المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
١٠ مؤشرات تقود المملكة لتكون الوجهة السياحية الاولى في الشرق الأوسط
حمدان المالكي
بواسطة : حمدان المالكي 15-07-2019 05:17 مساءً 15.4K
المصدر -  
كشف خبير اقتصادي عن ١٠ مؤشرات تقودها هيئة الترفية تصاعديا من خلال حراكها الذي يتواكب مع رؤية المملكة 2030 مما سيدفعها لتكون الوجهة الاولى سياحيا في الشرق الأوسط ويسهم في دعم الاقتصادي وخلق فرصة وظيفية للشباب.

وأوضح الدكتور راكان بن موفق أزهر،" تقوم هيئة الترفية بحراك قوي ومؤثر على نطاق واسع وقوي في المملكة من خلال برامج ترفيهية تستهدف الاسر والشباب نتج عنها ارتفاع في الإنفاق على الترفيه خلال شهر مايو في السعودية 8.16 ٪ حيث بلغت مبيعات القطاع 1.07 مليار ريال بحسب احصائيات مؤسسة النقد العربي السعودي مؤخرا.

وأضاف، ينعكس ذلك على مؤشرات عدة يمكن قياسها خلال الفترة المقبلة واهمهت مؤشر الانفاق على الترفية الذي التمسنا فيه ارتفاعاً ملموسا بـ9.8 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وهذا دليل على نجاح الخطط رغم قصر الفترة لافتا إلى أن عدة عوامل ومؤشرات ستظهر من خلال فرص استثمارية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص وظيفية، استثمارات اجنبية، وضخ سيولة، مما يؤدي إلى تنظيم حضاري، وبيئة جاذبة، ودعم الاقتصاد الوطني مما يدعم المواهب وينعكس على دعم قطاع السياحة، ورفع مؤشر السعادة السعودي.


وأبان أزهر، أن حراك الترفية لايقتصر على الانفاق بل على عدة أمور أخرى اهمها توفير فرص وظيفية ودعم للمواهب السعودية خلال الفترة المقبلة من خلال البيئة التي سيتم توفيرها والتي ستكون جاذبة وداعمه للشباب السعودي في ظل التركيز عليهم من اعلى سلطة في المملكة وبمتابعة معالي المستشار تركي ال الشيخ.

وآشار الى ان تلك العوامل ستكون محفزة للمستثمر الاجنبي للاستثمار في السعودية في ظل التطور الموجود خاصة وانها منحت الفرصة لبعض العلامات التجارية الكبيرة للتواجد خلال الفترة الحالية لقياس مستوى السوق السعودي.

وأكد الخبير الاقتصادي، أن قطاع السياحة سيشهد نمو متسارع خلال السنوات المقبلة مما يزيد عن التوقعات المرصودة خاصة في ظل الانفتاح الذي تشهده السعودية على العالم الاجمع والتنوع في على جميع المستويات.

وأتوقع أن تكون المملكة خلال العشر سنوات المقبلة الوجهة السياحية الاولى في الشرق الاوسط وارتفاع ترتيبها في مؤشر السعادة لما يتم من برامج عالمية مبهرة ومتنوعة سيصل صداها للعالم أجمع.