المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 21 أكتوبر 2024
الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا..يزور مجلسي الشيخ اللواء العبدالدائم..والشيخ الوزير البدير
تركي ال عاقل- العلا
بواسطة : تركي ال عاقل- العلا 13-07-2019 10:35 مساءً 15.8K
المصدر -  
ضمن جولاته للالتقاء بالمجتمع المحلي في محافظة العلا وإدارة الجلسات الحوارية بينه كرئيس تنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا وأبناء العلا من المسؤولين والمثقفين والأدباء والإعلاميين والشخصيات البارزة في مجالس مشائخ وأعيان محافظة العلا بحضور سعادة محافظ العلا المكلف.

قام المهندس عمرو المدني بزيارتين لمجلسي اللواء المتقاعد الشيخ سليمان العبدالدائم، والوزير المفوض السابق الشيخ سليمان بن علي البدير،وهما من بين الزيارات المتوالية التي لقيت جميعها ترحابا وحماسة وحميمية في التعاطي معها من قبل المهندس عمر المدني الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا،والمجتمع المحلي لمحافظة العلا.

وحظيت من قبل،وماتزال بتأييد ومتابعة دقيقة وكريمة من قبل سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة،محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا،الحريص على تفعيل برامج مبادرة رؤية العلا،وجنى ثمارها،وهي التي من قبل أكرمها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا بتدشينها من أرض العلا في احتفال كبير بهيج خلال مهرجان شتاء طنطورة الماضي.

لذلك زيارة المهندس عمرو المدني لمجلس اللواء المتقاعد الشيخ سالم العبدالدائم الحربي،
ومجلس الوزير المفوض السابق بوزارة الخارجية الشيخ سليمان بن علي البدير شيخ عشيرة البدير من قبيلة تميم،وهما الزيارة الثالثة،والزيارة الرابعة بعد زيارتي مجلسي الشيخ صالح آل صالح شيخ عشيرة القروق،والشيخ خالد بن حمد الفرحان المورعي شيخ عشيرة البدنة.من الطبيعي أن تكتسب هذه الزيارات في مجملها الطابع المجتمعي لتفعيل دور المجتمع المحلي في العلا،وأن تجيء على رأس أولويات برنامج رئيس الهيئة الملكية لمحافظة العلا لزيارات مجالس أعيان ومشائخ قبائل العلا،وكذلك مجالس مشائخ وأعيان عشائر العلا ذات التكوين الريفي القديم لما يسمى بحاضرة العلا الممتدة جذورها في العلا لمئات السنين تحت مكونين كبيرين كتنظيم اجتماعي دقيق..وكل مكون يمثل الشمل الذي تنضوي تحته حزمة من العشائر تسمى مجازا بعشائر (محلة الحلف)البالغة عددها 9 عشائر..وعشائر (محلة الشقيق)البالغ عددها 6 عشائر،وماتزال هذه العشائر ال15 باقية إلى اليوم بذات منظوماتها وأسماء أسرها التي من يولد من أصلابها،وينشأ من جذورها العريقة من يساهم من أبناء وبنات هذه العشائر مساهمة أصيلة فاعلة بتوفيق الله وفضله ثم بولائهم المطلق لولاة أمر البلد يحفظهم الله وبوطنيتهم السامية في الدفاع عن الوطن والذود عن حدوده وحماية داخل أراضيه في كل القطاعات،والمجالات المدنية القائمة على تنمية وتطور وازدهار ونماء ورخاء الوطن وكل من ينعم بالعيش على أرض هذا الوطن الغالي العظيم.

ولذلك أيضا..في الزيارتين الأخيرتين لليلتين متواليتين بذل فيهما المدني جهدا خارقا في التوفيق بين ظروف رحلاته المكوكية على متن الطائرات الجوية بين المدن السعودية لارتباطاته بأعمال واجتماعات لصالح محافظة العلا ومستقبلها المشرق.تم في اللي لتين المتواليتين الحديث بإسهاب وتفصيل دقيق وثري حول كل مايتعلق بحاضر ومستقبل محافظة العلا،وأيضا ماضيها الذي يشكل الوعاء الثمين المكتنز لثروات حضارية إنسانية واجتماعية غير مادية استحقت أن تكون عاصمة الآثار والتراث العالمي في الجزيرة العربية بأكملها،وأول بقعة جغرافية في المنطقة استحقت الانضمام رسميا لليونسكو كموقع عالمي حضاري للتراث الإنساني غير المادي.

وفي نهاية زيارتي المدني لمجلس الشيخ العبدالدائم التي قدمها الإعلامي عبدالحكيم حمزة العبدالدائم بمشاركة المصور يونس السليمان،وكانت بحضور الدكتور يوسف العنزي المشرف على فرع جامعة طيبة في العلا ومجموعة غفيرة من مسؤولي وأبناء العلا وضيوفهم والعديد من الشخصيات البارزة.

وزيارة مجلس الشيخ البدير التي شارك في تقديمها الكاتب الصحفي خالد بن محمد المورعي بحضور محافظ العلا الأستاذ فيصل بن حمد المطيري ومجموعة من أبناء العلا من مسؤولي الإدارات الحكومية والأكاديمية وأيضا بعض المسؤولين من أبناء العلا في القطاعات الحكومية بالمدن المحيطة بالعلا وأيضا من المتقاعدين الذين شغلوا المناصب الحكومية في مراحل خدمتهم للوطن كل في موقعه وكذلك حضر بعض رجال الأعمال والمثقفين والأدباء والإعلاميين للزيارتين عموما.

تم توديع المهندس عمر المدني بمثل ماستقبل به من حفاوة وتكريم على أمل في مواصلة هذه الزيارات بذات برنامجها الذي يصب بكل الخير بمشيئة الله في صالح محافظة العلا وأهلها في عهدها الملكي الجديد في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله.