المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيسة سنيرجي التشكيلية "علياء الدقس": نثرت الرمل ليتشكل حصان
يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 27-06-2019 09:11 مساءً 25.8K
المصدر -  
قالت رئيسة مجموعة اندماج الحضارات "سنيرجي" التشكيلية السعودية علياء الدقس :"أنها في أولى محطاتها نحو الرسم بالرمل، نثرت حبات التراب فتشكل حصان طائر بجناحين، ما يضفي جانب فلسفي لمفهوم التحليق لحيوان بالأصل لا يطير.
وبينت أنها ضمنت لوحاتها ومنها الحصان الطائر برسائل للبشر أن لا يضعوا حداً لابداعاتهم، وأن لا يرسموا حول ذاتهم جدران هي بالأصل غير موجودة.
وأوضحت التشكلية علياء الدقس أمس أن مرحلة بين العيدين الفطر والأضحى تعد فترة شلال عطاء لكل الفنانين والملهمين، إذ يستلهمون من ضفتي الفرحة أعذب الأفكار لترجمتها على لوحاتهم، وهي فترة ذهبية تجمع الصيف والاجازات والأعياد ليلون الفنان بها نكهات لوحاته.
وأشارت إلى أنها على رغم إنشغالها بالرسم في معظم الأوقات الصباحية والليلة، كان لها مشاركات بمعارض عدة داخل المملكة منها جناح الحارة العربية شاركت فيه بلوحات المرأة والطبيعة، إضافة إلى مشاركتها في معارض أخرى تجسد حضور المرأة العربية وقراءة التاريخ عبر ملامح وجهها الطفولي ليمتد لاحقاً ويتشرب تجربة الحياة محولاً قسمات الطفولة إلى تجاعيد وارهاصات مكانية وزمانية.
وقالت:" إن توافر معظم الخامات الفنية من ريش وألوان في السوق السعودي يسهم في تشجيع الفنان الرسم بأي طريق يريد، على رغم أنها تضطر أحياناً لشراء بعض المواد من دبي أو فرنسا.
وأشارت إلى أنها في الفترة الأخيرة أخذت تستخدم خامات بسيطة موجودة في الطبيعة منها الرمل الذي تحصل علية من خلال تراب عدد من مناطق السعودية، ما يجعل من حبات الرمل المنثورة بدقة على اللوحات رشفات وطنية لكل تضاريس مملكتنا الغالية.
وبينت أنها تقود فريق تشكيلي نسوي بالكامل، يضم 40 فنانة من 23 دولة يحملن رسالة التفاهم والحوار وتفاعل الحضارات، وتطمح لضم المزيد من الدول تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
وذكرت أنها تفخر أن مظلة "سنيرجي" انطلقت من السعودية لتضم دول عدة حول العالم منها البوسنة، اندونيسيا، المكسيك، الباكستان، الأردن، الكويت، إضافة إلى الامارات، مصر، كندا، أميركا، وكذلك روسيا وكينيا، مبينة أن الجنسيات في سنيرجي مختلفة لكن التخاطب بلغة الفن يقزم من صعوبة التواصل، إذ كان العيد فرصة لتبادل التهاني كل بلغته والقاسم المشترك بين كل اللغات هو الفن نفسه