي وعمرها اكثر من ٥٠٠ سنه حسب ماذكر المشرف على المتحف أ/ بركه بريكان الزبالي و فانوس
عمره اكثر من ١٠٠ سنه ومكيال عمره اكثر من ٤٠٠ سنه وراديو منذ عام ١٩٤٠ علاوة على عدد من البنادق الموغلة في القدم والملابس النسائية المطرزة القديمة والقدور والمطاحن ونماذج من البيوت قديما وأماكن تجميع التمور ( الجرين ).
ومن جانبه أكد أ/ نايف اليزيدي حرص ادارة المهرجان وسعيها لإثراء متحف حجر وزيادة مقتنياته لما لذلك من مدلولات تاريخية واجتماعية في نفوس وذهنيات الزائرين على اختلاف فئاتهم العمرية.
الباحث التاريخي أ/ بندر حسين الجحدلي أشار الى أهمية المتحف في التعريف بالمنطقة تاريخيًا وثقافيًا واجتماعيًا. لافتا الى أهمية توفير الامكانات الازمة لإعداد الوسائل المعينة لتحقيق أهدافا أوسع وأشمل وخدمة ذلك اعلاميا.
مشيرا الى أن الأمم بماضيها قبل أن تكون بحاضرها؛ فمن هذا الماضي تستمد وجودها، وبالحفاظ عليه يكون بقاؤها متميزة، وفي رحابها تعيش قوية بكيانها ومقوماتها.
وقد اثار دهشتهم ونال إعجابهم بمعروضاته ومقتنياته التي تجاوز عددها ال ٧٠٠ قطعة اثرية
يصل عمر البعض منها الف سنة فيما بلغت اعمار الاخرى مئات السنين وقد أحيت الماضي ودعت كبار السن لاجترار ذكرياتهم واسترجاع تفاصيل حياتهم بالأيام الخوالي فيما عرفت الكثيرين على عمق تاريخ حجر وعراقة ماضيه وأظهرت صورا للجوانب الحياتية و الاجتماعية لسكانها خلال عدة قرون مضت وعقود ولت.
ويسعى القائمون على المهرجان إلى انشاء متحف دائم لمركز حجر والهجر التابعة له من خلاله يتم ابراز الجانب التاريخي والإجتماعي والاقتصادي الذي يستدل عليه من خلال العملات القديمة جدا مثل الدرهم الأموي الفضي والدرهم العباسي الفضي والجنيه الفرنسي ومن خلال المصنوعات والمشغولات اليدوية القديمة التي يتم صناعتها بحجر.
ومن القطع الاثرية بالمتحف والتي استوقفت الزائرين والمهتمين بالآثار قطعة حجر مسطحة منقوش عليها آية الكرسي بالنقش الثمودي وعمرها اكثر من ٥٠٠ سنه حسب ماذكر المشرف على المتحف أ/ بركه بريكان الزبالي و فانوس
عمره اكثر من ١٠٠ سنه ومكيال عمره اكثر من ٤٠٠ سنه وراديو منذ عام ١٩٤٠ علاوة على عدد من البنادق الموغلة في القدم والملابس النسائية المطرزة القديمة والقدور والمطاحن ونماذج من البيوت قديما وأماكن تجميع التمور ( الجرين ).
ومن جانبه أكد أ/ نايف اليزيدي حرص ادارة المهرجان وسعيها لإثراء متحف حجر وزيادة مقتنياته لما لذلك من مدلولات تاريخية واجتماعية في نفوس وذهنيات الزائرين على اختلاف فئاتهم العمرية.
الباحث التاريخي أ/ بندر حسين الجحدلي أشار الى أهمية المتحف في التعريف بالمنطقة تاريخيًا وثقافيًا واجتماعيًا. لافتا الى أهمية توفير الامكانات الازمة لإعداد الوسائل المعينة لتحقيق أهدافا أوسع وأشمل وخدمة ذلك اعلاميا.
مشيرا الى أن الأمم بماضيها قبل أن تكون بحاضرها؛ فمن هذا الماضي تستمد وجودها، وبالحفاظ عليه يكون بقاؤها متميزة، وفي رحابها تعيش قوية بكيانها ومقوماتها.