المصدر -
إستقبل رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، عدداً من الباحثين والمحللين السياسيين والأمنيين الدولين التابعين للمجلس الأطلنطي، حيث أطلعهم على رؤية الحكومة للوصول للسلام العادل والمستدام في اليمن وتحركاتها الدؤوبة لإنهاء معاناة الشعب اليمني جراء إنقلاب المليشيات الحوثية على مسار ومرجعيات العملية الإنتقالية في اليمن.
ورحب رئيس الوزراء، بأعضاء وفد المجلس الأطلنطي والذي ضم ممثلين عن جامعة جورج واشنطن ومعهد الشرق الأوسط ومؤسسة أفريقيا لأبحاث التجارة الدولية و مدرسة جونز هوبكنز للدراسات الدولية، وتطرق إلى الأهمية التي تحظى بها اليمن جغرافياً وسياسياً بالنسبة للسلم والأمن الدوليين، واستعرض ما ترتب على انقلاب ميليشيا الحوثي من جرائم ومعاناة وتدمير مقدرات البلاد
ووجه الدكتور معين، عدداً من الرسائل للمجتمع الدولي شملت أن زيادة تمزيق اليمن والانتقاص من دور مؤسساتها لا يخدم إلا إيران وأدواتها والجماعات الإرهابية، وأنه ينبغي أن لا يُنظر إلى الوضع في اليمن كأزمة إنسانية مع عدم التقليل من الوضع الإنساني، كون الأزمة الإنسانية هي نتيجة وليست سبباً، ولذا يجب معالجة سبب الأزمة الإنسانية وهو تدمير الدولة وتجريف اقتصادها نتيجة لانقلاب ميليشيا الحوثي على السلطات الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
وأكد رئيس الوزراء، في رسائله للمجتمع الدولي أن الطريق الوحيد لمساعدة اليمن واليمنيين على تجاوز الأزمة وتحقيق الأمن والاستقرار هو من خلال دعم الدولة وتمكينها من أداء دورها، وذلك هو الموجه لعمل وتدخل المجتمع الدولي في اليمن، كما أكد وجود الفرصة لإعادة بناء الدولة وإصلاح مؤسساتها، وأن الحكومة أكدت خلال الفترة الماضية بما لا يدع مجالاً للشك نجاحها في استقرار العملة، ومحاربة غسيل الأموال، وإعادة العملية النقدية إلى داخل الدائرة البنكية، وإضافة 90 ألف إلى قائمة كشوفات المرتبات مما ساهم بتخفيف حِدة الأزمة الإنسانية.
كما شدد في إطار الرسائل على أهمية بناء علاقات شراكة بمختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية وغيرها من المجالات، وتطرق إلى الوضع في الحديدة، وأكد مدى التزام الحكومة بمسار الأمم المتحدة للسلام وتقديم الحكومة الكثير من التنازلات، وقال: حينما نتحدث عن السلام نقصد السلام المستدام الذي يمكّن الدولة من أداء دورها وفرض سيطرتها على كافة أراضيها وفتح المجال للمشاركة السياسية للجميع باستخدام الأدوات السياسية وليس باستخدام العنف والانقلابات الدموية.
ولفت إلى أن ما تقدم هو عين وقلب المرجعيات الثلاث، وأن جماعة الحوثي ماضية في تعنتها وإهدار فرص السلام ورفضت الالتزام بالاتفاقات بينها اتفاق ستوكهولم، وأوضح أن ما تقوم به جماعة الحوثي غير مقبول على المستويين الشعبي والرسمي، وأن رئيس الجمهورية أرسل رسالة للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، بشأن أهمية الالتزام بما تم الاتفاق عليه وفقاً للآليات المنصوصة في اتفاق ستوكهولم بما يجعله انموذجاً للسلام الحقيقي، وتصحيح تعاطي الأمم المتحدة مع السلام في اليمن.
من جانبهم أعرب أعضاء الوفد، عن سعادتهم بزيارتهم إلى العاصمة المؤقتة عدن ولقائهم برئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، وحُسن الاستقبال والضيافة، وإطلاعهم على طبيعة الأوضاع العامة ومستجدات وتطورات الشأن اليمني.
والجدير بالذكر بأن المجلس الأطلنطي هو مؤسسة تضم في عضويتها مجموعة من مراكز الأبحاث والدراسات والتي تعمل في جوانب الأمن الدولي والإقتصاد العالمي، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة واشنطن - الولايات المتحدة الأمريكية.
حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء الدكتور سالم الخنبشي، ووزير السياحة الدكتور محمد قباطي، ومدير مكتب رئيس الوزراء أنيس باحارثة، ورئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء ركن أحمد محسن اليافعي ومستشار وزير الخارجية لشؤون الديوان العام في عدن السفير جمال عوض.
ورحب رئيس الوزراء، بأعضاء وفد المجلس الأطلنطي والذي ضم ممثلين عن جامعة جورج واشنطن ومعهد الشرق الأوسط ومؤسسة أفريقيا لأبحاث التجارة الدولية و مدرسة جونز هوبكنز للدراسات الدولية، وتطرق إلى الأهمية التي تحظى بها اليمن جغرافياً وسياسياً بالنسبة للسلم والأمن الدوليين، واستعرض ما ترتب على انقلاب ميليشيا الحوثي من جرائم ومعاناة وتدمير مقدرات البلاد
ووجه الدكتور معين، عدداً من الرسائل للمجتمع الدولي شملت أن زيادة تمزيق اليمن والانتقاص من دور مؤسساتها لا يخدم إلا إيران وأدواتها والجماعات الإرهابية، وأنه ينبغي أن لا يُنظر إلى الوضع في اليمن كأزمة إنسانية مع عدم التقليل من الوضع الإنساني، كون الأزمة الإنسانية هي نتيجة وليست سبباً، ولذا يجب معالجة سبب الأزمة الإنسانية وهو تدمير الدولة وتجريف اقتصادها نتيجة لانقلاب ميليشيا الحوثي على السلطات الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
وأكد رئيس الوزراء، في رسائله للمجتمع الدولي أن الطريق الوحيد لمساعدة اليمن واليمنيين على تجاوز الأزمة وتحقيق الأمن والاستقرار هو من خلال دعم الدولة وتمكينها من أداء دورها، وذلك هو الموجه لعمل وتدخل المجتمع الدولي في اليمن، كما أكد وجود الفرصة لإعادة بناء الدولة وإصلاح مؤسساتها، وأن الحكومة أكدت خلال الفترة الماضية بما لا يدع مجالاً للشك نجاحها في استقرار العملة، ومحاربة غسيل الأموال، وإعادة العملية النقدية إلى داخل الدائرة البنكية، وإضافة 90 ألف إلى قائمة كشوفات المرتبات مما ساهم بتخفيف حِدة الأزمة الإنسانية.
كما شدد في إطار الرسائل على أهمية بناء علاقات شراكة بمختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية وغيرها من المجالات، وتطرق إلى الوضع في الحديدة، وأكد مدى التزام الحكومة بمسار الأمم المتحدة للسلام وتقديم الحكومة الكثير من التنازلات، وقال: حينما نتحدث عن السلام نقصد السلام المستدام الذي يمكّن الدولة من أداء دورها وفرض سيطرتها على كافة أراضيها وفتح المجال للمشاركة السياسية للجميع باستخدام الأدوات السياسية وليس باستخدام العنف والانقلابات الدموية.
ولفت إلى أن ما تقدم هو عين وقلب المرجعيات الثلاث، وأن جماعة الحوثي ماضية في تعنتها وإهدار فرص السلام ورفضت الالتزام بالاتفاقات بينها اتفاق ستوكهولم، وأوضح أن ما تقوم به جماعة الحوثي غير مقبول على المستويين الشعبي والرسمي، وأن رئيس الجمهورية أرسل رسالة للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، بشأن أهمية الالتزام بما تم الاتفاق عليه وفقاً للآليات المنصوصة في اتفاق ستوكهولم بما يجعله انموذجاً للسلام الحقيقي، وتصحيح تعاطي الأمم المتحدة مع السلام في اليمن.
من جانبهم أعرب أعضاء الوفد، عن سعادتهم بزيارتهم إلى العاصمة المؤقتة عدن ولقائهم برئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، وحُسن الاستقبال والضيافة، وإطلاعهم على طبيعة الأوضاع العامة ومستجدات وتطورات الشأن اليمني.
والجدير بالذكر بأن المجلس الأطلنطي هو مؤسسة تضم في عضويتها مجموعة من مراكز الأبحاث والدراسات والتي تعمل في جوانب الأمن الدولي والإقتصاد العالمي، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة واشنطن - الولايات المتحدة الأمريكية.
حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء الدكتور سالم الخنبشي، ووزير السياحة الدكتور محمد قباطي، ومدير مكتب رئيس الوزراء أنيس باحارثة، ورئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء ركن أحمد محسن اليافعي ومستشار وزير الخارجية لشؤون الديوان العام في عدن السفير جمال عوض.