المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 16 ديسمبر 2024

مهارات القرن ٢١ ضرورة مهمه ورافد مهم للتنمية البشرية.

باسمه خليل الضويمر
بواسطة : باسمه خليل الضويمر 07-07-2019 02:03 مساءً 12.8K
المصدر -  
التقى مدير عام التعليم في منطقة الحدود الشمالية عثمان العثمان بالمعلمين الجدد المعينين في المنطقة بحضور المساعد للشؤون التعليمية عباس العنزي وتفقد سير وذلك في مسرح الإدارة العامة وتابع العثمان سير العمل في المقابلات الشخصية وحث اللجان العاملة على سرعة انجاز اعمالها والانتهاء من كافة أجراءات التعيينات والمقابلات في اسرع وقت ممكن وأوضح العثمان في كلمة للمعلمين والمعلمات المعينين في المنطقة أن التعليم في ظل رؤية المملكة هو التعلم الذي يهدف الى تحويل التعليم من تعليم تقليدي الى تعلم حقيقي من خلال ابراز دور الطالب بكونه محور العملية التعليمية ودور المعلم فيها ميسر وموجه وحثهم على الابداع والابتكار ليحقق المتعلم مهارات القرن 21 م
وسعت الوزارة الى نشر ثقافة التعلم الحديث في المدارس وتشجيع المعلمين عليها واضاف العثمان ضرورة تكثيف الممارسات التدريسية في الميدان التربوي وكذلك محاكاة الاستراتيجيات التدريسية الحديثة بشكل محسوس وملموس واكد العثمان على أن أهمية المعلم في هذه المسيرة ودوره الفاعل تجاه مجتمعه فكل معلم مطالب بأن يفيد ويستفيد ينقل الخبرات الى مجتمعه وبذلك يكون وسيلة أساسية لنقل ثقافات المجتمعات.
وشدد العثمان على أن بناء جيل متعلم يتحمل المسؤولية ويقوم باتخاذ القرارات مستقبلاً، يبرز من خلال الاهتمام بتطوير قدرات المعلم والعمل على تأهيله بأفضل الطرق والسبل.

ووصف العثمان رسالة المعلم بأنها تساهم في بناء مجتمعات ناجحة ومتفهمة لطبيعة الحياة ومتطلّباتها وصناعة العقول والتنمية البشرية الحديثة بما يساهم في صناعة جيل مبتكر ومنتج مساهم في التنمية فعال في المجتمع

بعد ذلك تحدث المساعد للشؤون التعليمية عباس العنزي عن الجانب الفني للاشراف التربوي والمتابعة الفنية للمعلم وطرق إدارة العمل من الناحية الفنية في المدارس واكد العنزي على ان العلاقة بين المعلم والمشرف التربوي هي علاقة تبادل فكري فالمشرف يعتبر ناقل خبرات يقوم بنقلها للمعلم ويجب أن يتحلى المعلم بالصفة المؤثرة والفعالة في النفس، تحرك طاقات الفرد للعمل المتقن الذي يفيد المجتمع.
وقال العنزي ان المعلم يظل من أكثر أصحاب المهن حاجة للامتلاء بالطاقة الإيجابية وهي واحده من المهن التي لها مكانة عالية في المجتمع يجب ان يكون لصاحبها مكانة تليق بورثة الانبياء . واكد العنزي أن هذه المهنة تتطلب ممن يؤديها أن يكون قادراً على الوفاء بالحد الأعلى من متطلباتها و ان يكون المعلم ناشراً للصفات الحميدة بينها الإيجابية لأنها هي التي تفجر طاقات المعلم وتشحذ همته ليبدع ويعطي بنشاط وحيوية وفاعلية ليس لها حدود، وتجعل منه معلماً يذلل الصعاب والظروف مهما ساءت، ويستثمر الواقع ويسخر الطاقات كبيرها وصغيرها لتحقيق الإنجازات العظيمة المتمثلة أساساً في بناء الإنسان.