المصدر - أكد مسؤولون حكوميون ومحللون سياسيون أن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع شخصية استثنائية لا تقود بلادها فقط وإنما تسعى لتطوير البلدان الشقيقة والصديقة لتكون أوروبا الجديدة هي الشرق الأوسط الجديد.
وقالوا خلال ندوة "عامان على ولاية الأمير محمد بن سلمان" إن استهداف الشعوب ذات النسيج المتماسك لا يمكن بأي حال من الأحوال، ولكنهم يستهدفون الرموز في شخص سمو ولي العهد حفظه الله، ولم يكن ذلك لولا أن إنجازات وإصلاحات ورؤية سموه قد أثارت حقدهم وفشلهم، ولم يستطيعوا ولن يستطيعوا، لأن قيادة المملكة وشعبها يقفون على أرضية صلبة وثابتة تدعمها رؤية المملكة 2030 الملهمة لكل الشعوب.
وأوضحت عضو مجلس الشورى كوثر الأربش، إن رؤية المملكة 2030 ليست رؤية اقتصادية فقط، بل هي رؤية شاملة "سياسية، اقتصادية، اجتماعية، وغيرها"، حيث يشارك فيها المجتمع ويقودها الشباب الطموح، والذين ما فتئ سمو ولي العهد بالرهان عليهم، مؤكدة أن أعلى درجات القيادة هي أنسنة الإدارة بجعلها إدارة إنسانية تستثمر في الإنسان، وهذا أعلى ما وصل إليه علم الإدارة.
وأضافت أن برنامج "جودة الحياة" يزيد من العمق الحضاري والتاريخي للمملكة ويعزز انتماء الشعوب بماضيها وحاضرها ومستقبلها عبر الفن والثقافة، فكلما زاد الارتباط بالفن والثقافة زاد الارتباط بالحياة وحقق النسيج المجتمعي أهدافه.
وقال المدرب الوطني علي كميخ، إن الرياضة السعودية شهدت قفزات خلال هذا العام من خلال دوري الأمير محمد بن سلمان الذي سمح لأول مرة بالتاريخ بمشاركة 7 لاعبين أجانب، وهذا هدف استراتيجي جعل الدوري السعودي محط أنظار العالم أجمع، ناهيك عن دعم كل الأندية وما مشاركة سموه للاعبين ووجوده على أرضية الملعب في مباراة اليابان المؤهلة لكأس العالم.
جاء ذلك خلال ندوة بمناسبة مرور عامين على تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولاية العهد في المملكة العربية السعودية، نظمها ملتقى صحافيو الوطن بعنوان "عامان على ولاية محمد بن سلمان" بإشراف المحلل السياسي حمود الرويس وعضو صحافيو الوطن، وذلك بأحد فنادق العاصمة الرياض.
وأقيمت الندوة على شرف الأمير فيصل بن عبدالرحمن آل سعود وبحضور رئيسة مجلس إدارة جمعية "لأجلهم" لذوي الإعاقة الأميرة نوف بنت عبدالرحمن بن ناصر آل سعود، ومجلس إدارة ملتقى صحافيو الوطن والأعضاء ونخبة من السياسيين والإعلاميين والناشطين من داخل وخارج مدينة الرياض.
كما حضر كمتحدث في الندوة عميد السلك الدبلوماسي في المملكة سفير جمهورية جيبوتي السفير ضياء الدين بامخرمة، وعضوة مجلس الشورى كوثر الأربش والدكتور عبدالله العساف أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمدرب الوطني والناقد الرياضي علي كميخ.
وبدأ الحفل بالسلام الوطني وبتقديم من الإعلامي جيلاني الشمراني مدير المركز الإعلامي لصحافيو الوطن، وعرض فيلم مختصر لبعض منجزات سمو ولي العهد ثم كلمة لرئيس ملتقى صحافيو الوطن سعيد بن هليّل العجل شكر فيها الحضور، مؤكداً أن هذه الندوة تأتي ضمن برامج الملتقى الوطنية الإعلامية، وأن صحافيو الوطن جعلوا على عاتقهم مهمة بيان ودعم كل منجز للوطن، وأن الدفاع عن رموزه واجب وطني محتم.
وقال: يقف صحافيو الوطن سداً إعلامياً منيعاً للرد على كل عدو للوطن قريباً كان أو بعيداً، وذلك من خلال وسائل الإعلام المتنوعة، هذا واجبنا وبثبات كجبل طويق وفينا سمان الحزم والعزم وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وختم حديثه بالدعاء للجنود المرابطين على الثغور.
