المصدر -
يختتم مساء الأثنين المقبل المعرض الفني الثلاثي البحريني ( آرت سين) للفنانات التشكيليات" سارا العرادي، مريم السندي ونوف الرفاعي" المفتتح مساء الخميس الماضي في جمعية الثقافة والفنون في الدمام، مقدماً تجربة بحرينية ثلاثية مختلفة ومتنوعة، استمدت هذه التجربة روحها من منطلق الأساليب المتنوعة و المدارس المختلفة حيث أعادت الفنانات الثلاث من خلالها طرح أعمالهم بطريقة حداثية معاصرة ترتكز فيها كل تجربة على فكرة و مغامرة مميزة.
حيث تصور سارا العرادي في أعمالها الحالة الأنثوية بمختلف تجلياتها الجمالية معتمدة في تباينها على الفراغ و الألوان القوية الواضحة، بينما تخرج نوف الرفاعي من الحالة الإعتيادية للوحة متأثرة في الطابع الإخراجي للعمل ببعض التراث البحريني و مضفية لمسات مختلفة من الحداثة المعاصرة لتخلق تباين واتصال مميز بين عالمين مختلفين، وتأتي أعمال مريم السندي بطريقة مبسطة لبورتريهات بوجوه محددة تختلف في أفكارها وتوجهاتها لتصنع من خلالها عالم انساني واجتماعي تخرج من خلالها بصور تعبيرية عن مختلف حالاتنا وانشغالاتنا الحياتية والفكرية.
ويأتي هذا المعرض ضمن النشاطات العديدة لجمعية الثقافة و الفنون بالدمام والتي تهدف من خلالها إلى الوصول لأطروحات تواكب بها الساحة التشكيلية و تنوعها الذي بدأ يتسارع، لذا فإن دمج مثل هذه التجارب الخارجية يمنح المتلقي رؤية متجددة و مغايرة ليتطلع من خلالها على التأثيرات الإجتماعية والبيئية المختلف للفنان، حيث تفتح الأسبوع المقبل الجمعية المشاركات للمعرض التشكيلي الجماعي لفناني المنطقة الشرقية بمحافظاتها، بالإضافة إلى فتح المشاركة في ملتقى النص المسرحي الثاني الذي تقدمه لجنة المسرح متمثلة في بيت المسرح الذي ينظم هذا الملتقى.
حيث تصور سارا العرادي في أعمالها الحالة الأنثوية بمختلف تجلياتها الجمالية معتمدة في تباينها على الفراغ و الألوان القوية الواضحة، بينما تخرج نوف الرفاعي من الحالة الإعتيادية للوحة متأثرة في الطابع الإخراجي للعمل ببعض التراث البحريني و مضفية لمسات مختلفة من الحداثة المعاصرة لتخلق تباين واتصال مميز بين عالمين مختلفين، وتأتي أعمال مريم السندي بطريقة مبسطة لبورتريهات بوجوه محددة تختلف في أفكارها وتوجهاتها لتصنع من خلالها عالم انساني واجتماعي تخرج من خلالها بصور تعبيرية عن مختلف حالاتنا وانشغالاتنا الحياتية والفكرية.
ويأتي هذا المعرض ضمن النشاطات العديدة لجمعية الثقافة و الفنون بالدمام والتي تهدف من خلالها إلى الوصول لأطروحات تواكب بها الساحة التشكيلية و تنوعها الذي بدأ يتسارع، لذا فإن دمج مثل هذه التجارب الخارجية يمنح المتلقي رؤية متجددة و مغايرة ليتطلع من خلالها على التأثيرات الإجتماعية والبيئية المختلف للفنان، حيث تفتح الأسبوع المقبل الجمعية المشاركات للمعرض التشكيلي الجماعي لفناني المنطقة الشرقية بمحافظاتها، بالإضافة إلى فتح المشاركة في ملتقى النص المسرحي الثاني الذي تقدمه لجنة المسرح متمثلة في بيت المسرح الذي ينظم هذا الملتقى.