المصدر - اعتقلت حكومة جبل طارق التابعة للتاج البريطاني، اليوم (الخميس)، قبطان حاملة النفط الإيرانية المحتجزة من قبل البحرية البريطانية منذ الثالث من يوليو الجاري.
وتفيد معلومات أن الاعتقال شمل كذلك مسؤولاً آخر على متن السفينة يعتقد أنه مساعد القبطان أو ضابط الاتصالات، كما صادرت سلطات جبل طارق أجهزة ووثائق كانت على متن الناقلة (غرايس 1).
وتزامن ذلك مع إعلان الحكومة البريطانية اليوم استعدادها لتلبية أي طلب أمريكي لتقديم الدعم في الشرق الأوسط، حيث أكد ذلك المتحدث باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
وأصدرت وزارة النقل البريطانية أيضاً دليلاً لإرشاد السفن التي تحمل العلم البريطاني عند مرورها بالقرب من المياه الإيرانية، موصية بتوخي أقصى درجات الحذر.
وجاءت هذه الإجراءات البريطانية بعد محاولة قوارب إيرانية منع سفينة نقل بريطانية من العبور في مضيق هرمز ومضايقتها، وتدخُّل سفينة حربية بريطانية للتعامل مع الوضع؛ لكن لم تحصل مواجهة؛ إذ لاذت القوارب الإيرانية بالفرار.
وأكدت بريطانيا عدة مرات خلال الأيام الماضية أن توقيف ناقلة النفط في جبل طارق متعلق بعقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا، وليس له علاقة بالعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على صادرات النفط الإيراني.
وتفيد معلومات أن الاعتقال شمل كذلك مسؤولاً آخر على متن السفينة يعتقد أنه مساعد القبطان أو ضابط الاتصالات، كما صادرت سلطات جبل طارق أجهزة ووثائق كانت على متن الناقلة (غرايس 1).
وتزامن ذلك مع إعلان الحكومة البريطانية اليوم استعدادها لتلبية أي طلب أمريكي لتقديم الدعم في الشرق الأوسط، حيث أكد ذلك المتحدث باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
وأصدرت وزارة النقل البريطانية أيضاً دليلاً لإرشاد السفن التي تحمل العلم البريطاني عند مرورها بالقرب من المياه الإيرانية، موصية بتوخي أقصى درجات الحذر.
وجاءت هذه الإجراءات البريطانية بعد محاولة قوارب إيرانية منع سفينة نقل بريطانية من العبور في مضيق هرمز ومضايقتها، وتدخُّل سفينة حربية بريطانية للتعامل مع الوضع؛ لكن لم تحصل مواجهة؛ إذ لاذت القوارب الإيرانية بالفرار.
وأكدت بريطانيا عدة مرات خلال الأيام الماضية أن توقيف ناقلة النفط في جبل طارق متعلق بعقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا، وليس له علاقة بالعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على صادرات النفط الإيراني.