بعد ذلك تسلّم إدارة الندوة الإعلامي ماجد بن جعفر الغامدي، وبدأ مع السفير ضياء الدين بامخرمة الذي تحدث عن منجزات سمو ولي العهد على الصعيد الدولي، وتطرق لدبلوماسية سموه وما تحقق من تحالفات سياسية وعسكرية؛ وكذلك كيف جذب بحنكته أنظار العالم نحو المملكة.
وتحدث الدكتور عبدالله العساف عن سياسة ولي العهد الداخلية والخارجية وكيف استطاع في وقت وجيز محاربة الفساد بكل حزم، وما النقلة النوعية التي حدثت خلال عامين إلا خير دليل على أن الأمير محمد بن سلمان رجل المرحلة بكل المقاييس، وتطرقت كوثر الأربش إلى شخصية الأمير محمد الإنسان ومحاربته للتطرف بشتى أنواعه وقضائه على النعرة الطائفية بين مكونات الشعب السعودي.
وقالت "الأربش": "عاشت المملكة فترة من الزمن كشخص يمشي على قدم واحدة"، مشيرة إلى أن المرأة نصف المجتمع وكيف أن الأمير محمد بن سلمان وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين مكّن المرأة السعودية من العمل والقيادة وحقوقها الشرعية الطبيعية لتبني وطنها بجانب عضيدها الرجل.
كما تحدث المدرب الوطني علي كميخ عن النقلة النوعية في الرياضة السعودية وتدخل الأمير محمد بن سلمان لحل جميع القضايا المالية التي كانت تعاني منها الأندية ودعمه للرياضة بشتى أنواعها، ثم فتحت المداخلات للحضور الذين أثروا الندوة بأسئلتهم ومداخلاتهم.
حضر الندوة من السفارة المصرية كمال عبدالعزيز كممثلٍ للجاليات المصرية المقيمة في المملكة ونقل تحيات القيادة المصرية وتهنئتها للقيادة السعودية بمرور عامين على تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، مشيراً إلى قوة ومتانة العلاقات المصرية السعودية.
وفي الختام كرّم الأمير فيصل بن عبدالرحمن آل سعود ورئيس ملتقى صحافيو الوطن سعيد العجل المتحدثين ومدير الندوة، كما قُدم له إهداء من صحافيو الوطن عبارة عن صورة للحرم المكي بعدسة مصور صحافيو الوطن عبدالله البرغش، قدمها رئيس صحافيو الوطن سعيد العجل، وقدمت إهداءات للحضور، وشارك في التنظيم "ورود نوارة" لتنظيم المعارض والمؤتمرات، ثم تناول الجميع طعام العشاء المعد بهذه المناسبة.
وقالوا خلال ندوة "عامان على ولاية الأمير محمد بن سلمان" إن استهداف الشعوب ذات النسيج المتماسك لا يمكن بأي حال من الأحوال، ولكنهم يستهدفون الرموز في شخص سمو ولي العهد حفظه الله، ولم يكن ذلك لولا أن إنجازات وإصلاحات ورؤية سموه قد أثارت حقدهم وفشلهم، ولم يستطيعوا ولن يستطيعوا، لأن قيادة المملكة وشعبها يقفون على أرضية صلبة وثابتة تدعمها رؤية المملكة 2030 الملهمة لكل الشعوب.
وأوضحت عضو مجلس الشورى كوثر الأربش، إن رؤية المملكة 2030 ليست رؤية اقتصادية فقط، بل هي رؤية شاملة "سياسية، اقتصادية، اجتماعية، وغيرها"، حيث يشارك فيها المجتمع ويقودها الشباب الطموح، والذين ما فتئ سمو ولي العهد بالرهان عليهم، مؤكدة أن أعلى درجات القيادة هي أنسنة الإدارة بجعلها إدارة إنسانية تستثمر في الإنسان، وهذا أعلى ما وصل إليه علم الإدارة.
وأضافت أن برنامج "جودة الحياة" يزيد من العمق الحضاري والتاريخي للمملكة ويعزز انتماء الشعوب بماضيها وحاضرها ومستقبلها عبر الفن والثقافة، فكلما زاد الارتباط بالفن والثقافة زاد الارتباط بالحياة وحقق النسيج المجتمعي أهدافه.
وقال المدرب الوطني علي كميخ، إن الرياضة السعودية شهدت قفزات خلال هذا العام من خلال دوري الأمير محمد بن سلمان الذي سمح لأول مرة بالتاريخ بمشاركة 7 لاعبين أجانب، وهذا هدف استراتيجي جعل الدوري السعودي محط أنظار العالم أجمع، ناهيك عن دعم كل الأندية وما مشاركة سموه للاعبين ووجوده على أرضية الملعب في مباراة اليابان المؤهلة لكأس العالم.
