بواسطة :
31-05-2014 08:41 مساءً
7.5K
المصدر -
جدة:
* *
طالب المستودع الخيري بجدة بمزيد من العناية ببرامج التأهيل للفقراء وأن يكون ذلك ضمن استراتيجيات الجمعيات المعنية بالفقر ومعالجته، كما طالب الجامعات للمساهمة في معالجة الفقر من خلال تبني رسائل علمية لدراسة أسباب الفقر وطرق العلاج وجهود الجمعيات الخيرية في ذلك.
ودعا المستودع الخيري بجدة خلال ورقة عمل قدمها الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن الحميد المدير العام خلال ملتقى توعية وتأهيل الفقير الجمعيات المتخصصة في معالجة الفقر ومساعدة الفقراء للوصول إلى الاحترافية الإدارية في التنفيذ والتخطيط لمشاريعها من خلال رصد التجارب وتوثيقها وتبادلها مع الجهات الآخرى وتحقيق التكامل في الممارسة والعمل، كما طالب الجمعيات بالسعي لامتلاك بنية مؤسسية وتقنية قوية تساعدها على الاستمرار والفاعلية في تنفيذ برامجها وتحقيق أهدافها.
كما دعا المستودع الخيري بجدة إلى الاهتمام بالعاملين في القطاع الخيري للوصول بهم إلى أفضل المستويات الممكنة، كما دعا الجهات الداعمة والمانحة إلى تمويل دراسات ميدانية للوصول إلى أفضل الطرق لأساليب معالجة الفقر وتأهيل الفقراء، فضلاً عن تكوين شراكة بين الجمعيات وصندوق معالجة الفقر لتنفيذ برامج مشتركة.
كما دعا المستودع خلال الملتقى الذي نظمته مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية لتحقيق التكامل بين القطاع الحكومي والخاص والخيري من خلال برامج مشتركة للعناية بتأهيل الفقراء ومساعدتهم للخروج من دائرة الفقر، وأكد على تنفيذ برامج إعلامية تثقيفية للمجتمع ولعموم المتبرعين من خلال وسائل الإعلام المختلفة لتوعية المجتمع بأهمية برامج التأهيل وأجرها وتصحيح التصورات الخاطئة عن ذلك وأن تتولى الجهات الداعمة والمانحة تمويلها.
وكان المستودع الخيري بجدة قد استعرض تجربته عبر مشروعين الأول مشروع أسرة تودع الفقر والثاني مشروع نون الخاص بالأرامل والمطلقات واللذين يعتمدان على تأهيل الأسرة للخروج من دائرة الفقر عبر مشاريع الاكتفاء سواء التوظيف أو العمل المستقل أو غيرها.
يُشار إلى أن المستودع الخيري بجدة يعد مؤسسة خيرية تعمل بحرفية إدارية وفق أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة وبأيدي كفاءات وطنية من خلال بناء شراكات استراتيجية مع القطاع الحكومي والخاص والخيري والمجتمع للمساهمة في تحقيق الرؤية الوطنية للتنمية الاجتماعية المستدامة، ويسعى المستودع لتخفيف أعباء المحتاجين بخصوصية تامة وتأهيلهم للخروج من دائرة الاحتياج والمساندة في مواجهة الكوارث.