المصدر - حصل كتاب: "الموظفون في المسجد النبوي وأثرهم في الحياة العامة خلال العصر المملوكي 648 - 923 هـ (1250 - 1517م)" للدكتورة ريم بنت فهد السابح على جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب 2019 في فرع الكتب المتعلقة بدراسة التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية.
ويمثل الكتاب الذي أصدره مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز عام 2016م، رافدًا مهمًا لأحوال المسجد النبوي وسكان المدينة المنورة خلال العهد المملوكي وحقيقة الصراع الدائر في تلك الحقبة على إمامة وخطابة المسجد النبوي حتى حسمت الدولة المملوكية الأمر لصالح أهل السنة في طيبة الطيبة. كما يتناول مواضيع مختلفة منها: الموظفون في الوظائف الدينية، والتعليمية بالمسجد النبوي، وشملت: المؤذنين، والأئمة، والخطباء، ومخصصاتهم، وطرق تعيينهم، كما تضمنت الحركة التعليمية للمدرسين، ومرتباتهم، ولباسهم، وما يقدمونه من دروس عامة وخاصة على اختلاف تخصصاتهم. وتطرق الكتاب إلى الوظائف الإدارية بالمسجد النبوي على اختلاف أنواعها في العصر المملوكي، وعن الأثر الواضح لموظفي المسجد النبوي سواء في الحياة العامة أو في الحياة السياسية، والدينية، والاجتماعية، والاقتصادية.
واحتوى الكتاب على تمهيد وثلاثة فصول، اهتم التمهيد بالأوضاع السياسية في المدينة من خلال العصر المملوكي، وجاء الفصل الأول بعنوان "الموظفون في الوظائف الدينية والتعليمية"، واشتمل على مبحثين الأول: الموظفون في الوظائف الدينية، وتحدث فيه عن الأئمة والخطباء المؤذنين. والمبحث الثاني: الموظفون في الوظائف التعليمية، وتناول فيه المدرسين والمؤدبين والمقرئين.
واعتنى الفصل الثاني بالموظفين في الوظائف الإدارية والخدمية، وفيه مبحثان، الأول: الموظفون الإداريون، والثاني: الموظفون في المجالات الخدمية، أما الفصل الثالث فخصص لأثر موظفي المسجد النبوي في الحياة العامة في المدينة، واحتوى أربعة مباحث، الأول عن أثر الموظفين في الحياة السياسية والدينية، والثاني أثرهم في الحياة العلمية، والثالث أثرهم في الحياة الاقتصادية، وأما الرابع فكان أثرهم في الحياة الاجتماعية، ثم تلت ذلك فصول البحث والخاتمة، وفيها استعرضت أهم النتائج التي وصل إليها، وأردف البحث بعدد من الملاحق المتعلقة بالدراسة.
ويمثل الكتاب الذي أصدره مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز عام 2016م، رافدًا مهمًا لأحوال المسجد النبوي وسكان المدينة المنورة خلال العهد المملوكي وحقيقة الصراع الدائر في تلك الحقبة على إمامة وخطابة المسجد النبوي حتى حسمت الدولة المملوكية الأمر لصالح أهل السنة في طيبة الطيبة. كما يتناول مواضيع مختلفة منها: الموظفون في الوظائف الدينية، والتعليمية بالمسجد النبوي، وشملت: المؤذنين، والأئمة، والخطباء، ومخصصاتهم، وطرق تعيينهم، كما تضمنت الحركة التعليمية للمدرسين، ومرتباتهم، ولباسهم، وما يقدمونه من دروس عامة وخاصة على اختلاف تخصصاتهم. وتطرق الكتاب إلى الوظائف الإدارية بالمسجد النبوي على اختلاف أنواعها في العصر المملوكي، وعن الأثر الواضح لموظفي المسجد النبوي سواء في الحياة العامة أو في الحياة السياسية، والدينية، والاجتماعية، والاقتصادية.
واحتوى الكتاب على تمهيد وثلاثة فصول، اهتم التمهيد بالأوضاع السياسية في المدينة من خلال العصر المملوكي، وجاء الفصل الأول بعنوان "الموظفون في الوظائف الدينية والتعليمية"، واشتمل على مبحثين الأول: الموظفون في الوظائف الدينية، وتحدث فيه عن الأئمة والخطباء المؤذنين. والمبحث الثاني: الموظفون في الوظائف التعليمية، وتناول فيه المدرسين والمؤدبين والمقرئين.
واعتنى الفصل الثاني بالموظفين في الوظائف الإدارية والخدمية، وفيه مبحثان، الأول: الموظفون الإداريون، والثاني: الموظفون في المجالات الخدمية، أما الفصل الثالث فخصص لأثر موظفي المسجد النبوي في الحياة العامة في المدينة، واحتوى أربعة مباحث، الأول عن أثر الموظفين في الحياة السياسية والدينية، والثاني أثرهم في الحياة العلمية، والثالث أثرهم في الحياة الاقتصادية، وأما الرابع فكان أثرهم في الحياة الاجتماعية، ثم تلت ذلك فصول البحث والخاتمة، وفيها استعرضت أهم النتائج التي وصل إليها، وأردف البحث بعدد من الملاحق المتعلقة بالدراسة.