المصدر - دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني أمس الهجوم الذي استهدف ناقلتي نفط في خليج عمان.
ووصف الزياني في تصريح صحافي الهجوم بأنه «تصعيد خطير وخرق لكل الاعراف والقوانين الدولية وتهديد مباشر لحرية الملاحة وإمدادات العالم من الطاقة كما انه يعرض الامن والسلم الاقليمي والدولي للخطر».
وقال ان هذا الهجوم عمل ارهابي يستدعي ان يسارع المجتمع الدولي برد صارم وحاسم ورادع لحماية خطوط الملاحة الدولية في هذه المنطقة الحيوية من العالم.
كما دعت السعودية والإمارات العربية المتحدة أمس إلى تأمين إمدادات الطاقة في مياه الخليج بعد يومين على هجوم استهدف ناقلتي نفط قرب مضيق هرمز ما أثار توترا إقليميا جديدا.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد قوله في مؤتمر صحافي في العاصمة البلغارية صوفيا: «على المجتمع الدولي أن يتعاون من أجل تأمين الملاحة الدولية وتأمين وصول الطاقة».
وحول الهجوم الشهر الماضي، قال الوزير الإماراتي إن «الأدلة التي جمعناها نحن وزملاؤنا من دول أخرى تشير بوضوح إلى أنها عملية تفجير من خارج السفينة تحت مستوى المياه والتقنية التي تم استخدامها والتوقيت والمعلومات التي جمعت قبل العملية واختيار الأهداف بدقة بحيث لا يتم غرق أو تسريب نفط من هذه السفن».
وأضاف: «هذه القدرات غير موجودة عند جماعات خارجة عن القانون.. هذه عملية منضبطة تقوم بها دولة.. ولكن إلى الآن لم نقرر أن هناك أدلة كافية تشير إلى دولة بالذات».
من جهته، قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح بحسب ما نقلت وزارته إنه: «لا بد من الاستجابة السريعة والحاسمة لتهديد إمدادات الطاقة واستقرار الأسواق وثقة المستهلكين، الذي تشكله الأعمال الإرهابية الأخيرة في كل من بحر العرب والخليج العربي، ضد حلقات سلسلة إمداد الطاقة العالمية الرئيسة».
وكان يوتاكا كاتادا رئيس الشركة المشغلة ذكر الجمعة أن بحارة السفينة رأوا «جسما طائرا»، مضيفا: «تلقينا تقريرا يفيد بأن شيئا ما حلق باتجاه السفينة ثم وقع انفجار وثقبت» ناقلة النفط.
ووصف الزياني في تصريح صحافي الهجوم بأنه «تصعيد خطير وخرق لكل الاعراف والقوانين الدولية وتهديد مباشر لحرية الملاحة وإمدادات العالم من الطاقة كما انه يعرض الامن والسلم الاقليمي والدولي للخطر».
وقال ان هذا الهجوم عمل ارهابي يستدعي ان يسارع المجتمع الدولي برد صارم وحاسم ورادع لحماية خطوط الملاحة الدولية في هذه المنطقة الحيوية من العالم.
كما دعت السعودية والإمارات العربية المتحدة أمس إلى تأمين إمدادات الطاقة في مياه الخليج بعد يومين على هجوم استهدف ناقلتي نفط قرب مضيق هرمز ما أثار توترا إقليميا جديدا.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد قوله في مؤتمر صحافي في العاصمة البلغارية صوفيا: «على المجتمع الدولي أن يتعاون من أجل تأمين الملاحة الدولية وتأمين وصول الطاقة».
وحول الهجوم الشهر الماضي، قال الوزير الإماراتي إن «الأدلة التي جمعناها نحن وزملاؤنا من دول أخرى تشير بوضوح إلى أنها عملية تفجير من خارج السفينة تحت مستوى المياه والتقنية التي تم استخدامها والتوقيت والمعلومات التي جمعت قبل العملية واختيار الأهداف بدقة بحيث لا يتم غرق أو تسريب نفط من هذه السفن».
وأضاف: «هذه القدرات غير موجودة عند جماعات خارجة عن القانون.. هذه عملية منضبطة تقوم بها دولة.. ولكن إلى الآن لم نقرر أن هناك أدلة كافية تشير إلى دولة بالذات».
من جهته، قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح بحسب ما نقلت وزارته إنه: «لا بد من الاستجابة السريعة والحاسمة لتهديد إمدادات الطاقة واستقرار الأسواق وثقة المستهلكين، الذي تشكله الأعمال الإرهابية الأخيرة في كل من بحر العرب والخليج العربي، ضد حلقات سلسلة إمداد الطاقة العالمية الرئيسة».
وكان يوتاكا كاتادا رئيس الشركة المشغلة ذكر الجمعة أن بحارة السفينة رأوا «جسما طائرا»، مضيفا: «تلقينا تقريرا يفيد بأن شيئا ما حلق باتجاه السفينة ثم وقع انفجار وثقبت» ناقلة النفط.