تحت رعاية وبحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصري
المصدر - القاهرة
أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي أمسية ثقافية لمناقشة كتاب " حسين رياض .. الفنان صاحب الألف وجه" (إعداد وتوثيق - الدكتور عمرو دوارة)؛
وقد أكدت الدكتورة إيناس عبد الدايم أن الفنان حسين رياض يعد من جيل رواد الفن الذين قدموا أعمالا خالدة فى السينما ، المسرح ، والاذاعة ، و عن الكتاب قالت أنه يعد صورة للاحتفاء بقوة مصر الناعمة و تخليدا لاحد رموزها ، وصرحت بإصدارها قرارا بطباعته على نفقة الوزارة لما يحمله قيم نبيلة وتوثيق لتاريخ قامات مصرية عظيمة .
وقال الدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة أن الفنان حسين رياض كتب اسمه في التاريخ بحروف من ذهب ، فهو الفنان العبقري الذى أثرى الشاشة الفضية بأكثر من 320 فيلما فضلا عن الأعمال المسرحية والتليفزيونية منذ ظهوره في أوائل ثلاثينيات ، وأضاف أن حسين رياض بلغ اندماجه فى التمثيل حد مذهل فهو يوظف العقل والارادة والشعور والتخيل وافتراض الظروف والوقائع الممكنة كلها يوظفها فى خدمة العمل الفنى.
منذ ظهوره ظل متنوعا متوهجا فى ادائه متفردا فى اسلوبه.
وأكد أن كتاب الدكتور عمرو دواره حسين رياض صاحب الألف وجه تضمن كل النواحي الحياتية للفنان العبقرى واحتوى أيضا على العديد من الصور النادرة.
وقالت فاطمة حسين رياض نجلة الفنان حسين رياض أن الكتاب الذى يتناول سيرة حياة أبي ، يعد وثيقة فنية ومرجعا تاريخيا مهما حيث إن الكتاب يربط بين السيرة الذاتية وتاريخ الوطن، كما أنه يربط ايضا بين المبدعين الأوائل وبداية صناعة الفن بمختلف أنواعه.
وأضافت أن الكتاب يظهر كفاح المبدعين الأوائل والرواد وكفاحهم من اجل صناعة السينما والتليفزيون حيث ارتبط ظهوره بظهور كل تلك الأعمال الإبداعية، سواء السينما أو المسرح أو التليفزيون ، كما أكدت أن كتاب حسين رياض صاحب الألف وجه ليس كتابا تجاريا و سوف يتم توزيعه مجانا على كافة المراكز الثقافية بمختلف المحافظات.
ثم وجهت الشكر للفنان محمد بكر شيخ مصورى السينما، لاهدائه لوحة تتضمن لافتات شارك هو في التقاطها أثناء عمله مع الفنان حسين رياض .
ثم تحدث الأستاذ يوسف القعيد مشيرا كثافة الحضور من فنانين ومثقفين وإعلاميين رغبة فى الاستماع وحبا لهذا الرجل
الذى ترك عالمنا منذ اكتر من ٥٠ سنة ، وأكد من اجتهد فى فنه بهذا الشكل العظيم لا يمكن أن يموت.
أدار الأمسية الدكتور عمرو دوارة مؤلف الكتاب ، الذى أكد
أنه بذل جهدا ضخما تواصل على مدار عام ونصف لخروج الكتاب الى النور وذلك بدعم كبير من فاطمة ابنة الراحل حسين رياض وتمنى ان يتاح الكتاب للجميع للاطلاع على تاريخ علم من رواد الفن المصري.
تضمنت الأمسية عرض فيلم وثائقي حول رحلة الفنان حسين رياض من إنتاج المركز القومى للمسرح ، وكان من بين الحضور الدكتور أشرف زكى ، الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز، الفنانة القديرة سميحو أيوب ، والمخرج خالد جلال، والفنان أحمد عبد العزيز، عايدة كامل؛ الفنانة رجاء حسين.
وقد أكدت الدكتورة إيناس عبد الدايم أن الفنان حسين رياض يعد من جيل رواد الفن الذين قدموا أعمالا خالدة فى السينما ، المسرح ، والاذاعة ، و عن الكتاب قالت أنه يعد صورة للاحتفاء بقوة مصر الناعمة و تخليدا لاحد رموزها ، وصرحت بإصدارها قرارا بطباعته على نفقة الوزارة لما يحمله قيم نبيلة وتوثيق لتاريخ قامات مصرية عظيمة .
وقال الدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة أن الفنان حسين رياض كتب اسمه في التاريخ بحروف من ذهب ، فهو الفنان العبقري الذى أثرى الشاشة الفضية بأكثر من 320 فيلما فضلا عن الأعمال المسرحية والتليفزيونية منذ ظهوره في أوائل ثلاثينيات ، وأضاف أن حسين رياض بلغ اندماجه فى التمثيل حد مذهل فهو يوظف العقل والارادة والشعور والتخيل وافتراض الظروف والوقائع الممكنة كلها يوظفها فى خدمة العمل الفنى.
منذ ظهوره ظل متنوعا متوهجا فى ادائه متفردا فى اسلوبه.
وأكد أن كتاب الدكتور عمرو دواره حسين رياض صاحب الألف وجه تضمن كل النواحي الحياتية للفنان العبقرى واحتوى أيضا على العديد من الصور النادرة.
وقالت فاطمة حسين رياض نجلة الفنان حسين رياض أن الكتاب الذى يتناول سيرة حياة أبي ، يعد وثيقة فنية ومرجعا تاريخيا مهما حيث إن الكتاب يربط بين السيرة الذاتية وتاريخ الوطن، كما أنه يربط ايضا بين المبدعين الأوائل وبداية صناعة الفن بمختلف أنواعه.
وأضافت أن الكتاب يظهر كفاح المبدعين الأوائل والرواد وكفاحهم من اجل صناعة السينما والتليفزيون حيث ارتبط ظهوره بظهور كل تلك الأعمال الإبداعية، سواء السينما أو المسرح أو التليفزيون ، كما أكدت أن كتاب حسين رياض صاحب الألف وجه ليس كتابا تجاريا و سوف يتم توزيعه مجانا على كافة المراكز الثقافية بمختلف المحافظات.
ثم وجهت الشكر للفنان محمد بكر شيخ مصورى السينما، لاهدائه لوحة تتضمن لافتات شارك هو في التقاطها أثناء عمله مع الفنان حسين رياض .
ثم تحدث الأستاذ يوسف القعيد مشيرا كثافة الحضور من فنانين ومثقفين وإعلاميين رغبة فى الاستماع وحبا لهذا الرجل
الذى ترك عالمنا منذ اكتر من ٥٠ سنة ، وأكد من اجتهد فى فنه بهذا الشكل العظيم لا يمكن أن يموت.
أدار الأمسية الدكتور عمرو دوارة مؤلف الكتاب ، الذى أكد
أنه بذل جهدا ضخما تواصل على مدار عام ونصف لخروج الكتاب الى النور وذلك بدعم كبير من فاطمة ابنة الراحل حسين رياض وتمنى ان يتاح الكتاب للجميع للاطلاع على تاريخ علم من رواد الفن المصري.
تضمنت الأمسية عرض فيلم وثائقي حول رحلة الفنان حسين رياض من إنتاج المركز القومى للمسرح ، وكان من بين الحضور الدكتور أشرف زكى ، الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز، الفنانة القديرة سميحو أيوب ، والمخرج خالد جلال، والفنان أحمد عبد العزيز، عايدة كامل؛ الفنانة رجاء حسين.