جاء ذلك خلال ندوة بمناسبة مرور عامين على تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولاية العهد في المملكة العربية السعودية، نظمها ملتقى صحافيو الوطن بعنوان "عامان على ولاية محمد بن سلمان" بإشراف المحلل السياسي حمود الرويس وعضو صحافيو الوطن، وذلك بأحد فنادق العاصمة الرياض.
وأقيمت الندوة على شرف الأمير فيصل بن عبدالرحمن آل سعود وبحضور رئيسة مجلس إدارة جمعية "لأجلهم" لذوي الإعاقة الأميرة نوف بنت عبدالرحمن بن ناصر آل سعود، ومجلس إدارة ملتقى صحافيو الوطن والأعضاء ونخبة من السياسيين والإعلاميين والناشطين من داخل وخارج مدينة الرياض.
كما حضر كمتحدث في الندوة عميد السلك الدبلوماسي في المملكة سفير جمهورية جيبوتي السفير ضياء الدين بامخرمة، وعضوة مجلس الشورى كوثر الأربش والدكتور عبدالله العساف أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمدرب الوطني والناقد الرياضي علي كميخ.
وبدأ الحفل بالسلام الوطني وبتقديم من الإعلامي جيلاني الشمراني مدير المركز الإعلامي لصحافيو الوطن، وعرض فيلم مختصر لبعض منجزات سمو ولي العهد ثم كلمة لرئيس ملتقى صحافيو الوطن سعيد بن هليّل العجل شكر فيها الحضور، مؤكداً أن هذه الندوة تأتي ضمن برامج الملتقى الوطنية الإعلامية، وأن صحافيو الوطن جعلوا على عاتقهم مهمة بيان ودعم كل منجز للوطن، وأن الدفاع عن رموزه واجب وطني محتم.
وقال: يقف صحافيو الوطن سداً إعلامياً منيعاً للرد على كل عدو للوطن قريباً كان أو بعيداً، وذلك من خلال وسائل الإعلام المتنوعة، هذا واجبنا وبثبات كجبل طويق وفينا سمان الحزم والعزم وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وختم حديثه بالدعاء للجنود المرابطين على الثغور.
بعد ذلك تسلّم إدارة الندوة الإعلامي ماجد بن جعفر الغامدي، وبدأ مع السفير ضياء الدين بامخرمة الذي تحدث عن منجزات سمو ولي العهد على الصعيد الدولي، وتطرق لدبلوماسية سموه وما تحقق من تحالفات سياسية وعسكرية؛ وكذلك كيف جذب بحنكته أنظار العالم نحو المملكة.
وتحدث الدكتور عبدالله العساف عن سياسة ولي العهد الداخلية والخارجية وكيف استطاع في وقت وجيز محاربة الفساد بكل حزم، وما النقلة النوعية التي حدثت خلال عامين إلا خير دليل على أن الأمير محمد بن سلمان رجل المرحلة بكل المقاييس، وتطرقت كوثر الأربش إلى شخصية الأمير محمد الإنسان ومحاربته للتطرف بشتى أنواعه وقضائه على النعرة الطائفية بين مكونات الشعب السعودي.
وقالت "الأربش": "عاشت المملكة فترة من الزمن كشخص يمشي على قدم واحدة"، مشيرة إلى أن المرأة نصف المجتمع وكيف أن الأمير محمد بن سلمان وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين مكّن المرأة السعودية من العمل والقيادة وحقوقها الشرعية الطبيعية لتبني وطنها بجانب عضيدها الرجل.
كما تحدث المدرب الوطني علي كميخ عن النقلة النوعية في الرياضة السعودية وتدخل الأمير محمد بن سلمان لحل جميع القضايا المالية التي كانت تعاني منها الأندية ودعمه للرياضة بشتى أنواعها، ثم فتحت المداخلات للحضور الذين أثروا الندوة بأسئلتهم ومداخلاتهم.
حضر الندوة من السفارة المصرية كمال عبدالعزيز كممثلٍ للجاليات المصرية المقيمة في المملكة ونقل تحيات القيادة المصرية وتهنئتها للقيادة السعودية بمرور عامين على تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، مشيراً إلى قوة ومتانة العلاقات المصرية السعودية.
وفي الختام كرّم الأمير فيصل بن عبدالرحمن آل سعود ورئيس ملتقى صحافيو الوطن سعيد العجل المتحدثين ومدير الندوة، كما قُدم له إهداء من صحافيو الوطن عبارة عن صورة للحرم المكي بعدسة مصور صحافيو الوطن عبدالله البرغش، قدمها رئيس صحافيو الوطن سعيد العجل، وقدمت إهداءات للحضور، وشارك في التنظيم "ورود نوارة" لتنظيم المعارض والمؤتمرات، ثم تناول الجميع طعام العشاء المعد بهذه المناسبة.