المصدر -
في واقعة طريفة رسالة تعود لصاحبها بعد أربعين عاماً جأ ذلك بعد أن سافر احد مواطني محافظة صبيا لدولة مصر للعلاج وعند وصوله بعث برسالة لاأبناءه يطمنئهم على وصوله وطبعاً تلك الايام لم تكن موجودة هواتف الا في الادارات الحكومية ولا توجد هواتف نقالة وكانت الرسالة تتنقل من مدينة لاأخرى وتستغرق أسابيع حتي تصل فمن مصر الى جدة ثم بعدها باسابيع او اكثر تفرز الرسائل ومن ثم لجازان ويستلمها موظف وبدوره يسلمها لسائق سيارة نقل وتوزيع الرسائل على مايسمي وقتها بموظف قائم البريد او ساعي البريد.
وكان في كل قرية ساعي يستلم الرسالة ويوصلها لااصحابها في منازلهم او غالباً في المسجد بعد صلاة الجمعة ووصلت الرسالة ووضعها ساعي البريد في الدرج ونسي يسلمها لااصحابها بل نسي وصولها وكان أبناء المسافر يسألونه ويفيدهم بانه لم تصل اي رسالة ومرت الايام ورجع المسافر وعرف القصة وعاتب ساعي البريد وانتهى الامر.
ومرت سنوات وتوفى ساعي البريد،وبعد أربعين عاما بينما أبن ساعى البريد يفتش في أوراق والده القديمة بحثاً عن ورقة مهمة وجد الرسالة فسلمها لصحابها بعد أربعين عاماً من أرسالها
وكان في كل قرية ساعي يستلم الرسالة ويوصلها لااصحابها في منازلهم او غالباً في المسجد بعد صلاة الجمعة ووصلت الرسالة ووضعها ساعي البريد في الدرج ونسي يسلمها لااصحابها بل نسي وصولها وكان أبناء المسافر يسألونه ويفيدهم بانه لم تصل اي رسالة ومرت الايام ورجع المسافر وعرف القصة وعاتب ساعي البريد وانتهى الامر.
ومرت سنوات وتوفى ساعي البريد،وبعد أربعين عاما بينما أبن ساعى البريد يفتش في أوراق والده القديمة بحثاً عن ورقة مهمة وجد الرسالة فسلمها لصحابها بعد أربعين عاماً من أرسالها
