المصدر - كتبه : الاعلامي : عبدالجليل السعيد
السؤال الذي يطرحه عنوان هذا المقال ليس كلاماً منمقاً أو أفكاراً لي ككاتب من وحي الخيال، بل هي حقائق يستعصي على التابعين لإيران فهمها؛ لأنهم يرفضون تصديق الحقيقة القائلة إن الإيراني يخسر ويُكسر ويعايش يوميات "حرب استنزاف" في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية فضلاً عن السياسية والعسكرية.
الحقيقة الأولى: هي أن الرئيس ترامب جادٌ في حربه الاقتصادية على إيران، وأن العقوبات التي فرضها، والصلاحيات التي فوضها لـوزارتي الخزانة والخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية تمثل قطيعة مع عهدة الرئيس الأمريكي السابق أوباما التي أورثت واشنطن تركة ثقيلة بـ"اتفاق نووي" مشؤوم تم الانسحاب منه رسمياً.
الحقيقة الثانية: أن الخيار العسكري بالتعامل مع طهران لا يزال مطروحاً وموضوعاً على طاولة سيد البيت الأبيض ولا مناص لترامب من توجيه ضربة عسكرية تستهدف معسكرات الحرس الثوري الإيراني المصنف إرهابياً في أمريكا، إذا أقدم المقربون من الولي الفقيه على حماقة جديدة، والرهان على حماقاتهم المستقبلية المتوقعة هو ما دفع ترامب نفسه قبل أيام لتحذير إيران من اللعب بالنار.
الحقيقة الثالثة: والتي تأخذنا مباشرة إلى هذا التصعيد الخطير الذي أدى إلى تواصل سريع بين "الأسطول الأمريكي" الموجود في مياه البحر الأبيض المتوسط مع " البحرية الملكية البريطانية " التي أسهمت باحتجاز ناقلة النفط الإيرانية من قبل حكومة جبل طارق التابعة للتاج البريطاني.
الحقيقة الرابعة: وهي التي تقودنا نحو تخبط جنرالات الإرهاب الإيراني الذين أسقطوا الطائرة الأمريكية دون طيار وتحرشوا بناقلات النفط في المياه الاقتصادية قبالة سواحل إمارة الفجيرة، وتفجير ناقلات أخرى في خليج عُمان.
الحقيقة الخامسة: وتتمثل بتزايد الهجمات الحوثية الإرهابية على المملكة العربية السعودية من خلال إرسال الطائرات المسيرة لقصف أهداف مدنية في مطار أبها الدولي وغيره، وتلك ورقة أخيرة من دفتر الإجرام الإيراني بالوكالة أراد زعماء إيران اللعب بها بغية فصل الملفات وتفكيك ساحات الاشتباك في حال وافقت واشنطن بالتفاوض دون شروط مسبقة، وهذا خيار ثبت للقاصي والداني فشله لا سيما إذا استعرضنا تصريحات الشيخ عبدالله بن زايد وزير خارجية الإمارات الأخيرة في موسكو حين قال: من الضروري إشراك دول المنطقة والخليج العربي تحديداً بأي حزمة تفاوضية من الممكن أن تكون مع طهران في المستقبل.
الحقيقة السادسة: هي مسارعة رئيس الحكومة العراقية عادل عبدالمهدي لحل وإعادة هيكلة مليشيا الحشد الشعبي نتيجة ضغط أمريكي مباشر وصل إلى درجة تهديد أمريكي شديد اللهجة بقصف مقرات تلك المليشيات بحسب وسائل إعلام أمريكية.
الحقيقة السابعة: مردها إلى الموقف الأوروبي الحذر والخاضع لمتغيرات الآونة الأخيرة من خلال الرضوخ للتوصيات الأمريكية القائمة على ضرورة بلورة موقف غربي موحد من إعادة النظر بالتعامل مع إرهاب إيران وخنقها تجارياً وسياسياً.
الحقيقة الثامنة: نستشهد فيها بحال الشعب الإيراني المتذمر من سياسات نظام الملالي التي دمرت البلاد وجعلت المواطن الإيراني دون خط الفقر، والشعب الإيراني برمته ضحية موجة هجرة خارجية جديدة تتحدث عنها مؤشرات وتقارير الأمم المتحدة المنشورة.
الحقيقة التاسعة: مفادها تأكيدٌ لا يقبل الشك أنه ما كان لكل هذه العقوبات الأمريكية والضغوط الشرقية والغربية أن تكون لولا التحرك الدبلوماسي والسياسي الهادئ والحازم لكل من محمد بن سلمان ومحمد بن زايد، اللذين وضعا حداً لهذا التهديد الإيراني لمستقبل المنطقة والعالم، ومواجهته باستراتيجية تحالفية ممتازة بين الرياض وأبوظبي أسفرت عن نتائج مهمة يحصد ثمارها كل مواطن عربي ومسلم وكل إنسان ينشد السلام والاستقرار في هذا العالم.
