فعل مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام أحد مكونات التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية يوم التوحد التوعوي، والذي يهدف لزيادة مستوى الوعي لدى المجتمع والأُسر التي تهتم باضطراب التوحد، إضافةً لتصحيح بعض المعلومات الخاطئة التي يتم تداولها عن هذا المرض .

تضمن اليوم على عدد من المحاضرات التوعوية التي شارك فيها مختصين واستشاريين في مجال علم النفس والطب النفسي، كأطباء وأخصائيين نفسيين، وأخصائيين علاج سلوكي وتعليم خاص، بهدف تثقيف العاملين في هذا المجال من الممارسين الصحيين وأفراد المجتمع المهتمين بهذا المرض، وعرض خبراتهم وتجاربهم، كما شمل اليوم التوعوي للتوحد عدة أركان توعوية اهتمت بتقديم الاستشارات الطبية.

من جهته أكدت د. رائدة البرادعي "مدير مركز العلوم العصبية"، على أهمية هذا اليوم: "التوحد من الأمراض المتزايدة، حيث يصاب مولود واحد من كل ثمانية وثمانين مولود بهذا المرض، فمن المهم إقامة مثل هذا اليوم لتوعية المجتمع بأهمية التشخيص المبكر للمرض، والذي يزيد من فرصة علاجه وتحسن الحالة بشكل أكبر."

كما أشارت د. أماني خليل "رئيس قسم علم النفس الإكلينيكي": "يأتي دورنا كأخصائيين نفسيين وأطباء نفسيين، في توعية المجتمع عامة والعاملين بمجال الصحة النفسية وذوي المرضى باضطراب التوحد خاصة."