المصدر -
دفنت جثمان المعلم الذي توفي في واقعة غامضة لم تثبت ملابساتها بعد حتى اليوم، في أحد الطرقات غرب محافظة صبيا بمنطقة جازان، في الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك. وأكد ذووه أنه تم دفن جثمان الفقيد بعد تشريحها من قبل الطب الشرعي ومبينين أنه لم تتبين لهم أي تفاصيل من تقرير الطب الشرعي حتى هذا الوقت. وكشفت الأسرة أن التحقيقات التي تسير في مجرى قضية وفاة المعلم الغامضة لم تنته بعد وهم ينتظرون نهايتها لمعرفة ملابسات وفاته، في ظل التفاصيل الواسعة والشبهات التي تتمثل في -استبدال ملابسه التي خرج بها من منزله وفقدانها واشتباه احتراقها داخل غرفة مهجورة وقبل ذلك تهديدات تعرض لها وفق ما يثبت لهم، ومقطع فيديو مريب لمسو فيه نوعاً من التنمر ضد شقيقهم قبل وفاته بوقت قصير، وكذلك ما أدلى به آسيوي عن وقائع استبدال الملابس التي قال فيها إن الفقيد هو من طلب ملابس باكستانيةً منهم من أجل التخفي عن نظر شخص يلاحقه-.
وقال “محمد عشي” شقيق المتوفى: بعد الشبهات السابقة ماتزال التحقيقات جارية من أجل اكتشاف تفاصيل الوفاة، فعندما نقل شقيقي عن طريق الهلال الأحمر كان متوفى، وأفادنا تقرير المرور أنه في الأصل كان البلاغ عن حادث دهس ولكن اكتشف التقرير أنه لا حقيقة ثابتة لوجود حادث دهس فلا توجد أي آثار نهائياً للدهس أو صدم في “موقع البلاغ ” بل حتى نقطة دم في ذلك الموقع لم نجدها، ولا أدلة حول هذا ومازال السبب غامضاً ولهذا السبب تحولت القضية من المرور للشرطة وللنيابة. وحول صاحب البلاغ يقول محمد: وردنا أن شخصاً شاهد الفقيد ملقى على الطريق وأبلغ المرور عنه. وتابع: حالياً نطالب مستشفى صبيا بتسليم ملابس المتوفى التي حضر بها مع الهلال الأحمر للمستشفى، إلى الجهات الأمنية ليبين ذلك شيئاً من الغموض ولكن الملابس مفقودة حسبما أبلغونا، وهذا يعني فقدان ملابسه الأصلية ومن ثم فقدت الملابس الأخرى التي استبدلها وفق رواية صاحب ورشة قبل الحادث وهي يفترض تحريزها لتبين أي آثار عليها على الأقل الدماء. وأكد شقيقه في وقت سابق أن الفقيد جسده كان به كدمات قوية في الرأس وآثار أضرار في القدمين، ونحن ننتظر تحديد سبب الوفاة من الجهات المعنية بشكل رسمي ولا نسمح لأي شخص يكيف هذه القضية كحادث دهس عمد أو جريمة أخرى حتى تثبت من قبل التحقيقات الرسمية ونسأل الله أن يرحم الفقيد بحسب سبق.
وقال “محمد عشي” شقيق المتوفى: بعد الشبهات السابقة ماتزال التحقيقات جارية من أجل اكتشاف تفاصيل الوفاة، فعندما نقل شقيقي عن طريق الهلال الأحمر كان متوفى، وأفادنا تقرير المرور أنه في الأصل كان البلاغ عن حادث دهس ولكن اكتشف التقرير أنه لا حقيقة ثابتة لوجود حادث دهس فلا توجد أي آثار نهائياً للدهس أو صدم في “موقع البلاغ ” بل حتى نقطة دم في ذلك الموقع لم نجدها، ولا أدلة حول هذا ومازال السبب غامضاً ولهذا السبب تحولت القضية من المرور للشرطة وللنيابة. وحول صاحب البلاغ يقول محمد: وردنا أن شخصاً شاهد الفقيد ملقى على الطريق وأبلغ المرور عنه. وتابع: حالياً نطالب مستشفى صبيا بتسليم ملابس المتوفى التي حضر بها مع الهلال الأحمر للمستشفى، إلى الجهات الأمنية ليبين ذلك شيئاً من الغموض ولكن الملابس مفقودة حسبما أبلغونا، وهذا يعني فقدان ملابسه الأصلية ومن ثم فقدت الملابس الأخرى التي استبدلها وفق رواية صاحب ورشة قبل الحادث وهي يفترض تحريزها لتبين أي آثار عليها على الأقل الدماء. وأكد شقيقه في وقت سابق أن الفقيد جسده كان به كدمات قوية في الرأس وآثار أضرار في القدمين، ونحن ننتظر تحديد سبب الوفاة من الجهات المعنية بشكل رسمي ولا نسمح لأي شخص يكيف هذه القضية كحادث دهس عمد أو جريمة أخرى حتى تثبت من قبل التحقيقات الرسمية ونسأل الله أن يرحم الفقيد بحسب سبق.