السؤال الذي يطرحه عنوان هذا المقال ليس كلاماً منمقاً أو أفكاراً لي ككاتب من وحي الخيال، بل هي حقائق يستعصي على التابعين لإيران فهمها؛ لأنهم يرفضون تصديق الحقيقة القائلة إن الإيراني يخسر ويُكسر ويعايش يوميات "حرب استنزاف" في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية فضلاً عن السياسية والعسكرية.
الحقيقة الأولى: هي أن الرئيس ترامب جادٌ في حربه الاقتصادية على إيران، وأن العقوبات التي فرضها، والصلاحيات التي فوضها لـوزارتي الخزانة والخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية تمثل قطيعة مع عهدة الرئيس الأمريكي السابق أوباما التي أورثت واشنطن تركة ثقيلة بـ"اتفاق نووي" مشؤوم تم الانسحاب منه رسمياً.
الحقيقة الثانية: أن الخيار العسكري بالتعامل مع طهران لا يزال مطروحاً وموضوعاً على طاولة سيد البيت الأبيض ولا مناص لترامب من توجيه ضربة عسكرية تستهدف معسكرات الحرس الثوري الإيراني المصنف إرهابياً في أمريكا، إذا أقدم المقربون من الولي الفقيه على حماقة جديدة، والرهان على حماقاتهم المستقبلية المتوقعة هو ما دفع ترامب نفسه قبل أيام لتحذير إيران من اللعب بالنار.
الحقيقة الثالثة: والتي تأخذنا مباشرة إلى هذا التصعيد الخطير الذي أدى إلى تواصل سريع بين "الأسطول الأمريكي" الموجود في مياه البحر الأبيض المتوسط مع " البحرية الملكية البريطانية " التي أسهمت باحتجاز ناقلة النفط الإيرانية من قبل حكومة جبل طارق التابعة للتاج البريطاني.
الحقيقة الرابعة: وهي التي تقودنا نحو تخبط جنرالات الإرهاب الإيراني الذين أسقطوا الطائرة الأمريكية دون طيار وتحرشوا بناقلات النفط في المياه الاقتصادية قبالة سواحل إمارة الفجيرة، وتفجير ناقلات أخرى في خليج عُمان.
الحقيقة الخامسة: وتتمثل بتزايد الهجمات الحوثية الإرهابية على المملكة العربية السعودية من خلال إرسال الطائرات المسيرة لقصف أهداف مدنية في مطار أبها الدولي وغيره، وتلك ورقة أخيرة من دفتر الإجرام الإيراني بالوكالة أراد زعماء إيران اللعب بها بغية فصل الملفات وتفكيك ساحات الاشتباك في حال وافقت واشنطن بالتفاوض دون شروط مسبقة، وهذا خيار ثبت للقاصي والداني فشله لا سيما إذا استعرضنا تصريحات الشيخ عبدالله بن زايد وزير خارجية الإمارات الأخيرة في موسكو حين قال: من الضروري إشراك دول المنطقة والخليج العربي تحديداً بأي حزمة تفاوضية من الممكن أن تكون مع طهران في المستقبل.
الحقيقة السادسة: هي مسارعة رئيس الحكومة العراقية عادل عبدالمهدي لحل وإعادة هيكلة مليشيا الحشد الشعبي نتيجة ضغط أمريكي مباشر وصل إلى درجة تهديد أمريكي شديد اللهجة بقصف مقرات تلك المليشيات بحسب وسائل إعلام أمريكية.
الحقيقة السابعة: مردها إلى الموقف الأوروبي الحذر والخاضع لمتغيرات الآونة الأخيرة من خلال الرضوخ للتوصيات الأمريكية القائمة على ضرورة بلورة موقف غربي موحد من إعادة النظر بالتعامل مع إرهاب إيران وخنقها تجارياً وسياسياً.
الحقيقة الثامنة: نستشهد فيها بحال الشعب الإيراني المتذمر من سياسات نظام الملالي التي دمرت البلاد وجعلت المواطن الإيراني دون خط الفقر، والشعب الإيراني برمته ضحية موجة هجرة خارجية جديدة تتحدث عنها مؤشرات وتقارير الأمم المتحدة المنشورة.
الحقيقة التاسعة: مفادها تأكيدٌ لا يقبل الشك أنه ما كان لكل هذه العقوبات الأمريكية والضغوط الشرقية والغربية أن تكون لولا التحرك الدبلوماسي والسياسي الهادئ والحازم لكل من محمد بن سلمان ومحمد بن زايد، اللذين وضعا حداً لهذا التهديد الإيراني لمستقبل المنطقة والعالم، ومواجهته باستراتيجية تحالفية ممتازة بين الرياض وأبوظبي أسفرت عن نتائج مهمة يحصد ثمارها كل مواطن عربي ومسلم وكل إنسان ينشد السلام والاستقرار في هذا العالم.