المصدر - وكالة الانباء السعودية(واس)
استمرارًا لجهود المملكة في دعم المنظمات والهيئات الدولية وحرص القيادة الرشيدة على المشاركة بدور مؤثر في أهم المنظمات العالمية والإقليمية؛ قدّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- دعمًا ماليًا لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) لبرنامج (عدم ترك بلد خلف الركب)، الذي يهدف إلى مساعدة الدول النامية على تطبيق القواعد القياسية والأساليب الموصى بها الخاصة بسلامة وأمن الطيران المدني، إضافة إلى المساهمة في التكاليف اللازمة لترجمة وثائق ومخرجات المنظمة للغة العربية.
ورفع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبد الهادي بن أحمد المنصوري خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على دعمه غير المحدود لقطاع الطيران محليًا وإقليميًا وعالميًا؛ ما يسهم في تطوير صناعة الطيران في العالم، ورفع مستوى سلامة وأمن الطيران المدني في الدول النامية والدول الأقل نموًا والدول الجزرية.
وقال المنصوري " إن هذا الدعم الذي يبلغ مليون دولار يأتي تجديدًا للدعم السابق الذي قدمته المملكة لمنظمة الإيكاو في 2016م وقدره مليون دولار وحقق نتائج إيجابية ملموسة أسهمت في رفع مستوى سلامة وأمن الطيران المدني في إقليمي الشرق الأوسط وإفريقيا، علاوة على تعزيز الجهود الرامية إلى تنمية الموارد البشرية العاملة في قطاع الطيران المدني".
من جانبه قدم معالي رئيس منظمة الطيران المدني الدولي الدكتور " أولومويا بينارد أليو " شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على تجديد دعمه للمرة الثانية، مؤكدًا أن هذا الدعم من حكومة المملكة يأتي امتداداً لدعمها المتواصل لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو).
وقال: أود أن أؤكد على امتنان (الإيكاو) للمملكة العربية السعودية لمساعدتنا على إيجاد قاعدة صلبة ودعم لكي نقوم باتخاذ هذه المبادرات التي من شأنها مساعدة الدول النامية والدول الأقل نمواً والدول الجزرية، في مجال السلامة الجوية وأمن الطيران المدني".
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، تهدف إلى العمل على تطوير المبادئ والقواعد الفنية المتعلقة بالملاحة الجوية الدولية، ودعم تخطيط وتطوير النقل الجوي الدولي من أجل تأمين التطور الأكيد والمنظم للطيران المدني الدولي، في العالم بأكمله، وتشجيع فن تصميم الطائرات واستغلالها لأغراض سلمية، وتشجيع تقدم الطرق الجوية، والمطارات، وتسهيلات الملاحة الجوية، المعدة للطيران المدني الدولي، حيث إن (الإيكاو) تعد منظمة حكومية عالمية أنشئت بموجب اتفاقية الطيران المدني الدولي في شيكاغو التابعة للأمم المتحدة
ورفع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبد الهادي بن أحمد المنصوري خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على دعمه غير المحدود لقطاع الطيران محليًا وإقليميًا وعالميًا؛ ما يسهم في تطوير صناعة الطيران في العالم، ورفع مستوى سلامة وأمن الطيران المدني في الدول النامية والدول الأقل نموًا والدول الجزرية.
وقال المنصوري " إن هذا الدعم الذي يبلغ مليون دولار يأتي تجديدًا للدعم السابق الذي قدمته المملكة لمنظمة الإيكاو في 2016م وقدره مليون دولار وحقق نتائج إيجابية ملموسة أسهمت في رفع مستوى سلامة وأمن الطيران المدني في إقليمي الشرق الأوسط وإفريقيا، علاوة على تعزيز الجهود الرامية إلى تنمية الموارد البشرية العاملة في قطاع الطيران المدني".
من جانبه قدم معالي رئيس منظمة الطيران المدني الدولي الدكتور " أولومويا بينارد أليو " شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على تجديد دعمه للمرة الثانية، مؤكدًا أن هذا الدعم من حكومة المملكة يأتي امتداداً لدعمها المتواصل لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو).
وقال: أود أن أؤكد على امتنان (الإيكاو) للمملكة العربية السعودية لمساعدتنا على إيجاد قاعدة صلبة ودعم لكي نقوم باتخاذ هذه المبادرات التي من شأنها مساعدة الدول النامية والدول الأقل نمواً والدول الجزرية، في مجال السلامة الجوية وأمن الطيران المدني".
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، تهدف إلى العمل على تطوير المبادئ والقواعد الفنية المتعلقة بالملاحة الجوية الدولية، ودعم تخطيط وتطوير النقل الجوي الدولي من أجل تأمين التطور الأكيد والمنظم للطيران المدني الدولي، في العالم بأكمله، وتشجيع فن تصميم الطائرات واستغلالها لأغراض سلمية، وتشجيع تقدم الطرق الجوية، والمطارات، وتسهيلات الملاحة الجوية، المعدة للطيران المدني الدولي، حيث إن (الإيكاو) تعد منظمة حكومية عالمية أنشئت بموجب اتفاقية الطيران المدني الدولي في شيكاغو التابعة للأمم المتحدة