المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
بواسطة : 07-05-2014 01:12 مساءً 90.9K
المصدر -  

الرياض :

* حولت نورة المقيطيب موهبتها في الطبخ وفنون الطهي إلى مشروع استثماري ناجح بعد أن افتتحت مطعما نسائيا بالكامل في المنطقة الشرقية..

وأصبح لمطعم نورة المقيطيب شهرة كبيرة، وباتت كبرى الشركات تسعى للتعاقد معها لتأمين الوجبات حتى زادت مواردها المالية، ووسعت مشروعها، ووظفت السعوديات لتغطية الطلب الكبير على مشروعها الحلم..

بداية طريق نورة كان عبر تأليف كتاب عن فنون الطهي، والذي رفضت طباعته جميع دور النشر التي طرقت أبوابها، إلى أن ساعدها أبوها في ذلك وخرج إلى النور، ولاقى نجاحاً باهراً ونفذت طبعته الأولى من الأسواق، وطلبت دار النشر من نورة إعادة طباعته، وبالفعل وافقت وأعادت رأس مالها، وحققت منه أرباحا، وكانت هذه شرارة الانطلاقة للمضي بعزم نحو النجاح وتحقيق الحلم.

بعد مرور ثلاث سنوات من افتتاح المشروع بدأت الطاقة الاستيعابية تنمو وتكبر، وخلال عام 2011م بدأت نورة توسع المطعم فأصبح ست فتحات، وفي 2012م فتحت نورة فرعاً وقسماً خاصاً للحفلات وزاد عدد الموظفات والموظفين، فبعد أن كانوا 12 أصبحوا الآن 56 موظفاً وموظفة، ومن سيارتي توصيل إلى 15 سيارة..









يشار إلى أن ليست أول قصة نجاح لمطعم نسائي في المملكة، فقد شهدت محافظة الطائف افتتاح أول مطعم بكادر نسائي متكامل تحت إشراف صاحبة المطعم "أم سطام"، حيث تعتبر تلك الخطوة رائدة، والأولى من نوعها في المحافظة.

ويقول ماجد الطويرقي زوج صاحبة المطعم والمسؤول عن المشتريات: إن الفكرة بدأت بمعاناته وعائلته من أكل المطاعم الذي وصفه أنه بلا طعم، ويفتقد غالبًا للنظافة، ويقول: من هنا بدأت الفكرة لدى زوجتي بإنشاء مطعم نسائي بأيدي عاملات سعوديات يفدن أنفسهن والمجتمع.

وأضاف:*هناك عوائل كثيرة حضرت للمطعم لتدريب بناتهم المقبلات على الزواج، مما جعل أم سطام تفكر في الخطوات القادمة للمشروع وهي التدريب في مطبخ مستقل لجميع الراغبات..


وفي مدينة الرياض، كان*مطعم "سانتوا"*النسائي، الأول من نوعه هنالك، وهو يدار بالكامل من قبل عناصر نسائية سعودية، وتقول حنان العنزي مديرة المطعم: حظيت المرأة السعودية بكثير من الدعم في عهد خادم الحرمين الشرفيين، حتى أصبحت في مقدمة الصفوف نموذجاً مشرفاً للمرأة..



وأضافت:*لقد قررتُ أن أخوض هذه التجربة مقابل ترك وظيفة رسمية كانت ستوفر لي الأمان الوظيفي، ولكي أثبت أن المرأة السعودية في مختلف المجالات التي طرقتها قادرة على تحمل المسؤوليات وإحداث التطور والتجديد والإبداع والابتكار وتقديم كل ما يخدم الدين والوطن.*



وقالت:*لقد وجدت حماسا لدى السعوديات، ورغبة منهن في العمل، وجودة في الأداء تشجع على طرق مثل هذه المشاريع وتطوير الأفكار، والأمر لا يتطلب أكثر من الثقة بالنفس وتنفيذ الخطط الناجحة، خصوصا أن حكومتنا الرشيدة تشجّع وتدعم مثل هذه المبادرات وتقف بجانب المواطن والمواطنة متى ما أرادوا إقامة مشاريع تعزز التنمية على مختلف مستوياتها..