بعد بطولتها وشقيقها في إنقاذ طفل وأبيه
المصدر -
وجّه مدير عام الشؤون الصحية بجازان الدكتور عبدالله النجمي، بتكريم الممرضة نجاح أبو القاسم حكمي، التي سجلت موقفًا بطوليًّا وإنسانيًّا مع شقيقها، بعد تدخلهما لإنقاذ طفل ووالده من الغرق أثناء قيامهما بنزهة برفقة أسرتهما إلى أحد شواطئ مدينة جازان بالقرب من الاستاد الرياضي.
جاء ذلك بعد ساعات من نشر تقرير عن القصة عبر "غرب" تحت عنوان: "قبل أن يبتلعهما البحر.. شاهد كيف أنقذ شاب وشقيقته طفلًا ووالده بجازان".
وفي التفاصيل، قال الشاب رائد أبو القاسم حكمي ": "كنت برفقة عائلتي في نزهة بحرية أول أمس، بالقرب من الاستاد الرياضي بجازان، وتفاجأت بشخص يطلب مني أن أتواصل مع حرس الحدود والإسعاف لإنقاذ طفل من الغرق".
وتابع: "من هول الموقف، لم أستطع حتى فتح الجوال، وفي وقت قصير اتخذت قرارًا بالدخول لإنقاذ الطفل؛ وهو ما حدث؛ حيث وجدت الطفل قد فقَد الوعي ووالده يغرق أيضًا محاولًا إنقاذه؛ فحملته للخارج ورميت للأب طوق نجاة".
وأضاف: "حملت الطفل لبر الأمان، وتدخلت بعدها شقيقتي -والتي تعمل ممرضة- وأجرت له الإسعافات الأولية، والتي لها الفضل في إنقاذه -بعد الله- من تأزم الحالة قبل أن يتم نقله إلى المستشفى، حيث غادره بعد يوم من تلقي العلاج".
وقال الشاب: "ما قمت به هو عمل إنساني لا أقل ولا أكثر؛ وهذا ما حثنا عليه ديننا الحنيف"؛ موضحًا أنه لم يستطع تمالك نفسه وهو يشاهد الطفل ووالده يصارعان الأمواج للنجاة من الغرق؛ داعيًا الجميع إلى الابتعاد عن الأماكن الخطرة وغير المخصصة للسباحة.
ووجد الشاب وشقيقته إشادة واسعة عبر منصة "واتساب" بعد نشر مقطع فيديو لموقفهما البطولي، الذي أنقذ الطفل -بعد الله- من نهاية قد تكون محزنة، وطالبوا بتكريمهما تشجيعًا لهما ولدورهما الإنساني.
وتقوم قيادة حرس الحدود بمنطقة جازان -بشكل مستمر- بتحذير المتنزهين بضرورة اتباع تعليمات وإرشادات السلامة البحرية المدونة على اللوحات الإرشادية الممتدة على الشواطئ التي تحدد المواقع المخصصة للسباحة.
وتشدد على الآباء والأمهات بالانتباه لأطفالهم، وعدم الغفلة عنهم، وحثهم على ارتداء ستر النجاة أثناء السباحة؛ تجنبًا لحوادث الغرق، وعدم التردد في الاتصال على هاتف طوارئ حرس الحدود (994) لتقديم المساعدة اللازمة في الوقت المناسب.
جاء ذلك بعد ساعات من نشر تقرير عن القصة عبر "غرب" تحت عنوان: "قبل أن يبتلعهما البحر.. شاهد كيف أنقذ شاب وشقيقته طفلًا ووالده بجازان".
وفي التفاصيل، قال الشاب رائد أبو القاسم حكمي ": "كنت برفقة عائلتي في نزهة بحرية أول أمس، بالقرب من الاستاد الرياضي بجازان، وتفاجأت بشخص يطلب مني أن أتواصل مع حرس الحدود والإسعاف لإنقاذ طفل من الغرق".
وتابع: "من هول الموقف، لم أستطع حتى فتح الجوال، وفي وقت قصير اتخذت قرارًا بالدخول لإنقاذ الطفل؛ وهو ما حدث؛ حيث وجدت الطفل قد فقَد الوعي ووالده يغرق أيضًا محاولًا إنقاذه؛ فحملته للخارج ورميت للأب طوق نجاة".
وأضاف: "حملت الطفل لبر الأمان، وتدخلت بعدها شقيقتي -والتي تعمل ممرضة- وأجرت له الإسعافات الأولية، والتي لها الفضل في إنقاذه -بعد الله- من تأزم الحالة قبل أن يتم نقله إلى المستشفى، حيث غادره بعد يوم من تلقي العلاج".
وقال الشاب: "ما قمت به هو عمل إنساني لا أقل ولا أكثر؛ وهذا ما حثنا عليه ديننا الحنيف"؛ موضحًا أنه لم يستطع تمالك نفسه وهو يشاهد الطفل ووالده يصارعان الأمواج للنجاة من الغرق؛ داعيًا الجميع إلى الابتعاد عن الأماكن الخطرة وغير المخصصة للسباحة.
ووجد الشاب وشقيقته إشادة واسعة عبر منصة "واتساب" بعد نشر مقطع فيديو لموقفهما البطولي، الذي أنقذ الطفل -بعد الله- من نهاية قد تكون محزنة، وطالبوا بتكريمهما تشجيعًا لهما ولدورهما الإنساني.
وتقوم قيادة حرس الحدود بمنطقة جازان -بشكل مستمر- بتحذير المتنزهين بضرورة اتباع تعليمات وإرشادات السلامة البحرية المدونة على اللوحات الإرشادية الممتدة على الشواطئ التي تحدد المواقع المخصصة للسباحة.
وتشدد على الآباء والأمهات بالانتباه لأطفالهم، وعدم الغفلة عنهم، وحثهم على ارتداء ستر النجاة أثناء السباحة؛ تجنبًا لحوادث الغرق، وعدم التردد في الاتصال على هاتف طوارئ حرس الحدود (994) لتقديم المساعدة اللازمة في الوقت المناسب.