المصدر - شاركت 20 طالبة خلال برنامج موهبة الصيفي الإثرائي بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة بمدرسة الشفاء العدوية في مسار التشفير وأمن المعلومات برعاية مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع؛ حيث تلقت المتدربات معلومات مكثفة عن أنظمة التشفير وتحليل الشفرات السرية ابتداء من عصر التشفير اليدوي انتقالا إلى أكثر أنظمة التشفير الرقمي تطورا وذلك تحت إشراف مدربة البرنامج نسرين ستير السعيدي.
وتعرفت الطالبات في بداية البرامج على كثير من التقنيات اليدوية لعمل الشفرات وفك رموزها مثل عجلة القيصر وشيفرات الاستبدال الاحادية والمتعددة وشيفرة فيجنير ثم تعرفن على أكثر الأنظمة تعقيدا مثل شبكة المفاتيح في شيفرة بلاي فير وشيفرة هيل كما تم تصميم نماذج ورقية لاحد أشهر الات التشفير المستخدمة اثناء الحرب العالمية الثانية (الة انجما) وتم التعرف على ابرز عيوبها. كما تم عرض العديد من المفاهيم الرياضية الأساسية والتي يعتمد عليها علم التشفير مثل خوارزميات القسمة والمعكوس الضربي للوحدات الحسابية والمصفوفات والاحتمالات ونظرية الاعداد.
كما تدربنه على تقنيات التشفير الرقمي بما في ذلك علم تشفير المفتاح العام (RSA) ونظام الجمل المشفر والعديد من التقنيات الحديثة التي سوف تساعد الطالبات على اكتشاف أهمية الحفاظ على سرية البيانات وابتكار طرق مستحدثة للحفاظ على امن المعلومات.
الجدير بالذكر يعد البرنامج من أهم البرامج التي تسلط الأضواء على أهم التخصصات التقنية والتي ترسم وجهة الطالبات المستقبلية حسب رؤية المملكة 2030.
كما أبدت الطالبات إعجابهن بالبرنامج؛ حيث ذكرت الطالبة أصال مراد الحسن بأنها استفادت من البرنامج وتعلمت معلومات جديدة عن الشيفرات وكيف يمكن تصميم شيفرات معقدة وأكثر أمانا وتتطلع إلى إكمال دراستها الجامعية في نفس المجال.
وقالت الطالبة سلمى هاني القرشي: دفعني الفضول بعد أن قرأت بعض المعلومات البسيطة في بعض المقالات عن علم التشفير؛ لهذا قررت الانضمام إلى مسار الشفير وأمن المعلومات وتعلمت الكثير خلاله وأنها سوف تتوسع وتستمر في هذا المجال المهم لتسهم في خدمة و تطوير الوطن. وحظي البرنامج بمتابعة من رئيسة البرنامج د.ليلى الصاعدي حيث لاقى استحسانها وأكدت أن هذا الملتقى يعمل على تشجيع عملية إثراء التنوع الفكري لدى الطالبات واكتسابهم لهذه المهارات هي التي يحتاجونها في الحياة والعمل في القرن الحادي والعشرين لتحقيق رؤية 2030
وتعرفت الطالبات في بداية البرامج على كثير من التقنيات اليدوية لعمل الشفرات وفك رموزها مثل عجلة القيصر وشيفرات الاستبدال الاحادية والمتعددة وشيفرة فيجنير ثم تعرفن على أكثر الأنظمة تعقيدا مثل شبكة المفاتيح في شيفرة بلاي فير وشيفرة هيل كما تم تصميم نماذج ورقية لاحد أشهر الات التشفير المستخدمة اثناء الحرب العالمية الثانية (الة انجما) وتم التعرف على ابرز عيوبها. كما تم عرض العديد من المفاهيم الرياضية الأساسية والتي يعتمد عليها علم التشفير مثل خوارزميات القسمة والمعكوس الضربي للوحدات الحسابية والمصفوفات والاحتمالات ونظرية الاعداد.
كما تدربنه على تقنيات التشفير الرقمي بما في ذلك علم تشفير المفتاح العام (RSA) ونظام الجمل المشفر والعديد من التقنيات الحديثة التي سوف تساعد الطالبات على اكتشاف أهمية الحفاظ على سرية البيانات وابتكار طرق مستحدثة للحفاظ على امن المعلومات.
الجدير بالذكر يعد البرنامج من أهم البرامج التي تسلط الأضواء على أهم التخصصات التقنية والتي ترسم وجهة الطالبات المستقبلية حسب رؤية المملكة 2030.
كما أبدت الطالبات إعجابهن بالبرنامج؛ حيث ذكرت الطالبة أصال مراد الحسن بأنها استفادت من البرنامج وتعلمت معلومات جديدة عن الشيفرات وكيف يمكن تصميم شيفرات معقدة وأكثر أمانا وتتطلع إلى إكمال دراستها الجامعية في نفس المجال.
وقالت الطالبة سلمى هاني القرشي: دفعني الفضول بعد أن قرأت بعض المعلومات البسيطة في بعض المقالات عن علم التشفير؛ لهذا قررت الانضمام إلى مسار الشفير وأمن المعلومات وتعلمت الكثير خلاله وأنها سوف تتوسع وتستمر في هذا المجال المهم لتسهم في خدمة و تطوير الوطن. وحظي البرنامج بمتابعة من رئيسة البرنامج د.ليلى الصاعدي حيث لاقى استحسانها وأكدت أن هذا الملتقى يعمل على تشجيع عملية إثراء التنوع الفكري لدى الطالبات واكتسابهم لهذه المهارات هي التي يحتاجونها في الحياة والعمل في القرن الحادي والعشرين لتحقيق رؤية 2030
