المصدر -
أوصى المشاركون في الدورة الأولى للمنتدى الدولي للإعلام والاتصال، الذي اختتمت أشغاله أمس السبت بطنجة، بالتشبث بثوابت الإعلام الواعي والشفاف والمهني والمسؤول.
ودعا المشاركون في المنتدى، المنظم تحت شعار "المغرب، انتماء وتواصل" من طرف وزارة الثقافة والاتصال، بشراكة مع الجمعية المغربية للدراسات الإعلامية والأفلام الوثائقية بمدينة طنجة، إلى ترسيخ الشراكة بين الفاعلين في الحقل الإعلامي من أجل إعلام داعم للمشاريع المهيكلة للسياسيات العمومية.
وثمن المنتدى التجربة المهنية للصحفيين المغاربة في الخارج، وفي الداخل أيضا، كما طالب بترسيخ الحكامة في تدبير الشؤون الإعلامية المغربية، وترشيد سبل إنشاء قنوات ومؤسسات إعلامية احترافية بمقاييس دولية.
وأكد المشاركون على أهمية التجارب الصحفية المغربية في الخارج، وتشجيع المبادرات الإعلامية الخاصة وتطوير الأفكار والمقترحات وتثمين العمل الإعلامي المتخصص، وتشجيع التنسيق الإعلامي بين الأطر الإعلامية المغربية في الداخل والخارج من أجل بناء تجارب إعلامية رائدة والرفع من أدائها المهني.
وكان المنتدى، الذي شهد مشاركة 15 صحافيا مغربيا ذا تجربة إعلامية دولية، مناسبة لتبادل الآراء والوقوف عند المسؤولية الأخلاقية والمهنية لكل ممارسة للمهنة في الداخل والخارج، حيث يطمح المنتدى لان يشكل منبرا لمغاربة الخارج والداخل، وفضاء منفتحا على العلاقات الخارجية والداخلية لنقل التجربة والخبرة العملية لممارسي مهنة الصحافة والإعلام.
وشهد اليوم الأخير من المنتدى تقديم تجارب عدد من الصحافيين المغاربة الذين عملوا في وقت سابق، أو ما يزالون، في وسائل إعلام دولية، أو اشتغلوا كمراسلين لوسائل إعلامية وطنية بالخارج.
وأكد المنسق العام للمنتدى، عبد الله الدامون، أن هذا الملتقى يسعى لأن يشكل موعدا للالتقاء بين الصحافيين المغاربة بالداخل والخارج من أجل تلاقح الأفكار وتبادل التجارب في محاولة لفك شفرة واقع التجارب المهنية للإعلاميين المغاربة في الخارج، موضحا أن من بين أهداف المنتدى "حث صحافيي المهجر على حمل هويتهم المغربية الأصيلة معهم".
واعتبر الدامون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن شعار المنتدى"انتماء وتواصل" سيستمر خلال الدورات المقبلة بالنظر إلى الهوية والشخصية المغربية الفريدة والمتعددة الروافد الأمازيغية والعربية والأندلسية والصحراوية.
وتميز حفل اختتام المنتدى بحضور الكاتب العام لوزارة الثقافة والاتصال – قطاع الثقافة – وعدد من المراسلين والصحافيين بمؤسسات إعلامية مغربية وأجنبية.
ودعا المشاركون في المنتدى، المنظم تحت شعار "المغرب، انتماء وتواصل" من طرف وزارة الثقافة والاتصال، بشراكة مع الجمعية المغربية للدراسات الإعلامية والأفلام الوثائقية بمدينة طنجة، إلى ترسيخ الشراكة بين الفاعلين في الحقل الإعلامي من أجل إعلام داعم للمشاريع المهيكلة للسياسيات العمومية.
وثمن المنتدى التجربة المهنية للصحفيين المغاربة في الخارج، وفي الداخل أيضا، كما طالب بترسيخ الحكامة في تدبير الشؤون الإعلامية المغربية، وترشيد سبل إنشاء قنوات ومؤسسات إعلامية احترافية بمقاييس دولية.
وأكد المشاركون على أهمية التجارب الصحفية المغربية في الخارج، وتشجيع المبادرات الإعلامية الخاصة وتطوير الأفكار والمقترحات وتثمين العمل الإعلامي المتخصص، وتشجيع التنسيق الإعلامي بين الأطر الإعلامية المغربية في الداخل والخارج من أجل بناء تجارب إعلامية رائدة والرفع من أدائها المهني.
وكان المنتدى، الذي شهد مشاركة 15 صحافيا مغربيا ذا تجربة إعلامية دولية، مناسبة لتبادل الآراء والوقوف عند المسؤولية الأخلاقية والمهنية لكل ممارسة للمهنة في الداخل والخارج، حيث يطمح المنتدى لان يشكل منبرا لمغاربة الخارج والداخل، وفضاء منفتحا على العلاقات الخارجية والداخلية لنقل التجربة والخبرة العملية لممارسي مهنة الصحافة والإعلام.
وشهد اليوم الأخير من المنتدى تقديم تجارب عدد من الصحافيين المغاربة الذين عملوا في وقت سابق، أو ما يزالون، في وسائل إعلام دولية، أو اشتغلوا كمراسلين لوسائل إعلامية وطنية بالخارج.
وأكد المنسق العام للمنتدى، عبد الله الدامون، أن هذا الملتقى يسعى لأن يشكل موعدا للالتقاء بين الصحافيين المغاربة بالداخل والخارج من أجل تلاقح الأفكار وتبادل التجارب في محاولة لفك شفرة واقع التجارب المهنية للإعلاميين المغاربة في الخارج، موضحا أن من بين أهداف المنتدى "حث صحافيي المهجر على حمل هويتهم المغربية الأصيلة معهم".
واعتبر الدامون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن شعار المنتدى"انتماء وتواصل" سيستمر خلال الدورات المقبلة بالنظر إلى الهوية والشخصية المغربية الفريدة والمتعددة الروافد الأمازيغية والعربية والأندلسية والصحراوية.
وتميز حفل اختتام المنتدى بحضور الكاتب العام لوزارة الثقافة والاتصال – قطاع الثقافة – وعدد من المراسلين والصحافيين بمؤسسات إعلامية مغربية وأجنبية.