المصدر - شارك معالي النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب في الاجتماع الأول لجمعية النواب العموم العرب، والذي عُقد في القاهرة يوم الاربعاء ٣٠ شوال ١٤٤٠ بحضور عدد من النواب العموم ورؤساء هيئات الادعاء العام في الدول العربية.
وألقى معاليه خلال الاجتماع كلمة بهذه المناسبة توجه فيها بالشكر لكل من أسهم في تأسيس جمعية النواب العموم العرب، مؤكداً على أنها تُعد تتويجاً للتقارب والتآخي بين الدول العربية.
وقال معاليه إن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وشقيقاتها من الدول العربية هي علاقات متينة ومميزة على كافة الأصعدة.
وأكد في ثنايا كلمته على حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهما الله ــ على تعزيز وتطوير هذه العلاقات ومد جسور التواصل المستمر بين الدول العربية بهدف تعظيم المنافع المشتركة والمصالح البينية.
وبيًن معالي النائب العام أن مساهمة النيابة العامة في المملكة العربية السعودية في إنشاء هذه الجمعية كعضو مؤسس، يعبر عن إيمانها بقيمتها الكبيرة ودورها المحوري في تمتين التعاون بين الأجهزة النظيرة في الوطن العربي.
واختتم معاليه كلمته بالقول إن هذه الجمعية ستسهم في تعزيز الاستفادة المتبادلة بين المؤسسات ذات العلاقة في الوطن العربي في مجالات مكافحة الجرائم وتشجيع الحوار القانوني والتدريب وتبادل الخبرات، مبيًناً أن تعزيز العدالة وحماية المجتمع وحماية الحقوق والحريات ونصرة المظلوم والأخذ على يد الظالم وفقاً للنصوص الشرعية والقانونية والتعاون بين الجهات القضائية هو هدف سامٍ يتطلع إليه كل مواطن في الدول العربية.
جدير بالذكر أن تأسيس جمعية النواب العموم العرب يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التهديد المتصاعد لعمليات تمويل الإرهاب وغسل الأموال، ودعم التعاون الدولي في جمع الأدلة وتقديمها، ومصادرة متحصلات الجريمة وملاحقة الجناة الفارين، والرفع من كفاءة تدابير مكافحة الفساد والقضاء عليه، إضافةً إلى تذليل الصعوبات التي قد تواجه تعزيز التعاون القضائي الدولي.
وألقى معاليه خلال الاجتماع كلمة بهذه المناسبة توجه فيها بالشكر لكل من أسهم في تأسيس جمعية النواب العموم العرب، مؤكداً على أنها تُعد تتويجاً للتقارب والتآخي بين الدول العربية.
وقال معاليه إن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وشقيقاتها من الدول العربية هي علاقات متينة ومميزة على كافة الأصعدة.
وأكد في ثنايا كلمته على حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهما الله ــ على تعزيز وتطوير هذه العلاقات ومد جسور التواصل المستمر بين الدول العربية بهدف تعظيم المنافع المشتركة والمصالح البينية.
وبيًن معالي النائب العام أن مساهمة النيابة العامة في المملكة العربية السعودية في إنشاء هذه الجمعية كعضو مؤسس، يعبر عن إيمانها بقيمتها الكبيرة ودورها المحوري في تمتين التعاون بين الأجهزة النظيرة في الوطن العربي.
واختتم معاليه كلمته بالقول إن هذه الجمعية ستسهم في تعزيز الاستفادة المتبادلة بين المؤسسات ذات العلاقة في الوطن العربي في مجالات مكافحة الجرائم وتشجيع الحوار القانوني والتدريب وتبادل الخبرات، مبيًناً أن تعزيز العدالة وحماية المجتمع وحماية الحقوق والحريات ونصرة المظلوم والأخذ على يد الظالم وفقاً للنصوص الشرعية والقانونية والتعاون بين الجهات القضائية هو هدف سامٍ يتطلع إليه كل مواطن في الدول العربية.
جدير بالذكر أن تأسيس جمعية النواب العموم العرب يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التهديد المتصاعد لعمليات تمويل الإرهاب وغسل الأموال، ودعم التعاون الدولي في جمع الأدلة وتقديمها، ومصادرة متحصلات الجريمة وملاحقة الجناة الفارين، والرفع من كفاءة تدابير مكافحة الفساد والقضاء عليه، إضافةً إلى تذليل الصعوبات التي قد تواجه تعزيز التعاون القضائي الدولي.