المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 27 ديسمبر 2024

تضع المراعي النحلية في أولوياتها

جمعية النحالين التعاونية بالباحة توزع 15 ألف شتلة نحلية مجانا خلال مهرجان العسل الدولي الثاني عشر
يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 13-07-2019 03:48 مساءً 10.5K
المصدر -  
أطلقت جمعية النحالين التعاونية بالباحة مبادرة للعام الثاني على التوالي لتوزيع 15 ألف شتلة من النباتات العاسلة مجانا، وذلك بعد المبادرة التي أطلقتها في المهرجان العام الماضي التي شملت توزيع 10 آلاف شتلة مجانا من النباتات العاسلة.
صرح بذلك سعادة الأستاذ الدكتور احمد الخازم الغامدي رئيس مجلس إدارة جمعية النحالين التعاونية الذي افاد بان الشتلات تشتمل على اهم النباتات العاسلة وهي المجرى والضرم واكليل الجبل والسدر والطلح والسمر والسلم القتادة والقرض والسيال والشث وأكاسيا سالجينا والريحان واللوسينا، وسيبدأ التوزيع يوم السبت الموافق 10/11/1440هـ، ويتم الحجز من خلال جناح الجمعية بالمهرجان.
وأفاد الدكتور أحمد الخازم رئيس مجلس إدارة الجمعية "أن المبادرة تتضمن أيضاً حملة توعوية عن أهمية الحفاظ على المراعي النحلية، وتنميتها، وعن الحمولة الرعوية، وسيكون هناك عرض لأهم النباتات العاسلة في المعرض المصاحب للمهرجان وتعريف عن كيفية جمع البذور وشتلها، والعناية بالشتلات ونقلها إلى موقع الزراعة"، موضحاً "أن قلة المراعي النحلية وتدهورها وعدم زيادتها، وما يقابل ذلك من زيادة كبيرة في أعداد طوائف النحل حفز جمعية النحالين بالباحة، لجعل المراعي النحلية من أولياتها، فوضعت في خططها الاهتمام بهذا الموضوع، وبذلت كل ما تستطيع في سبيل ذلك، مع الاستعانة بشركائها للمشاركة في حل العوائق".
وأفاد الخازم "أن جمعية النحالين التعاونية بالباحة تعاونت مع كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل في تنفيذ بعض المشروعات الوطنية الخاصة بالمراعي النحلية، والحمولة الرعوية، ودراسة مصادر الرحيق وحبوب اللقاح بما في ذلك تحديد أهم النباتات العاسلة، وقياس كميات الرحيق وحبوب اللقاح فيها، وتحديد الحمولة الرعوية لأهم هذه النباتات"، مشيراً إلى ان الجمعية زرعت 50 ألف شجره نحلية من النباتات المحلية، واسست مشتل طاقته الإنتاجية أكثر من 100 الف شتلة سنوياً، وان وزارة البيئة والمياه والزراعة مشكورة وافقت على استخدام الأراضي التي تملكها ليتم زراعتها بهذه الأشجار.
وفي الختام حث الخازم النحالين للاستفادة من هذه الفرصة وزراعة الشتلات حول المناحل وجعل جمع بذور النباتات العاسلة المحلية عادة ليتم اكثار الغطاء النباتي وزيادة المراعي النحلية.